http://www.islamtoday.net/questions/show_q...ent.cfm?id=4483
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[11 - 01 - 05, 12:22 ص]ـ
بارك الله فيكم،،،
ولي مداخلة،أرجو أن يسمح بها أخونا أبو نايف وغيره ممن يرى رأيه،حول مسألة عدم استحباب صيام الأيام العشر،أو كما قال بعضهم ـ غفر الله له ـ (من أخطائنا في العشر: صيام هذه الأيام!!!).
فأقول: أطبقت المذاهب الأربعة،بل وحتى الظاهرية على استحباب الصيام في هذه الأيام اعتماداً على حديث ابن عباس في هذا الباب،وغيره.
وإليك هذه النقول على سبيل الإيجاز:
قال السرخسي في المبسوط ج3/ص92: (الصوم في هذه الأيام مندوب إليه).
وجاء في مواهب الجليل ج2/ص402: (ص:"وعشر ذي الحجة" ش: يعني أنه يستحب صيام عشر ذي الحجة).
وفي روضة الطالبين ج2/ص388: (ومن المسنون صوم عشر ذي الحجة غير العيد) اهـ.
وجاء في الإنصاف للمرداوي ج3/ص345: (قوله: ويستحب صوم عشر ذي الحجة،بلا نزاع ـ أي في مذهب الحنابلة ـ وأفضله يوم التاسع).
وقال أبو محمد ابن حزم في المحلى ج7/ص19: (مسألة ونستحب صيام أيام العشر من ذي الحجة قبل النحر).
أفبعد هذا يقال: إن صيامها لا يستحب؟! مع عموم حديث ابن عباس،ومع وجود تخرجات مقنعة لعدم صيامه صلى الله عليه وسلم لها؟! كما تقدم ذكره فيما مضى من مداخلات!!
اللهم: لا
أرأيت صيام الست من شوال: هل تجد فيها دليلاً عملياً على صيامه صلى الله عليه وسلم لها؟!
إن قلت: حديث أبي أيوب في مسلم!
قيل: ومع المستحب هنا حديث ابن عباس،وهو عام،ومن الذي يستطيع إخراج الصيام من جملة العمل الصالح؟!
مع أن حديث أبي أيوب ـ مع كونه في مسلم ـ إلا أنه مختلف فيه،قال ابن رجب في اللطائف:
((خرج مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر. ثم اختلف في هذا الحديث و في العمل به: فمنهم من صححه، و منهم من قال: هو موقوف، قاله: ابن عيينة و غيره و إليه يميل الإمام أحمد. و منهم من تكلم في إسناده. و أما العمل به ... ثم تكلم على فقهه)).
ولحديث أبي أيوب شاهد من حديث ثوبان عند ابن ماجه،قال عنه أحمد ـ في رواية ـ: هو أصح ما في الباب.
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[11 - 01 - 05, 01:04 ص]ـ
بارك الله فيكم
الاخ عمر بارك الله فيكم
لقد اجدت وافدت بعض الناس يريدون ان يوقفوا الناس عن فعل الخير
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[11 - 01 - 05, 02:26 م]ـ
أخي أبا حمزة ..
أليس من إحسان الظن بالإخوة بل الواجب أن يقال ـ مع من عرف منه قصد الخير وتحري السنة ـ:
إن مراده قطعاً ليس هو ما ذكرتم،لأن هذا يعني الطعن في دين قائله،بل هو على خطر عظيم ..
لكن المقطوع به في مثل هؤلاء ـ ولا نزكي على الله أحداً ـ هو البحث عن السنة،لأن لهؤلاء الإخوة الأفاضل أن يقولوا: إن السنة كما تكون بالفعل فتكون بالترك ..
هذا من حيث التقعيد ـ كلام حق وصحيح ـ، لكن هل يصلح تطبيقها على مسألتنا هنا؟!
الجواب عن هذا تقدم،وأنه لا يصلح،والله أعلم.
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[11 - 01 - 05, 10:09 م]ـ
الي شيخ المقبل كلامك صحيح
وانا أحب هؤلاء الاخوة واعرف منهم تحري السنة واحبهم
في الله بل كثير من اخواننا الذين رمونا بالبدعة اظنهم قصدهم اتباع السنة ولا نشك في أن في نيتهم اتباع الخير والحق
مثلا كالاخوة في منتدي السحاب
==================
وانا اعني انهم يريدون ان يوقفوا عن الناس فعل الخير بفهمهم الخاطئ
وبعض الاخوة كلامهم بعض مرات يخالف لما عليه جمهور او كثير علماء الاسلام
وقد يؤدي ان يتوقف الناس عن فعل الخير بفهم خاطئ
فمثلا ان قال شخص لا يجوز ان نقول ان صيام هذه ايام من سنة لعلي افهمه واحسن الظن به
وهذا شخص يري ان صائم هذه ايام ليس علي خطأ بل عمله محبوب عند الله يدخل ضمن اعمال الصالحة
اما ان نقول ان الصيام هذه الايام من الخطأ فهذا قول عظيم لان قائل هذا القول جعل فعل ما يحبه
الله من الخطأ سبحان الله يحبه الله ونقول للناس انه خطأ
فهذا الكلام لو قلناه للعامي سيتوقف عن فعل الخير يحبه الله سبحانه وتعالي
ومن سلفهم في هذا القول؟ حتي الظاهرية يخالفونهم
ثم ان كانوا يريدون او يستدلون علي جواز فعل العمل بفعل النبي صلي الله عليه وسلم
فلماذا لا يقولوا ان قراءة القران في هذه الايام من الخطأ لانه ليس هناك حديث يقول ان النبي صلي الله عليه وسلم كان يقرأ القران في عشر ذي الحجة او صدقة او غيرها من الاعمال
لاننا نستطيع ان نقول لهم احضروا لنا حديث فعل النبي صلي الله وسلم لهذا العمل فان قالوا هذه الاعمال تدخل ضمن اعمال الصالحة التي يحبها الله
نقول وكذلك الصيام يدخل ضمنه
فهل يريدون حديثا لكل فعل!!
ولكن اسئل اخواني ان يسامحوني ان اسئت الظن بهم او قلت كلاما قد جرح قلوبهم
سامحوني واستغفر الله ان بدر مني تجاهم عمل غير طيب
واشكر الاخ المقبل علي تنبيه لطيف
وان اخطئت صححوني
¥