تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قام الباز بحملة ضارية فى جريدتى " الفجر " و " الخميس " ضد دور النشر التى تخصصت فى مقارنة الأديان وطباعة كتب توضح حقيقة النصرانية، ولعل أشهر دار نشر فى مصر الآن تقوم بهذا العمل هى " مكتبة النافذة " والتى سلكت طريق مقارنة الأديان منذ خمس سنوات فقط، فما كان من الباز إلا أن حرّض على تلك الدار ودعا لغلقها ومصادرة كتبها بدعوى إثارة الفتنة الطائفية وازدراء النصرانية و ... إلخ، فصادرت مباحث أمن الدولة كتاب " تحريف مخطوطات الكتاب المقدس " لـ " على الريس " فما كان من صاحب الدار إلا أن رضخ لابتزاز الباز لانقاذ داره من التشميع والغلق ولحماية بيته من الخراب المحقق، فقام بطباعة كلام تافه سرقه الباز من كتب قديمة وجعله كتاب بعنوان: " حدائق المتعة (فنون الجنس فى كتب التراث) "!!

بعد طباعة كتاب الباز خرس ولزم الصمت، وكأن طباعة كتابه هى التى أدت إلى الوحدة الوطنية وقبول الآخر، ولم يُهاجم الباز الدار منذ طباعة كتابه مطلقاً. حتى رفاقه فى فضائية " الحياة " التنصيرية، تعرّضوا للكتب التى تنشرها " مكتبة النافذة " بزعم ازدراء النصرانية واشتروا معظم إصداراتها عن طريق عملائهم فى القاهرة وعرضوها أمام الكاميرا، وكأنهم يقولون له: لماذا سكت الآن!؟ ما أخرسك الآن!؟

ومنذ مدة دأب الباز على إثارة مواضيع فى الإسلام كما تأتيه الأوامر من الكنيسة، فمثلاً طرح موضوع تحريم ختان الذكور! – أى والله:

http://www.elfagr.org/Elfagr_L_Detai...on_related=685

دعا مايكل الباز إلى زواج المسلمة من النصرانى، وهو بذلك العمل الجبان يتعدى على القرآن الكريم نفسه:

http://www.elfagr.org/archive_detail...59&nws_id=8791

آذى الباز عباد الله وسبهم وشنّع عليهم وفعل بهم الأفاعيل كل ذلك من أجل نصرانيته التى تدعوه لازدراء الآخر ورفضه والتشنيع عليه، أو كما قال " بولس ": ((إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ؟)) (رومية 7:3).

فالباز ورفاقه النصارى يعتقدون أن بكذبهم فمجد ربهم سيزداد!

ويأبى الله إلا أن يفضح هذا الباز النصرانى الصليبى، إذ نشر فى جريدة الفجر عدد 24/ 3/2008م رسالة مفبركة – مثل شريط كاسيت المنتقبة – تتهم الشيخ " خالد الجندى " باتهامات خطيرة أهونها " غسيل الأموال "! والمفروض فى الصحفى المحترم ألا ينشر أى رسالة إلا إذا تأكد من صحة ما فيها .. كذلك المفروض من الكاتب ألا ينشر شيئاً إلا إذا تأكد من صحته .. لكن مايكل الباز نشر رسالة مدسوسة من قارئ – وربما كان الباز نفسه هو من قام بكتابة تلك الرسالة – ونشرها بطريقة فجة أساء فيها للشيخ الجندى إساءات بالغة بتوقيع " هشام النشرتى " رجل الأعمال وصديق خالد الجندى:

http://www.elfagr.org/archive_detail...59&nws_id=8788

فى العدد التالى مباشرة أرسل " هشام النشرتى " رجل الأعمال الذى انتحل صفيق اسمه – فى الغالب هو الباز – ونشر خطاباً يشوه فيه الشيخ خالد الجندى، ليُكذّب هذا الخطاب جملة وتفصيلا وأنه لم يكتب حرفاً مما نُشر، وبدا عادل حمودة فى " نص هدومه " ولم يستطع الرد بطريقة رصينة:

http://www.elfagr.org/archive_detail...59&nws_id=8788

وبعدها قام الإعلامى " عمرو أديب " فى برنامج " القاهرة اليوم " الذى تبثه فضائية " اليوم " التابعة لباقة " الأوربيت " ليستفسر منه: لماذا نشرت خطابا مفبركاً دون أن تتأكد من المرسل فرد الصليبى الباز رداً صفيقاً مائعاً تافهاً لا يقبله إنسان عاقل وهو: أن نشر الرسائل الكيدية يخضع لمدرسة صحفية يعمل فيها!!.

ومثل هذا الكائن الصفيق الرقيع لا يمتلك مثقال ذرة من حياء أو دم، فلنتخيل أن ينشر صحافى مقال كله سب وتشهير بشخصية ما، وبعد ذلك يتبين أن هذا السب والتشهير مجرد فبركة، وبدلاً من أن يعتذر هذا الأفاق المجرم يقول بأن ما فعله يخضع لمدرسة صحفية!!

الغريب العجيب أن هذا الباز الصليبى الصفيق يتحول لكائن مخنث عندما يتعلق الأمر بالنصارى " أشقاء عقيدته " فمرة كتب فى جريدة " الخميس " عن نصارى المهجر لينفى عن نفسه تهمة التنصر جاءه الرد الصاعق من زعيم نصارى المهجر " عدلى أبادير " حيث اتهم أمه بالزنا:

((تعليق م. عدلى ابادير يوسف علي خطاب العالم واستاذ التاريخ العالمي

الدكتور سمير فوزي جرجس

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير