تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولست هنا فى مجال مقارنة بين الإسلام أو النصرانية أو بين دين يدعو لعبادة الله الواحد الأحد وبين دين يدعو لعبادة بشر لا يضر ولا ينفع .. لكنى هنا لتقدير موقف مجدى علام الذى امتلك الشجاعة للإفصاح عن دينه، حتى لا يُحسب على الإسلام والله يشهد أنه كاذب ونصرانى العقيدة والهوى.

محمد الباز نصرانى العقيدة مسلم الاسم وبطاقة الهوية رعديد النفس خبيث الطوية:

محمد الباز اسمه يعلمه جل أهل السنة والجماعة، بعدما تطاول على سيدنا أبا هريرة والسيدة عائشة وقبلها على القرآن الكريم والإسلام ..

ولد محمد الباز فى العام 1974م، اشتهر ببذاءة اللسان والألفاظ الخارجة الخادشة وسب الدين الإسلامى منذ نعومة أظفاره، عرف مذ كان فى المرحلة الإعدادية والثانوية بعداء شديد للإسلام والقرآن الكريم، أخذ عداءه للإسلام ينمو، التحق بكلية الإعلام جامعة القاهرة فى العام 1992م وتخرج منها فى العام 1996م، انضم لطلاب الحزب اللادينى – حزب موجود فى كل جامعة يضم حثالة الطلاب الذين يكرهون الإسلام ولا يقيمون فريضة من فرائضه - أثناء دراسته الجامعية، يقضى سهراته فى المقاهى والحانات يلعب القمار يشرب الحشيش والسجائر والنرجيلة.

بعد تخرجه تعرف على أستاذ فى كلية الإعلام ربطته به علاقة مشبوهة تطورت إلى أن منحه درجة الماجيستير عن رسالة تافهة تتحدث عن الصحافة المصرية منذ عرابى وحتى عبدالناصر.

عمل الباز فى عدة صحف مصرية " الدستور " – الإصدار الأول من 1995م - 1998م - و " الجيل " – أُغلقت - ثم التقطه سيده " عادل حمودة " فى العام 2001م ليعمل معه فى جريدة " صوت الأمة " وخلال أربع سنوات عمل فيها الباز بصوت الأمة شن حملة شعواء ضد الإسلام ودعاة الإسلام، وفى ذات الوقت كان يحرص على الحضور إلى كنيسة شهيرة بمصر الجديدة ليمارس عقيدته هناك وليأخذ الأوامر التى من خلالها يكتب موضوعاته التى تهاجم الإسلام .. كان الاتفاق بين راعى هذه الكنيسة وبين الباز هو الهجوم الشرس على الإسلام وعلى جماعة الإخوان المسلمين على وجه الخصوص .. وبالفعل قام الباز بحملات ضارية جدا ضد الإخوان وخاصة فضيلة المستشار " محمد المأمون الهضيبى " رحمه الله – توفى فى 2004م – المرشد العام السادس للإخوان المسلمين. وكان يتعمد وضعه فى صور مزرية للتشهير به ومن أجل إظهار الولاء والوفاء لمن يسرحونه ويطلقونه ينهش الأعراض وينتهك الحرمات.

ظل الباز يهاجم الإخوان طمعا فى الشهرة التى يحلم بها مذ نشأ فى أسرة لا تجد قوت يومها، ولما تجاهله الإخوان تماماً أوشك غيظه أن يقتله فما كان منه إلا أن اتبع سياسة اللين واصطناع الأدب حتى سمح له الإخوان بمقابلة المستشار الهضيبى وإجراء حوار معه، ووقتها لم يصدق نفسه .. أولاً: لأنه قزم لا يجوز لمثله أن يحبو بجوار الهضيبى، ثانياً: لأن كرم أخلاق الهضيبى لم يسمح له أن ينزل لمستواه الحقير أو يحمل فى نفسه من كتاباته التافهة ورسومه الساخرة المبتذلة.

تعمّد الباز الطعن فى كل ماهو إسلامى – وفق الأوامر – حتى نشر ذات يوم فى عام 2004م مجموعة من الأخبار المفبركة عن داعية إسلامى عاشر سيدة منتقبة فى فنادق خمس نجوم – باعتبار أن الداعية يتنقل فى هذا الفندق ليلة وفى ذاك الفندق ليلة وفى ذلك الفندق ليلة! – دون عقد زواج أو أى شئ وأنه قال لها زوجينى نفسك فقالت له زوجتك نفسى!!

والقصة ساقطة ومتهافتة ولا يقوى عليها دليل، حتى وإن كانت تلك السيدة قد ذهبت واعترفت وقالت فيه ما قاله مالك فى الخمر، فما أكثر المدعيات وشاهدات الزور وما أكثر الذين يروجون الشائعات وما أكثر المختلات عقلياً.

ثم بفرض صحة هذه الرواية فإن تلك السيدة عاهرة، فمن تقبل الزواج بتلك الطريقة " زوجينى .. زوجتك " لا تستحق أن يلتفت لها إنسان .. فكيف وهى العاهرة تأتيها الجرأة أن تدعى وتشتكى؟

المهم أن الباز صدّر تلفيقات تلك السيدة وكتب بالبنط العريض فى " صوت الأمة ": " بلاغ للنائب العام وشيخ الأزهر: اعترافات منقبة على شريط كاسيت .. شيخ تلفزيونى شهير يُغرر بنساء المسلمين .. عاشرها عامين بفتوى ثم أنكر أنها زوجته .. يُقابل ضحاياه علناً فى فنادق خمس نجوم "

رابط صورة غلاف صحيفة " صوت الأمة " الذى نشر عليه " الباز " بذاءاته:

http://img245.imageshack.us/img245/724/elbazud4.jpg

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير