تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[05 - 05 - 08, 06:31 م]ـ

جزاكم الله خير ونفع بكم ...

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[05 - 05 - 08, 07:59 م]ـ

بارك الله بالجميع ولما قدموه لنا من فتاوى مشايخنا في هذا الباب الذي يسأل عنه الكثير في البلاد الإسلامية.

وفقط أريد أن أنبه الأخوان إلى مسألتين:

أولا: أنه ليست هناك ثمة دليل على جواز الأيداع في البنوك الربوية مستدلين بقوله تعالى:

(وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75 آل عمران.

فهذا نفس الذهب أو أو الفضة يؤده إليك وليس قيمته، وهذا يدل أنه لم يشغله لا في الربا ولا في غيره وهو دلالة على الأمانة عند بعضهم.

أما البنوك الربوية فتشغل أية وديعة في الربا ولو لم يطلب صاحب المال ذلك، ولذلك من يودع لديهم يكون قد أعانهم على الربا وقد حرم الله تعالى التعاون على الأثم: فقال تعالى:

(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الأثم والعدوان) المائدة.

ثانيا: أن مؤسسات الضمان الإجتماعي تودع أموالها في البنوك الربوية متعاقدة على الربا وليس مجرد وديعة وهذا لا خلاف فيه .. إضافة إلى المشاريع التي تتعامل بها سواء كاملة أو نسب أسهم ومنها كثير خارج البلاد الإسلامية ومنها فنادق ومنتجعات سياحية غارقة في بيع المحرم وتسويق الفاحشة وإباحة المنكرات ...........

وكثير من هذا ايضا داخل البلاد الإسلامية بل وعلى أطراف الجزيرة العربية!!

هذا إضافة لما في ذلك من المنكرات الأخرى التي ذكرها المشايخ بارك الله بهم من المقامرات وغير ذلك.

والأمر عموما ينطبق عليه حديث النبي صلى الله عليه وسلم:

عن زيد بن خالد رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية، فأصابنا مطر ذات ليلة، فصلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح، ثم أقبل علينا فقال: (أتدرون ماذا قال ربكم). قلنا: الله ورسوله أعلم، فقال: (قال الله: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بي، فأما من قال: مطرنا برحمة الله وبرزق الله وبفضل الله، فهو مؤمن بي، كافر بالكوكب. وأما من قال: مطرنا بنجم كذا وكذا، فهو مؤمن بالكوكب كافر بي). رواه البخاري وغيره.

فلا منجا ولا منجا إلا بتقوى الله والتوكل عليه، وهذا رأس المال الحقيقي وهو صدق التوكل على الله وتفويض الأمر اليه:

وقال تعا لى:

(فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) الطلاق.

فحسبنا الله ونعم الوكيل.

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[06 - 05 - 08, 06:28 م]ـ

ثانيا: أن مؤسسات الضمان الإجتماعي تودع أموالها في البنوك الربوية متعاقدة على الربا وليس مجرد وديعة وهذا لا خلاف فيه .. إضافة إلى المشاريع التي تتعامل بها سواء كاملة أو نسب أسهم ومنها كثير خارج البلاد الإسلامية ومنها فنادق ومنتجعات سياحية غارقة في بيع المحرم وتسويق الفاحشة وإباحة المنكرات ...........

وكثير من هذا ايضا داخل البلاد الإسلامية بل وعلى أطراف الجزيرة العربية!!

هذا إضافة لما في ذلك من المنكرات الأخرى التي ذكرها المشايخ بارك الله بهم من المقامرات وغير ذلك.

.

جزاك الله خير أخي الكريم ونفع بك ...

لكن المسألة تحتاج بحث ميداني أخي الكريم وتثبت .. لأن الحكم على الشي فرع عن تصوره وهذا ما أردته من طرحي للموضوع لعل هناك من بحثها بحثا علميا دقيقا (لعموم البلوى) أو يأتي طالب علم يتبنى هذه المسألة ويبحثها ويفيدنا .. والله تعالى أعلم

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[06 - 05 - 08, 11:49 م]ـ

جزاك الله خير أخي الكريم ونفع بك ...

لكن المسألة تحتاج بحث ميداني أخي الكريم وتثبت .. لأن الحكم على الشي فرع عن تصوره وهذا ما أردته من طرحي للموضوع لعل هناك من بحثها بحثا علميا دقيقا (لعموم البلوى) أو يأتي طالب علم يتبنى هذه المسألة ويبحثها ويفيدنا .. والله تعالى أعلم

بارك الله بك أخي العزيز أبو البراء

وهل هناك شك من أن مؤسسات الضمان الإجتماعي بدون استثناء تودع اموالها في البنوك على الربا؟؟

أما بخصوص استثماراتهم في الفنادق والمنتجعات التي تسمى (سياحية) فهم لا يخفون ذلك، بل وينشرون كتيبات معلوماتية عن مشاريعهم تلك!

وهذا خلاف متاجرتهم في الأسهم والبورصات ...

والله أعلم والله الموفق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير