ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[02 - 05 - 08, 03:59 ص]ـ
ولا تشترط المسافة في السفر على الراجح، كما رجح ذلك شيخنا ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ، وغيره من العلماء.
لا شك في رجحان هذا المذهب أخي الكريم، ولكنَّ العرف هنا -في نظري- غير منضبط .. والعرف إذا لم ينضبط ليس بحجة. والله أعلم
وراجع شرحي لعمدة الفقة بهذا الملتقى ..
ـ[أبو عبد الله عادل السلفي]ــــــــ[02 - 05 - 08, 06:17 ص]ـ
لا شك في رجحان هذا المذهب أخي الكريم، ولكنَّ العرف هنا -في نظري- غير منضبط .. والعرف إذا لم ينضبط ليس بحجة. والله أعلم
وراجع شرحي لعمدة الفقة بهذا الملتقى ..
أخي في الله أبو يوسف مذا تقصد بعدم انضباط العرف؟
أخي في الله قيّدت السفر بالمسافة, و مذا عن قول شعبة [كان رسول الله صلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ مَسِيرَةَ ثَلَاثَةِ أَمْيَالٍ أَوْ ثَلَاثَةِ فَرَاسِخَ, قصر الصلاة] وهذا الحديث أخرجه مسلم و لم يضعفه غيره. كما قال الشيخ الألباني وتخريجه في الأرواء
و الفرسخ يقدر بثلاث أميال كما نقله صاحب اللسان.
و مذا عن خروج أهل مكة مع رسول الله إلى منى و قصّروا. و المسافة بين مكة و منى تقدر بفرسخ.
أليست هذه ادلة على أن المسافة ليست شرطا في السفر التي حددها بعض العلماء ب 81 كلم و منهم من قال ما يقارب 80 كلم كالشيخ إبن باز رحمه الله.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[02 - 05 - 08, 08:43 ص]ـ
أقصد أن كثيرا من الناس لا يستطيع ضبط العرف في قضية السفر .. فالقول بهذا قد يؤدي إلى التلاعب بأمر الصلاة من قبل الجاهل والمتساهل؛ فقد يقصر في استراحة في أطراف بلدته ظناً منه أن هذا سفر عرفاً. والله المستعان