تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فائدة من كتاب " حياة الحيوان الكبرى " للدميري.]

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[02 - 05 - 08, 10:10 م]ـ

فائدة: أجلكم الله، السلوقي نسبة إلى سلوق مدينة في اليمن!!

فائدة أخرى من نفس الكتاب:

الأطلس وجمعها طلس: هو الذي لا شعر بوجهه، ومن السادات الطلس: ابن الزبير، وقيس بن سعد بن عبادة، وشريح القاضي.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[02 - 05 - 08, 10:15 م]ـ

وفيه قال:

[ذكر القاضي الإمام أبو الوليد ابن الفرضي في كتاب الألقاب، في أسماء نقلة الحديث، والخطيب أبو علي الغساني في كتاب " تقييد المهمل "، والقاضي أبو الفضل عياض بن موسى في كتاب " مشارق الأنوار"، والحافظ أبو الفرج بن الجوزي، وغيرهم: أن يزيد بن أبي يزيد واسمه سنان الضبعي، مولاهم البدري الدارد المعروف بالرشك، أنه لقب بذلك لكبر لحيته قيل: إن العقرب دخل في لحيته، فأقامت ثلاثة أيام وهو لا يدري بها لعظم لحيته، وطولها، قال ابن دحية في كتابع العلم المنشور: والعجب كيف لا يحس بها وكيف لا تسقط عند وضوئه للصلاة، ولعله كان لا يخلل لحيته لكبرها، أو كانت العقرب صغيرة جداً، فاختبأت بين الشعر، وأما كونها مقدرة بثلاثة أيام فهذا التقدير كيف يصح؟ لأنه لو علم بها في أول وجودها في لحيته ما تركها فمن أين تعلم هذه المدة؟ انتهى. والذي عندي في ذلك أنه يحتمل أن يكون في منتزه، أو كان في مكان فيه العقارب كثيرة، وكانت مدة إقامته في ذلك المكان ثلاثة أيام، فلما أصابها بعد ذلك، علم أن مبدأ وجودها كان من ذلك الوقت، وهذا أولى من تكذيب من رواه من الأئمة الأعلام. فقد روى الحاكم أبو عبد الله في كتاب علوم الحديث، له عن يحيى بن معين أنه قال: كان يزيد يسرح لحيته فخرج منها عقرب، فلقب بالرشك انتهى.

والمشهور أن الرشك هو القسام بلغة أهل البصرة، سمي بذلك لأنه كان يقسم الأرض والدور وغير ذلك. مات بالبصرة سنة ثلاثين ومائة وروى له الجماعة] اهـ.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[02 - 05 - 08, 10:19 م]ـ

وفيه قال:

[روى ابن أبي الدنيا، عن أبي المختار التيمي، قال: حدثني رجل قال: خرجنا في سفر ومعنا رجل يشتم أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما - فنهيناه فلم ينته، فخرج يوماً لبعض حاجاته فاجتمع عليه الزنابير فاستغاث فأغثناه، فحملت علينا! فتركناه فما أقلعت عنه حتى قطعته قطعاً.

وكذلك رواه ابن سبع في شفاء الصدور، وزاد: فحفرنا له قبراً فتصلبت الأرض، فلم نقدر على حفرها! فألقيناه على وجه الأرض، وألقينا عليه من ورق الشجرة والحجارة، وجلس رجل من أصحابنا يبول فوقع على ذكره زنبور من تلك الزنابير فلم يضره! فعلمنا أن تلك الزنابير كانت مأمورة] اهـ.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[02 - 05 - 08, 10:25 م]ـ

وفيه قال:

[عجيبة: رأيت في المنتقى، من انتخاب الحافظ السلفي، وفي آخر ورقة من عجائب المخلوقات، عن محمد بن إسماعيل السعدي، أنه قال: وجه إلى يحيى بن أكثم، فتوجهت إليه، فلما دخلت عليه، إذا عن يمينه قمطر فأجلسني، وأمر أن يفتح، فإذا شيء خرج منه رأسه كرأس إنسان، ومن أسفله إلى سرته على هيئة زاغ، وفي صدره وظهره سلعتان، قال: ففزعت منه ويحيى يضحك، فقلت له: ما هذا أصلحك الله؟ فقال لي: سل عنه منه! فقلت له: ما أنت؟ فنهض وأنشد بلسان فصيح:

أنا الزاغ أبو عجوه ... أنا ابن الليث واللبوه

أحب الراح والريحان ... والقهوة والنشوه

فلا عدوى يدي تخشى ... ولا يحفر لي سطوه

ولي أشياء تستظرف ... يوم العرس والدعوه

فمنها سلعة في الظه ... ر لا تسترها الفروه

وأما السلعة الأخرى ... فلو كان لها عروه

لما شك جميع النا ... س فيها أنها ركوه

ثم صاح ومد صوته زاغ زاغ، وانطرح في القمطر.

فقلت: أعز الله القاضي وعاشق أيضاً!

فقال: هو مما ترى لا علم لي بأمره، إلا أنه حمل إلى أمير المؤمنين، مع كتاب مختوم فيه ذكر حاله، لم أقف عليه، انتهى. وهذا الخبر قد رواه الحافظ أبو طاهر السلفي على غير هذه الطريقة، وهو ما أخبر به موسى الرضي قال: قال أبو الحسن علي بن محمد: دخلت على أحمد بن أبي داؤد، وعن يمينه قمطر فقال لي: اكشف وانظر العجب، فكشفت فخرج علي رجل طوله شبر من وسطه إلى أعلاه رجل، ومن وسطه إلى أسفله صورة زاغ ذنبا ورجلا، فقال لي: من أنت؟ فانتسبت له ثم سألته عن اسمه فقال:

أنا الزاغ أبو عجوه ... حليف الخمر والقهوه

ولي أشياء لا تنكر ... يوم القصف في الدعوه

فمنها سلعة في الظه ... ر لا تسترها الفروه

ومنها سلعة في الصد ... ر لو كان لها عروه

لما شك جميع النا ... س حقا أنها ركوه

ثم قال أنشدني شيئاً في الغزل فأنشدته:

وليل في جوانبه فضول ... من الإظلام أطلس غيهبان

كأن نجومه دمع حبيس ... ترقرق بين أجفان الغواني

فصاح وأبي وأمي ورجع إلى القمطر وستر نفسه، فقال ابن أبي دؤاد: وعاشق أيضاً!.] اهـ.

ـ[إبن بوعلام]ــــــــ[02 - 05 - 08, 10:59 م]ـ

نعم الأخ الكريم كتاب حياة الحيوان للدميرى فيه الكثير من الفوائد

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير