تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ثناء أصحابنا الحنابلة على شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله-]

ـ[أبو الحارث الحنبلي]ــــــــ[01 - 05 - 08, 06:04 م]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد.

فشيخ الإسلام أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحرَّاني - رحمه الله -، إمامٌ من أئمة الدين الذين شهد له أعداؤه بذلك قبل أنصاره!

والحق ما شهدت به الأعداء!

لم يحتف به أحد من علماء الأمة كما احتفى به أصحابنا الحنابلة ممن جاء بعده، وقد نبتت نابتة ادعت الانتساب إلى مذهب الإمام أحمد، ورامت تفريق الأصحاب، وكأن شيخ الإسلام، وابن القيم، ومحمد بن عبد الوهاب ليسوا من الحنابلة، وأن الحنابلة يخالفونهم في المعتقد!

حتى إن هؤلاء المحدثين لا يذكرون اختيارات شيخ الإسلام في الفروع لما يدعونه من هذا التفريق.

وهنا سأذكر كلام المحققين من أصحابنا في ثنائهم على شيخ الإسلام ابن تيمية، وأنه من محققي المذهب، سليم المعتقد، يعنى به الأصحاب في ترجيح الروايات، وذكر المعتمد، وذلك لأسباب:

- ما ذكره هؤلاء المحدثون من أنَّ أصحابنا الحنابلة لا يعتمدون على اختيارات شيخ الإسلام، ويروجون به على تلاميذهم المبتدئين!

- ادعاؤهم - كذباً وزوراً - أن شيخ الإسلام يخالف الحنابلة، وأنه مجسمٌ، وأن الحنابلة يفوضون، والإمام أحمد منهم!

- أن مذهب الأصحاب هو عين مذهب الإمام في الأصول والفروع!

إلى غير ذلك مما يذكرونه تعصُّباً وتقليداً.

والله الموفق.

ـ[أبو الحارث الحنبلي]ــــــــ[01 - 05 - 08, 06:11 م]ـ

قال خاتمة المحققين الشيخ العلاَّمة منصور البهوتي - رحمه الله -:

[ .. (وَهُوَ) أَيْ الْقَوْلُ الْوَاحِدُ الَّذِي يَذْكُرُهُ وَيُحْذَفُ غَيْرُهُ هُوَ (مَا رَجَّحَهُ أَهْلُ التَّرْجِيحِ) مِنْ أَئِمَّةِ الْمَذْهَبِ .. ]

ـ[أبو الحارث الحنبلي]ــــــــ[01 - 05 - 08, 06:12 م]ـ

قال خاتمة المحققين الشيخ العلاَّمة منصور البهوتي - رحمه الله -:

[ .. (وَهُوَ) أَيْ الْقَوْلُ الْوَاحِدُ الَّذِي يَذْكُرُهُ وَيُحْذَفُ غَيْرُهُ هُوَ (مَا رَجَّحَهُ أَهْلُ التَّرْجِيحِ) مِنْ أَئِمَّةِ الْمَذْهَبِ .. ]

ـ[أبو الحارث الحنبلي]ــــــــ[01 - 05 - 08, 06:15 م]ـ

ثم قال:

[

(وَمُرَادِي بِالشَّيْخِ) حَيْثُ أَطْلَقْتُهُ (شَيْخُ الْإِسْلَامِ) بِلَا رَيْبَ (بَحْرُ الْعُلُومِ) النَّقْلِيَّةِ وَالْعَقْلِيَّةِ (أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ) تَقِيُّ الدِّينِ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنِ شَيْخِ الْإِسْلَامِ مَجْدُ الدِّينِ أَبِي الْبَرَكَاتِ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَضِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَضِرِ بْنِ عَلِيِّ (بْنِ تَيْمِيَّةَ) الْحَرَّانِيِّ وُلِدَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ عَاشِرَ - وَقِيلَ ثَانِيَ عَشَرَ - رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ إحْدَى وَسِتِّينَ وَسِتّمِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ لَيْلَةَ الِاثْنَيْنِ عَشْرَ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعمِائَةٍ كَانَ إمَامًا مُفْرَدًا أَثْنَى عَلَيْهِ الْأَعْلَامُ مِنْ مُعَاصِرِيهِ فَمَنْ بَعْدَهُمْ، وَامْتُحِنَ بِمِحَنٍ وَخَاضَ فِيهِ أَقْوَامٌ حَسَدًا، وَنَسَبُوهُ لِلْبِدَعِ وَالتَّجْسِيمِ، وَهُوَ مِنْ ذَلِكَ بَرِيءٌ، وَكَانَ يُرَجِّحُ مَذْهَبَ السَّلَفِ عَلَى مَذْهَبِ الْمُتَكَلِّمِينَ، فَكَانَ مِنْ أَمْرِهِ مَا كَانَ، وَأَيَّدَهُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ بِنَصْرِهِ، وَقَدْ أَلَّفَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ فِي مَنَاقِبِهِ وَفَضَائِلِهِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا رَحِمَهُ اللَّهُ وَنَفَعَنَا بِهِ

)

ـ[العوضي]ــــــــ[01 - 05 - 08, 08:22 م]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم ورحم الله أئمة أهل السنة

ولكن أين مصدر هذا الكلام أعلاه؟

ـ[المقدادي]ــــــــ[01 - 05 - 08, 10:14 م]ـ

بارك الله فيك

و كلام الحنابلة في الثناء على شيخهم ابن تيمية كثير جداً و يكفي مراجعة المتون المعتمدة و شروحها

بل و دفاعهم عنه في كل زمن و قرن معروف مشهور , و بإلقاء نظرة على تراجم الحنابلة في إنباء الغمر لابن حجر أو الضوء اللامع للسخاوي سيعرف الواقف عليه كيف كان الحنابلة أشداء على من يتفوه بالأكاذيب و الأراجيف على شيخ الإسلام!

و يكفي أن سلسلة من مسلسلات التفقه المشهورة في الفقه الحنبلي تمر عبر شيخ الإسلام: بالسند المتصل إلى الحافظ ابن رجب عن علامة الدنيا الإمام المحقق ابن القيم رحمه الله - كما وصفه بذلك العلامة السفاريني الحنبلي رحمه الله و قال عنه في موضع آخر: سيدنا الإمام العلامة المتقن ابن القيم - عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بسنده الحنبلي الفقهي المعروف الذي تلقاه عن غير واحد

أما هذه النابتة فهي هباء في هواء , إنما ظنوا أنفسهم شيئا و ما هم بشيء والله!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير