تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وتناول تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية عام 1979 القات جاء فيه أن باحثيها توصلوا إلى حصر أربعين مادة من أشباه القلويات في نبتة القات، (وهي نفس منظمة الصحة العالمية التي استقى ما كتبه عن القات احمد المكرمي دفاعا عنها في تقريرها اول السبعينات،اما التقرير الذي بين ايدينا الآن قد توصلت اليه منظمة الصحة العالمية في اواخر السبعينات) وقد صنفوها ضمن مجموعة الكاثيديولين، معظمها يتشابه مع الكوكايين والأمفيتانيات في تأثيرها على المتعاطي، تؤدي هذه المواد إلى زيادة ضربات القلب والنشاط الحركي وزيادة استهلاك الأوكسجين.

وقد أجرى الخبراء تجاربا على الفئران لمعرفة تأثير الكاثينون فوجدوها تعيش حالة من المرح الصاخب لمدة 24 ساعة عقب تناول الجرعة، ثم تعقبها حالة من الاكتئاب والخمول والشعور بالأرق والقلق بعد ذلك، وهي حالات مشابهة لما يشعر به مدمنو القات.

وفي أوائل الثمانينياتاكتشف الباحثون في منظمة الصحة العالمية مادة جديدة في الأوراق أطلقوا عليها اسم "الكاثينون" أو "أمينو بروبريوفينون" تتشابه كذلك معه مجموعة الأمفيتامينات في تأثيرها المنبه على الجهاز العصبي.

احيلكم بالتالي على المقال من اوله مع بعض الارقام الاحصائية في موقع الجزيرة نت وتأكدوا ان هناك المزيد من تلك المعلومات!!

المطلوب ان تقنعوني بعكسها وهذا دوركم .. وهذا هو الموقع http://www.aljazeera.net/in-depth/d...01/4/4-13-1.htm

الفصل الثالث

أضرار القات

لا شك أن للقات أضراراً خطيرة وعواقب وخيمة وآثاراً سيئة فينبغى لنا أن نشير إلى بعض من هذه الأضرار مفصلة على النحو التالى

أولاً: الضرر البدنى

يسبب القات أمراضاً فتاكة يهيج الباسور ويفسد المعدة ويضعف البدن ويدر الودى ويحطم الأضراس، ويضعف شهية الأكل، وقد يسبب مرض الكلى ويسبب أيضاً عند الكبار من متعاطيه سدة قلبية واستسقاء رئوياً أو نزيفاً فمياً كما يسبب عند الشبان اتفاعاً فى ضغط الدم.

ومن الآثار التى تظهر على متعاطى القات زيادة فى التنفس وارتفاع فى حرارة الجسم واتساع فى حدقة العين، وكذلك التهاب فى الفم وفى غشاء المعدة عند المدمنين والإمساك ويحدث بسبب ما فى القات من قدر غير صغير من " التتنين " وهى مادة قابضة وكذلك المادة الفعّالة فى القات، ومن أدلة أن القات يسبب الإمساك أنه عندما منع استيراد القات فى عدن فى عام 1957م هبطت المبيعات من العقاقير الملينة والمسهلة نحو تسعين فى المائة.

القات والسرطان:

ذكر أهل العلم بالطب أن القات يسبب السرطان قال رجل الأعمال اليمنى عبد الواسع هايل سعيد: إنه يصيب المتعاطى بالسرطان وقد كان فى زيارة للقاهرة وذهب مع أحد المرضى إلى مستشفى معروف وهناك وجد خمسة مرضى من اليمنيين وتبين بعد الفحص الطبى لهم أنهم مصابون بالسرطان فى اللثة أو القولون أوالمعدة ولما كانت هذه حالة غريبة ونتيجة لاعتراف المرضى بأنهم يتعاطون القات فقد أرسل الأطباء المصريون للحصول على بعض أشجاره وأوراقه وأجروا تحليلاً معملياً له فاتضح أنه به مادة تسبب الإصابة بالسرطان وهى التى أصابت المرضى اليمنيين به وقال عبدالواسع: إن هذه النتيجة قد تأكدت بعد ذلك علمياً.

الجهاز الهضمي:

التهابات الفم والمعدة الحادة والمزمنة خاصة إذا كان القات معالج بمواد كيميائية.

نسبة حدوث قرحة المعدة و الإثنى عشر تزيد خمس مرات عند ماضغي القات عن غيرهم.

فقدان الشهية وضعف امتصاص بعض المواد مثل الحديد والزنك مما يؤدي إلى الهزال.

القلب والأوعية الدموية:

أهم ضرر يسببه القات عليها هو زيادة ضربات القلب و ارتقاع ضغط الدم.

الكبد:

يقلل من قدرة الكبد على تصفية السموم ويزيد من فرص الإصابة بمرض الفيروس الكبدي B

( بين ماضغي القات 13.2% وغير ماضغي القات 6.4%)

التأثيرات البيلوجية:

وجد أن استعمال القات القليل المتقطع يؤدي إلى تأثير تراجعي في زيادة معدل الانقسام بينما الكميات الكبيرة المتواصلة تؤدي إلى تأثير غير تراجعي و إحباط في عملية الانقسام الخلوي و التي لها تأثير مباشر على الهرمونات الجنسية كالتالي:

تقلب و توتر جنسي نتيجة لنقص هرمون testosteron ، نقص عدد الحيوانات المنوية وخمول حركتها.

التأثير على الحمل و الرضاعة:

تأثير على وظائف الدماغ في أجنة الأمهات المخزنات

تشوهات خلقيه

فقدان أجنه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير