تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[02 - 02 - 03, 01:00 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رأيت الأخ خليل وفقه الله تعالى نقل كلام الدارقطني من العلل وأخذ منه جزءا ظنه شاهدا لمن قال بالمرسل، والذي يقرأ نقله يظن أن الدارقطني يرجح ذلك

والذي ظهر لي بعد قراءة ما قاله الدارقطني

أنه بين الاختلاف الذي وقع عن الثوري، حيث إن بعضهم رواه عن الثوري عن منصور عن إبراهيم عن الاسود، ورجح أن الثوري ما رواه عن منصور عن إبراهيم إلا مرسلا، ورواية من وصله خطأ على الثوري

وأما رواية الاعمش فلم يقع فيها خلاف، فكل الذين رووها عن الأعمش رووها موصولة، والثوري منهم، وقد رواه على الوجهين (موصول عن الأعمش، ومرسل عن منصور)

وهذا كلام الدارقطني كاملا (5 / ق 130 / ب)

((وسئل عن حديث الاسود عن عائشة ((ما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر قط))

فقال:

_ يرويه إبراهيم النخعي، واختلف عنه، فرواه الاعمش عن إبراهيم عن الاسود عن عائشة.

ولم يختلف عن الاعمش فيما حدث به عنه أبو معاوية وحفص بن غياث ويعلي بن عبيد وزائدة بن قدامة و .... بن سليمان والقاسم بن معن وأبو عوانة.

_ واختلف عن الثوري فرواه ابن مهدي عن الثوري عن الاعمش كذلك وتابعه يزيد بن زريع

_ واختلف عنه، فرواه حميد المروزي عن يزيد بن زريع عن الثوري عن الاعمش مثل قول عبدالرحمن بن مهدي، وحدث به شيخ من أهل أصبهان يعرف بعبدالله بن محمد بن النعمان عن محمد بن منهال الضرير عن يزيد بن زريع عن الثوري عن منصور عن إبراهيم عن الاسود عن عائشة، وتابعه معمر بن سهل الاهوازي عن أبي أحمد الزبيري عن الثوري

_ والصحيح عن الثوري عن منصور عن إبراهيم قال حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك رواه أصحاب منصور عن منصور مرسلا منهم فضيل بن عياض وجرير.)) أ. هـ

فيظهر من هذا أن الدارقطني لم يرجح في الرواية شيئا، وإنما بين خطأ الذين وصلوا الحديث من طريق الثوري عن منصور عن إبراهيم، حيث إن ذكر الاسود في رواية منصور وهم.

والله أعلم

*************

وكذلك شيخي أبو عمر الفقيه وفقه الله

الدارقطني لم يرجح المرسل على الموصول في التتبع

وإنما قال ((353))

194_ وأخرج مسلم حديث الاعمش عن إبراهيم عن الاسود عن عائشة ((ما صام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم العشر)).

قال أبو الحسن: وخالفه منصور رواه عن إبراهيم مرسلا.

والظاهر أن بعده سقط كما قال الشيخ مقبل رحمه الله، وكما يظهر لمن طالعه.

*************

فالحديث ثابت عن عائشة رضي الله عنها من رواية الأعمش عن إبراهيم عن الاسود عنها لا مطعن فيه والله أعلم

وسؤالي لك أخي أبا نايف وفقك الله

هل يجوز صيام هذه الأيام أم لا يجوز، هذا هو المهم الآن

وهل عدم فعل النبي صلى الله عليه وسلم لذلك دليل على الكراهة أو التحريم (بمعنى: هل الفعل يخصص القول حيث قال {العمل الصالح فيهن} والصيام منه لا محالة)، وماذا نفعل بحديث حفصة وبكلام الإمام أحمد الذي نقله الاخ المستفيد في مشاركته.

والله أعلم وأحكم

ـ[أبو نايف]ــــــــ[02 - 02 - 03, 01:38 م]ـ

جزاك الله خيرا يا أخي خالد

أنا يا أخي الفاضل أردت والله يعلم الرد علي كل من قال أن صيام العشر من ذي الحجة كاملة سنة من المصطفي صلي الله عليه وسلم

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[02 - 02 - 03, 01:42 م]ـ

وهو أن يقال حديث عائشة متقدم فأخبرت قديما أنها ما رأته صامهن قط، وخاصة إذا رجحنا الرواية المرسلة، فتكون حدثت بذلك بعض الصحابة قديما، وعن تابعيهم أخذه إبراهيم.

ويكون حديث حفصة متأخرا بعد أن علم صلى الله عليه وسلم فضل هذه الأيام صار لا يدع صيامهن.

وإنما قلنا حديث عائشة المتقدم لأنه ناف تخبر أنه ما صامهن قط، ولو كان متأخرا لقالت صامهن ثم ترك.

وهذا الوجه في دفع التعارض بين الحديثين بدا لي ولم أقف على قائل به، فالله أعلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 02 - 03, 02:00 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم جميعا على هذه المدارسة المفيدة حول هذا الأمر

وبالنسبة لكلام الأخ خالد وفقه الله فكلامه جيد ومفيد سدده الله

ولكن الإمام الدارقطني في كتابه التتبع يتتبع فيه الأحاديث الواردة في الصحيحين ومايرى أن فيها نظرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير