ـ[المقدادي]ــــــــ[01 - 05 - 08, 10:27 م]ـ
- ادعاؤهم - كذباً وزوراً - أن شيخ الإسلام يخالف الحنابلة، وأنه مجسمٌ، وأن الحنابلة يفوضون، والإمام أحمد منهم!
.
يقال لهذا الجاهل: إن جماعة من المخالفين لأهل السنة كانوا يرمون الحنابلة بالتجسيم حتى ان المؤرخ ابن طولون الحنفي ذكر ان الحنابلة كانوا يأخذون عن العلاء البخاري - الذي كفّر شيخ الإسلام فتصدى له حافظ الشام الإمام الأثري ابن ناصر الدين الشافعي رحمه الله - فلما بلغه عنهم كلام في العقائد صنّف رسالته: " الملجمة للمجسمة " فنفروا عنه! فما سبب حط العلاء بن البخاري على الحنابلة و هم مفوضة كما يزعم؟؟؟
دع عنك ما حصل منهم عندما صرّح العلاء البخاري بتكفير شيخ الإسلام فتلك قصة أخرى!
ـ[أبو الحارث الحنبلي]ــــــــ[02 - 05 - 08, 02:00 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم ورحم الله أئمة أهل السنة
ولكن أين مصدر هذا الكلام أعلاه؟
وإياك أخي المبارك،
عفواً .. النقل من (كشاف القناع)، نقلته من الشاملة.
ـ[أبو الحارث الحنبلي]ــــــــ[02 - 05 - 08, 02:00 ص]ـ
شيخنا المقدادي - وفقه الله - مشاركة مباركة منكم، فجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو الحارث الحنبلي]ــــــــ[05 - 05 - 08, 02:33 ص]ـ
إذا قال ابن مفلح في الفروع وغيره: قال شيخنا، أو اختاره شيخنا، فمراده شيخ الإسلام وقدوة الأنام ابن تيمية.
ـ[المقدادي]ــــــــ[05 - 05 - 08, 02:43 ص]ـ
بارك الله فيك أخي أبو الحارث الحنبلي و لست شيخا أحسن الله إليك
ـ[المقدادي]ــــــــ[05 - 05 - 08, 02:50 ص]ـ
و قال الشيخ العلامة مرعي الكرمي الحنبلي - ت 1033 هـ - في كتابه:" الشهادة الزكية في ثناء الأئمة على ابن تيمية ":
(قد أحببت أن أكتب ترجمة في ابن تيمية شيخ الإسلام اقتداء بأولئك الأئمة الأعلام ومحبة في ذلك الإمام فأقول:
قد علمنا علم اليقين , وتحققنا التحقيق المبين, من الثقات الناقلين, وأئمة الحديث الناقدين , أن ابن تيمية الشيخ تقي الدين , هو الإمام الحافظ , الحجة العلم المجتهد الضابط , المتقن المفسر أعجوبة الزمان , ترجمان القرآن , سيد المحققين , وسند المدققين , وشيخ الإسلام والمسلمين , والمعراج الأعلى في المعارف والمنهاج الأسنى في الحقائق والعوارف , بروج سماء معرفته كواكب العناية , ومنشور رياض حضرة أعلام الولاية , بحر ليس للبحر ما عنده للجواهر , وحبر سما على السماء وأين للسماء مثل ما له من الزواهر , إنتظمت بقدره العظيم عقود الملة الإسلامية , وابتسمت بدره النظيم ثغور الثغور المحمدية , تنوع في المباحث وفنونها , وتضوع في الرياض وغصونها , وتفوه بفصاحة وبلاغة فصاحة قيس وبلاغة أوس , من دونها وخاض من العلوم في بحار عميقة وراض النفس , ففاق في سلوك الطريقة , وهو فخر المتأخرين على الحقيقة
تقدم راكبا فيهم إماما ... ولولاه لما ركبوا وراءه
فريد العصر إلا أنه شيخ الإسلام وحيد الدهر إلا أنه لا يقبل فضله الانقسام ومفرد الزمان إلا أنه القائم مقام الجمع والمستغرق لأوصاف الإنسان عند كل منظر وسمع وخلاصة أهل الفرق والتميز وكشاف أسرار البلاغة باللفظ الوجيز إذا أتعب راحته بقلم الفتيا أراح أرواح أهل الدنيا
حبر إذا مد اليراع جرى الندى ... من راحتيه فضائلا وعجائبا
كالبحر يقذف للقريب جواهرا ... جودا ويبعث للبعيد سحائبا
المتحلي كلامه بقلائد العقيان ونظامه ببلاغة قس وفصاحة سحبان كيف لا وهو الفصيح الذي إن تكلم أجزل وأوجز وأسكت كل ذي لسن ببلاغته وأعجز بل البحر الذي جرت فيه سفن الأذهان فلم يدرك قراره وعجز النظراء والبلغاء فلم يخوضوا تياره ما برز في موطن بحث إلا برز على الأقران ولا أجرى جياد علومه إلى غاية إلا كانت مطلقة العنان ولا أخبر عن فضله من رآه إلا تمثل ب ليس الخبر كالعيان سارت بتصانيفه الركبان وتفنن بمدحها أولوا الفخامة والشان
تصانيف قد أنشأ بحسن براعة ... وحسن عبارات كدر تنضدا
فسار بها من لا يسير مشمرا ... وغنى بها من لا يغني مغردا
فإن كنت تعرف الحق عرفت أهله , أو تدري ما الفضل أدركت فضله , إلا أن تكون ذا عصبية وحمية , فتجحد بالهوى فضائل ابن تيمية , وتعمى عن لمعان أنواره البهية
إذا لم يكن للمرء عين صحيحة ... فلا غرو أن يرتاب والصبح مسفر
ومن يتبع لهواه أعمى بصيرة ... ومن كان أعمى في الدجا كيف يبصر
¥