ـ[أبو نايف]ــــــــ[03 - 02 - 03, 02:13 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء
وبارك الله فيك يا أخي عبد الرحمن وفي علمك
أخي الفاضل عبد الرحمن وفقك الله إلي كل خير
مما يدل علي أن الأعمش مقدم علي منصور في ((السند خاصة)) في إبراهيم ما يلي:
أولاً: وكيع قدم الأعمش علي منصور في حفظه لإسناد إبراهيم خاصة.
فقال رحمه الله تعالي (الأعمش احفظ لإسناد إبراهيم من منصور). (تهذيب الكمال)
ثانياً: ومحمد بن عمار الموصلي أيضاً قدم الأعمش علي منصور في معرفة المُسند فقط.
فقال رحمه الله تعالي (الأعمش أعرف بالمُسند وأكثر مسنداً منه).
وأما عن الأفضلية فقد قدم منصور عليه فقال رحمه الله (وهو أفضل من الأعمش). (تهذيب الكمال)
ثالثاً: تصريح الأعمش نفسه بأنه إبراهيم يسند الحديث له دون غيره.
قال شريك عن الأعمش: (لم يكن إبراهيم يسند الحديث لأحد إلا لي، لأنه كان يعجب بي). (تهذيب الكمال).
رابعاً: لا يوجد دليل يدل علي الاختلاف علي الأعمش في هذه الرواية خاصة.
هذا وجزاك الله تعالي وجميع الاخوة خير الجزاء
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[03 - 02 - 03, 06:17 ص]ـ
مساهمة متواضعة في هذا النقاش العلمي الممتع.
حديث أمّنا عائشة رواه النسائي في (الكبرى) في باب صيام العشر ...
من طريق الأعمش موصولاً وذكر اختلاف ألفاظ ناقليه.
ولم يعرّج على رواية منصور لهذا الحديث.
وروى في (الكبرى) أيضاً حديث أمّنا حفصة في باب صيام ثلاثة أيام من كلّ شهر.
وليس في (الصغرى) حديث عائشة، وفيها حديث حفصة (رضي الله عنهما) في باب صيام ثلاثة أيام من كلّ شهر.
ـ[أبو نايف]ــــــــ[03 - 02 - 03, 08:20 ص]ـ
حديث حفصه رضي الله عنها ضعفه الإمام الزيلعي رحمه الله تعالي
قال في نصب الراية (2/ 156): أخرجه أبو داود والنسائي عن هنيدة عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلي الله عليه وسلم قالت: (كان النبي يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر وأول اثنين من الشهر والخميس).
وهو ضعيف
قال المنذري في مختصره اختلف فيه علي هنيدة فروي كما ذكرنا وروي عنه عن حفصة زوج النبي صلي الله عليه وسلم وروي عنه عن أبيه عن أم سلمة مختصراً أنتهي.
قلت: ذكر الاختلاف علي هنيدة الإمام النسائي في (السنن الكبير) (2/ 135).
ـ[أبو نايف]ــــــــ[03 - 02 - 03, 03:15 م]ـ
وجاء أيضاً في السنن الصغري للنسائي رحمه الله تعالي
باب: كيف يصوم ثلاثة أيام من كل شهر وذكر اختلاف الناقلين للخبر في ذلك
2416 - أخبرنا الحسن بن محمد الزعفراني قال: حدثنا سعيد بن سليمان عن شريك عن الحر بن صياح عن ابن عمر: (أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر: يوم الاثنين من أول الشهر والخميس الذي يليه ثم الخميس الذي يليه).
2417 - أخبرنا علي بن محمد بن علي قال: حدثنا خلف بن تميم عن زهير عن الحر ابن الصياح قال: سمعت هنيدة الخزاعي قال: دخلت علي أم المؤمنين سمعتها تقول: (كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام: أول اثنين من الشهر ثم الخميس ثم الخميس الذي يليه).
2418 - أخبرنا أبو بكر بن أبي النضر قال: حدثنا أبو النضر قال: حدثنا أبو إسحاق الأشجعي كوفي عن عمرو بن قيس الملائي عن الحر بن الصياح عن هنيدة بن خالد الخزاعي عن حفصة قالت: (أربع لم يكن يدعهن النبي صلي الله عليه وسلم صيام عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر وركعتين قبل الغداة).
2419 - أخبرنا أحمد بن يحيي عن أبي نعيم قال: أخبرنا أبو عوانة عن الحر بن الصياح عن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلي الله عليه وسلم: (أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان (((يصوم تسعة من ذي الحجة))) ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر: أول اثنين من الشهر وخميسين).
2420 - أخبرنا محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي قال: حدثنا عبد الرحمن قال: حدثنا أبو عوانة عن الحر بن الصياح عن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلي الله عليه وسلم قالت: (كان النبي صلي الله عليه وسلم يصوم العشر وثلاثة أيام من كل شهر: الاثنين والخميس).
2421 - أخبرنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: حدثنا محمد بن فضيل عن الحسن بن عبيد الله عن هنيدة الخزاعي عن أمه عن أم سلمة قالت: (كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يأمر بصيام ثلاثة أيام: أول خميس والاثنين والاثنين).
2422 - أخبرنا مخلد بن الحسن قال: حدثنا عبيد الله عن زيد بن أبي شيبة عن أبي إسحاق عن جرير بن عبد الله عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: (صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر، وأيام البيض صبيحة ثلاث عشر وأربع عشرة وخمس عشرة).
قلت: هنيدة بن خالد الخزاعي لم يوثقه إلا ابن حبان رحمه الله تعالي.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 02 - 03, 06:52 م]ـ
جزاكم الله خيرا
جاء في مشاركة الشيخ عبدالرحمن الفقيه وفقه الله
(وجاء في العلل لابن ابي حاتم (1/ 264) () 781 سألت أبي وابا زرعة عن حديث رواه ابو عوانة عن الاعمش عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة قالت مارأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صام العشر من ذي الحجة قط
ورواه ابو الاحوص فقال عن منصور عن ابراهيم عن عائشة
فقالا هذا خطأ
ورواه الثوري عن الاعمش ومنصور عن ابراهيم قال (حديث) -لعلها (حدثت) كما ذكر محقق العلل (2/ 71) - عن النبي صلى الله عليه وسلم) انتهى)
وبغض النظر عن من هو الاثبت والاحفظ في ابراهيم هل هو الاعمش او منصور
فان عبارة (حدثت) دليل على مزيد عناية بالحديث
وهذه القرينة تؤيد رواية الارسال
وهنا يختلف النقاد في ترجيح الروايات
وهذا من الاختلاف في مناهج العلل
فمثلا مسلم والترمذي ومن معهما رجحوا رواية الاعمش الموصولة
واظنه راي بعض حفاظ الكوفة
وهو منهج الكوفيين
والامام البخاري وشيخه علي بن المديني فيما احسب رجحوا رواية
منصور
وهو منهج البصريين
والدارقطني رجح رواية منصور حيث ان الدارقطني يميل الى منهج البصريين
ولعل منهج البصريين هنا اقرب
اذ عبارة حدثت دليل على مزيد ضبط
من قبل منصور
والله اعلم بالصواب
¥