تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

نقص وزن الأجنة

الفم والأسنان:

سبب رئيسي في التهابات اللثة الحادة والمزمنة ومشاكل انحسار اللثة.

فقدان وظيفة مفصل الفك السفلي.

زيادة سمك الغشاء المبطن للفم وتحوله إلى حالة الليكوبليكيا وهي حالة تغير الأنسجة قبل حدوث سرطانات الفم.

الكلى:

يحتوي القات على الكثير من المواد القلوية مثل الكاثيونون والكاثيدين والكاثينين التي تترسب على شكل حصى في الكلى والجهاز البولي وتسبب الإمساك والبواسير.

يرى الأطباء أن القات ليست له أية فوائد صحية كما يتوهم بعض المتعاطين، ويعددون الكثير من الأمراض التي تسبب فيها القات، ومنها صعوبة التبول، والإفرازات المنوية اللإرادية بعد التبول وفي أثناء المضغ، وذلك لتأثير القات على البروستاتة والحويصلة المنوية، وما يحدثه من احتقان وتقلص، كذلك يتحدث الأطباء عن الضعف الجنسي كأحد نتائج إدمان القات.

كذلك يؤدي إدمان القات إلى زيادة نسبة السكر في الدم، مما يجعل متعاطيه أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري، كما يقلل نسبة البروتين في الدم، مما يؤثر على نمو الجسم، ولعل هذا ما يفسر الهزال وضعف البنية لدى غالبية المتعاطين في اليمن على سبيل المثال.

ويؤثر على الجهاز الهضمي، وهومسبب رئيسي في عمليات عسر الهضم، وأمراض البواسير، بسبب وجود مادة التانين، ويعزى السبب كذلك إليه في فقدان الشهية وسوء التغذية لدى المتعاطين.

وقد لاحظ الأطباء ارتباطاً بين ازدياد حالات سرطانات الفم والفك وبين إدمان هذا النبات المخدر، خاصة في السنوات الخمس الأخيرة إذ انتشرت عمليات استخدام مواد كيميائية غير مسموح بها عالمياً ترش على هيئة بودرة أثناء زراعته.

ثانياً: الضرر النفسى

هذا الضرر يغفل عنه الناس أو أكثرهم وأقصد به أن الاعتياد على تعاطى القات يستعبد إرادة الإنسان ويجعلها أسيرة لهذه العادة السخيفة التى لا تصدر عن عاقل بحيث لا يستطيع أن يتخلص منها بسهولة إذا رغب فى ذلك يوماً لسبب ما كظهورها على بدنه أو سوء أثرها فى تربية ولده أو حاجته إلى ما ينفق فيها لصرفه فى وجوه أخرى أنفع وألزم أو نحو ذلك من الأسباب.

ونظرأ لهذا الاستعباد النفسى ترى بعض المتعاطين يجور على قوت أولاده والضرورى من نفقة أسرته من أجل إرضاء مزاجه هذا؛ لأنه لم يعد قادراً على التحرر منه وإذا عجز مثل هذا يوماً عن القات لمانع داخلى أو خارجى فإن حياته تضطرب وميزانه يختل وحاله تسوء وفكره يتشوش وأعصابه تثور لسبب أو لغير سبب ولربما اضطر إلى تعاطى الخمر حتى يقطع تأثير القات عن نفسه، ولا ريب أن مثل هذا الضرر كاف فى خطورته.

ومن آثاره النفسية فيلاحظ على ماضغي القات ميلاً للكسل الذهني بعد ساعات من الإدمان، ثم سرعان ما يبدأ شعور بالقلق المصحوب بالاكتئاب، ونوم متقطع.

ثالثاً: الضرر الاجتماعى

للقات ضرر اجتماعى كبير وذلك أن متعاطيه لا يهتم بزوجته وأولاده وأقربائه بل يهمل شئونهم ومتطلباتهم ويصرف كل همه فى تحصيل القات وينفق أمواله فى شرائه مع أنهم فى أمسّ الحاجة إلى تلك الأموال.

إن أهم أسباب الطلاق فى أسر ماضغى القات هو ذلك الحبيب الأغلى عندهم من زوجاتهم وهو القات إذ أن الزوجة لا تستطيع أن تتحمل غياب زوجها وعدم اهتمامه وبالأطفال وبحاجاتهم لذلك لا تجد سوى العودة إلى منزل أهلها ولربما يكونون هم أيضاً محتاجين لها لكون أحد أقربائها قد طلق زوجته لنفس السبب ..... وهكذا يرتفع شعار تفتيت الأسرة فى سبيل القات.

ولا يخفى أن إهمال الأسرة وعدم الاهتمام بها ضرر اجتماعى يؤدى إلى التشرد والتشتت وعدم الاستقرار العائلى ويخل بأمر الشارع بحسن المعاشرة بين الزوجين والإحسان إلى الوالدين والأقربين قال الله تعالى " واعبدو الله ولا تشركوا به شيئاً وبالولدين إحساناً وذى القربى واليتامى والمساكين والجار ذى القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وماملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً.

الضرر الدينى:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير