تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الحارثي]ــــــــ[16 - 06 - 08, 11:11 ص]ـ

حتى في ما يقال له (الجامعات الرسمية المعترف بها) فإنك تجد من يأخذ الشهادات دون جهد كبير بل لقد رأيت رسائل جامعية لا ترقى إلى مستوى الكتب العلمية.

ومن طريف ما أذكر أن أحد الإخوة يحمل تلك الشهادة التي تجعل اسمه يسبق بحرف الدال

ن قد حصل على شهادته من العراق أثناء وجود النظام السابق، وقد أخبرني بأنه قدم أكثر من مشروع رسالة إلا أنه رفض لأسباب سياسية أو امنية أو لأنه لا يتوافق وأهدافهم ... الخ فما كان منه إلا أن قدم مشروع رسالة كان مما جاء فيه الثناء على (الرئيس) وجهوده في الموضوع الذي كان يتحدث عنه، فتمت الموافقة عليه مع ضحالة الفكرة!

وقد رأيت من يحملون تلك الشهادة من لا يعلم معنى لاإله إلا الله ولو قرأ كتاب الأصول الثلاثة لم يفهم منه شيئاً لتأثره بالفلسفة والمصطلحات الكلامية والعلمانية التي أصبحنا نرى من يتشدق بها اليوم ويبعد الناس من خلالها عن معاني القرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

وبهذه المناسبة أذكر بخطورة القنوا الفضائحية التي جعلت للألقاب الغربية الغريبة شأناً في نفوس الناس مه تهوينها من شأن العلم الشرعي وأصحابه بالغمز فيهم تارة أو بالتصريح تارة وما ذلك إلا جزء من خطتها في إبعاد الناس عن دينهم وإلهائهم بالتفاهات. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ـ[أمين حماد]ــــــــ[17 - 06 - 08, 10:59 ص]ـ

{يقول أحد الأعلام في هذا المجال}

إن الشَّهَادَةَ تَرْفَعُ الأَنْذَالاَ ** * * وتُنِيلُ مَا أعْيىَ وعَزَّ مَنَالاَ

والْعِِلْمُ دُونَ شَهَادَةٍ جَهْلٌ ومَنْ ... نَالَ الشَّهَادَةَ لِلْمَكَارِمِ نَالاَ

يَرْقَى إِلى أعْلاَ المَنَاصِبِ عاليًا ... وَيَنَالُ مَالاً وَافِراً وَجَمَالاَ

سِيَانِ فِيهِ تَفَسُّق وتَفَيْهقٌ ... لاَ بَأسَ إن بِالْعَهْدِ خَاسَ وعَالاَ

ـ[أنس الشهري]ــــــــ[19 - 06 - 08, 11:00 ص]ـ

مع احترامي لك أخي أمين

الأبيات ضعيفة في المعنى والمبنى

ـ[أمين حماد]ــــــــ[19 - 06 - 08, 04:27 م]ـ

لا عليك أخي أنس الأبيات لعلم من الأعلام

وأكثر شعر العلماء يكون ضيعفا

فلاحرج في نقده

وأظن والله أعلم أن مناسبتها وصول أصحاب الشهادات لمواقع لولا الشهادة ما وصلوها

ـ[أنس الشهري]ــــــــ[22 - 06 - 08, 11:05 م]ـ

أحسنت

ـ[المسيطير]ــــــــ[08 - 02 - 09, 08:37 ص]ـ

جزاكم الله خيرا ...

وأيضا مما قاله الدكتور / فواز اللعبون وفقه الله في كتابه " فائت الأمثال ":

7 – «أَرْخَصُ مِنْ دَال»

وهوَ مَثَلٌ يُقَالُ في الشَّيْءِ المُمْتَهَن، حِيْنَ يَحُوْزُهُ الرَّعَاعُ بلا ثَمَن، والدَّالُ حَرْفٌ مُخْتَصَر، يَدُلُّ عَلَى عِلْمٍ وأَثَر، وحامِلُهُ حَاصِلٌ عَلَى الدُّكْتُوْرَاه، بَعْدَ أنْ أَفْنَى في تَحْصِيْلِها صِبَاه.

وأَصْلُ المَثَلِ أنَّ رَجُلاً جَدَّ في تَحْصِيْلِه، ورَضِيَ مِنَ العَيْشِ بِقَلِيْلِه، فعُيِّنَ في جَامِعَتِهِ مُعِيْدا، وسَلَكَ في العِلْمِ دَرْباً مَدِيْدا، وقَنِعَ مِنَ المَالِ بِالنَّزْر، وفازَ أَتْرَابُهُ بِجَزْلِ الأَجْر، وبَقِيَ عَلَى حَالَتِه، يَعْمَلُ في رِسَالَتِه، ويُنْجِزُ مَرْحَلَةً تِلْوَ مَرْحَلَة، حَتَّى وَصَلَ لِمَا سَارَ لَه، بَعْدَ سِنِيْنَ عِجَاف، رَضِيَ فِيها بِالكَفَاف.

وحينَ ذاقَ الوَبَال، وأَصْبَحَ ذَا دَال، سَمِعَ عَنْ أُناسٍ تَدَكْتَرَت، وفي حَلْبَةِ الزَّهْوِ تَبَخْتَرَت، ونَالَتْ مِنَ الشَّهَادَةِ مُنَاها، بَيْنَ عَشِيَّةٍ وضُحَاها، فسَأَلَ عَنِ الحَاصِل، فأُخْبِرَ بالمَهَازِل، واتَّضَحَ لهُ أَنَّ تِلْكَ الفِئة، حَصَلَتْ عَلَى مِئةٍ مِنْ مِئة، وتَقْدِيْرُهُمْ مِنْ قَبْلُ مَقْبُوْل، ولا تَكَادُ تَرْقَى بِهِمْ عُقُوْل، وأَنَّ جِهَاتِهِمُ المَانِحَة، عَقَدَتْ مَعَهُمْ صَفْقَةً رَابِحَة، وحَلُّوا كِيْسَهُمُ المَرْبُوْط، فقُبِلُوا بلا شُرُوْط.

فزَفَرَ صَاحِبُنا وشَهَق، وقَرَّبَ اليَرَاعَ والوَرَق، ثُمَّ اسْتَلْهَمَ مُعَانَاتَهُ واسْتَحْضَر، وكَتَبَ بَعْدَما اسْتَعْبَر:

ثَمَانِ سِنِيْنَ اقْتَدْتُ فِيْهَا مَطَامِحِي ... وَكُنْتُ بِهَا في أَسْوأِ الحَالِ وَالبَالِ

أُصَرْصِرُ أَقْلامي وَأَحْشُو دَفَاتِرِي ... وَأَسْهَرُ حَتَّى يَسْأَلَ النَّجْمُ عَنْ حَالي

أَخُطُّ وَأَمْحُو، ثُمَّ أُطْرِقُ مُتْعَباً ... وَأَنْهَضُ وَالإعْيَاءُ يُنْهِكُ أَوْصَالي

أُرَاسِلُ مُهْتَمّاً، وَأَسْأَلُ عَالِماً ... وَأَبْذِلُ في نَيْلِ المَرَاجِعِ أَمْوَالي

إذا أَبْصَرَتْ أُمِّي عَنَائي تَحَسَّرَتْ ... وَقَالَتْ: شَفَاكَ اللهُ يا وَلَدي الغَالي

وإنْ أَبْصَرَتْني زَوْجَتِي صَرَخَتْ أَسىً ... وَقَالَتْ: إلامَ العَيْشُ مِنْ دُوْنِ أَطْفَالِ؟

فأُعْرِضُ عَنْ هَذِي وَتِلْكَ، وأَنْثَنِي ... أُسَطِّرُ أَحْلامي، وَأَرْسِمُ آمَالي

إلى أَنْ تَرَاءَى لِي المُرَادُ، وَطَابَ لِي ... قِطَافٌ أَرَانِي الوَيْلَ حَتَّى تَسَنَّى لي

فَلَمَّا تَدَكْتَرْتُ انْفَجَعْتُ بِثُلَّةٍ ... أَبَاحَتْ حِمَى التَّعْلِيْمِ في حِصْنِهِ العَالي

أَغَارُوا عَلَى الدَّالاتِ كَالقَمْلِ حِيْنَمَا ... يُغِيْرُ عَلَى المَجْرُوْبِ في غَفْلَةِ الفَالي

وَفَتَّحَتِ الآمَالُ أَبْوَابَهَا لَهُمْ ... وَلا عَجَبٌ! فَالمَالُ فَتَّاحُ أَقْفَالِ

تَدَاعَوْا، ولَمْ يَثْنُوا إلى الدَّرْسِ رُكْبَةً ... وَمَا قَرَؤوا إلا رَسَائلَ جَوَّالِ

وَنَالُوا مُنَاهُمْ في لَيَالٍ سَرِيْعَةٍ ... كَأَنَّهُمُ مِنْ حَلْبَةِ السَّبْقِ في (رَالي)

وَتَاهُوا، فَإنْ نَادَيْتَهُمْ دُوْنَ دَالِهِمْ ... رَمَوْكَ بِطَرْفِ المُسْتَقِلِّ لَكَ القَالي!

فَقُلْتُ: وَرَبِّي لا رَفَعْتُ شَهَادَةً ... يُبَاهِي بِهَا في النَّاسِ مَنْ عَقْلُهُ خَالي

خُذُوْهَا وَأَعْطُونِي سِنِيْنِي التي مَضَتْ ... ورُدُّوا عَلَيَّ الجَهْلَ .. إنِّي لَهَا سَالي

مِنَ العَارِ أنْ تَأْوِي إلى الوَكْرِ قَمْلَةٌ ... وَيَقْبَعَ صَقْرٌ فَوْقَ هَامَةِ مِتْفَالِ

فَلا شَيْءَ أَسْمَى مِنْ إبَاءٍ مُمَنَّعٍ ... وَأَهْوَنُ مِنْ قَمْلٍ، وَأَرْخَصُ مِنْ دَالِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير