تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والباز لم يُسم هذا الداعية لأنه كذاب ومختلق ومفترى، وحتى يتكهن الناس بهذا الداعية فيصم الكل، وتلك سياسة يعرفها طالب رياض الأطفال .. تماماً مثلما فعل " إبراهيم سعدة " فى أخبار اليوم عام 2001م عندما نشر ما أسماها " رسالة من سيدة مجهولة " ليُشنع فيها على الشيخ الشعراوى رحمه الله .. وهذه السياسة معروفة ومتبعة حينما يُريد النظام إلهاء الناس وإثارة ضجة .. والغريب أن السيدة التى اعترفت فى خطابها لإبراهيم سعدة فى العام 2001م يتشابه أسلوبها مع السيدة التى اعترفت للباز فى العام 2004م، فهل هذه مصادفة!؟ وهل من يقف وراء ذلك الخطاب .. يختلف عمن يقف وراء المنتقبة!؟

الموضوع واضح وصريح ... وهدفه الأول والأخير سحب الثقة من علماء الإسلام ووضع الناس بين خيار الإلحاد أو النصرانية. ولذلك فإن سياسة الباز كلها تركزت فى سب دعاة الإسلام ..

فى العام 2005م ومن أجل الشهرة التى يبحث عنها فى كل مكان قام الباز بحملة عنيفة فى صوت الأمة ضد المشخصاتى " عادل إمام " وذلك حتى يقترن اسمه بالمشخصاتى فيحظى بشئ من شهرته، وكان سبب الهجوم وقتها أن ابنة عادل إمام تزوجت من ابن قيادى بجماعة الإخوان، فراح الباز يبكى على أفلام عادل إمام التى سيحرقها طيور الظلام – أى أبناء بنت عادل إمام الذى سيرثون الإخوانية من والدهم!! .. وما ضايق الباز أن عادل إمام لم يعره أى اهتمام، بل رد عليه من خلال جريدة " الأسبوع " المصرية بمثل مصرى يقول " ابن القبيح يشتم ابن الباشا "!!

حدث خلاف بين الباز وبين عادل حمودة تم على إثره انفصال حمودة عن الباز واعادته للشارع مثلما التقطه منه قبل ذلك، بعدها عمل الباز فى جريدة " الغد " – قبل أن تغلق والتى أسسها الدكتور أيمن نور – لمدة عددين، ثم ترك حمودة صوت الأمة ليُعلن عن شراكة مع رجل الأعمال النصرانى " نصيف قزمان " وفتح جريدة الفجر .. أمر قزمان حمودة بإعادة الباز للعمل معه، خاصة والباز كان وقتها يعانى التشرد الصحفى لا يجد جريدة تنشر له سوى جريدة صغيرة أُغلقت فيما بعد تُدعى " إضحك للدنيا " وجريدة " العربى الناصرى " التى تنشر له بعض الموضعات بعض إلحاح واستجداء وإطراء فى حق " عبدالناصر ".

بعدما أعاده قزمان للعمل مع حمودة، اتخذ الباز خطاً جديداً فى كتابته وهو الهجوم الشرس على الإسلام ذاته مع الادعاء فى نفس التوقيت بأنه مسلم يريد تنقية الإسلام من الأساطير!! وكأن سب الصحابة والسيدة عائشة وسيدنا حسان بن ثابت هو الواقعية!!

فى العام 2006م دعا الباز تلفزيون مصر المسلمة - يتجاوز عدد المسلمين 79 مليون مصرى مسلم من أصل 82 مليون و 400 ألف مصرى وفق أحدث الإحصائيات فى 2008م - أن يسمح لشنودة الثالث بالظهور ليتحدث فى شئون العقيدة والدين (النصرانية) وأن يتم إنشاء إذاعة خاصة بالأناجيل على غرار إذاعة القرآن الكريم وأن يقل ظهور البرامج الإسلامية فى التلفزيون!!:

http://www.elfagr.org/archive_details.aspx?sec_id=582&nws_id=588

دعا الباز لتدريس ما يُسميه " التاريخ القبطى " يقصد الصليبى - فى المدارس والجامعات وإلى حذف الآيات القرآنية الكريمة من مادة اللغة العربية التى يدرسها النصارى لأن ذلك يعد اضطهاداً!:

http://www.elfagr.org/archive_details.aspx?sec_id=582&nws_id=589

دعا الباز لإلقاء أحاديث الإمام البخارى فى صندوق قمامة ووصف سيدنا أبا هريرة بـ " راوى الأكاذيب " ونعته بأوصاف قبيحة وأنه يأكل السحت و ... إلخ.:

http://www.elfagr.org/Elfagr_L_Detai...n_related=1079

وما فعله الباز فى جريدة الفجر عام 2007م كان بتخطيط من كنيسة مصر الجديدة التى تعمد فيها، والكتب اللبنانية التى وصلته لينقل منها كلامه وافتراءاته، لا تصل إلا للكنائس ولا توجد بالإنترنت إلا فى مواقع شتم الإسلام.

وقتها ظهر الأزهر و مجمع البحوث الإسلامية بمظهر رقيع وهش رداً على افتراءات النصرانى محمد الباز الذى اتخذ اسم " مايكل " بعد التعميد، واستنجد الأزهر بالرئيس مبارك لحماية " أبوهريرة "!:

http://www.alarabiya.net/articles/2007/04/12/33434.html

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير