تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن العنبر]ــــــــ[06 - 05 - 08, 01:21 ص]ـ

بارك الله فيك

لكن المراد من السؤال

ان احاديث النهي والامام يخطب ظاهره لكن لو أخطأ الخطيب في قراة آيه فهل يصحح ومهل مستند ذلك أحاديث الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر

أم لها مستند شرعي غيره

ولعل في جواب الشيخ محمد المنجد ماوضح لكن المستند هو مطلبي وفقت للخير

[ quote= أبو السها;813159] ويجوز للمأموم أن يصحّح للخطيب آية أخطأ فيها ويفتح عليه إذا احتاج وهو على المنبر، وكذلك يجوز الردّ على الخطيب إذا قرّر الشِّرْك والبدعة والمنكر أثناء الخطبة ما لم يؤدِّ ذلك إلى حدوث فتنة أو منكر أشدّ في المسجد فحينئذ يؤجّل الإنكار إلى ما بعد الخطبة فيقوم ويبيّن، وإّذا قال الخطيب كلاما باطلا لم يجب الإنصات له كما ورد أنّ بعض السّلف كانوا يتكلمون عندما كان الحجاج الظالم يلعن عليا رضي الله عنه على المنبر ويقولون: إنا لم نؤمر أن ننصت لهذا.

ـ[ابن العنبر]ــــــــ[08 - 05 - 08, 03:36 م]ـ

هل لها مستند شرعي ام احاديث الامر بالمعروف والنهي عن المنكر كفيله بذلك

ـ[ابن العنبر]ــــــــ[08 - 05 - 08, 03:39 م]ـ

تبادر في نفسي هذا السؤال

لاني وجدت بعض الدعاة يقوم بذلك فهل هي جائز

ام نقوال انها بدعه

ام ان الامر واسع ولا يعتب على من قال بهذا

ـ[عبد الله آل سيف]ــــــــ[09 - 05 - 08, 04:24 ص]ـ

قال في متن زاد المستقنع:

وَلاَ يَجُوزُ الكَلاَمُ وَالإِْمَامُ يَخْطُبُ إِلاَّ لَهُ، أَوْ لِمَنْ يُكَلِّمُهُ لِمَصْلَحَةٍ ..........

...............................................

قال الشيخ ابن عثيمين في شرحه:

قوله: «ولا يجوز الكلام والإمام يخطب إلا له أو لمن يكلمه»، إذا قيل: لا يجوز فهي عند العلماء بمعنى يحرم، وعلى هذا فالكلام والإمام يخطب حرام.

وقول المؤلف: «والإمام يخطب» جملة حالية كما سبق في قوله: «ومن دخل والإمام يخطب».

وقوله: «والإمام يخطب»، التعبير الدقيق أن يقال: «والخطيب يخطب»؛ لأنه قد يخطب غير الإمام فربما يكون الإمام لا يجيد الخطبة فيقوم بالخطبة واحد ويصلي آخر، وهذا هو مراد المؤلف ـ رحمه الله ـ لكن ذكر الإمام بناء على الغالب.

والدليل على ذلك: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال فيما أخرجه الإمام أحمد: «من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفاراً ـ وهذا التشبيه للتقبيح والتنفير ـ والذي يقول له: أنصت، ليست له جمعة» [(102) مع أن الذي يقول له: أنصت، ينهى عن منكر، ومع ذلك يلغو، ومن لغا فلا جمعة له.

ومعنى «ليست له جمعة» أي: لا ينال أجر الجمعة، وليس معناه أن جمعته لا تصح، وأجر الجمعة أكثر من أجر بقية الصلوات.

وكذلك أيضاً جاء في الصحيحين: «إذا قلت لصاحبك: أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت» [(103)].

وقوله: «إلا له» أي: للإمام.

وقوله: «أو لمن يكلمه»، أي: لمن يكلم الإمام أو يكلمه الإمام.

قوله: «لمصلحة» قيد للمسألتين جميعاً، وهما من يكلم الإمام أو يكلمه الإمام، فلا يجوز للإمام أن يتكلم كلاماً بلا مصلحة، فلا بد أن يكون لمصلحة تتعلق بالصلاة، أو بغيرها مما يحسن الكلام فيه، وأما لو تكلم الإمام لغير مصلحة، فإنه لا يجوز.

وإذا كان لحاجة فإنه يجوز من باب أولى، فمن الحاجة أن يخفى على المستمعين معنى جملة في الخطبة فيسأل أحدهم عنه، ومن الحاجة أيضاً أن يخطئ الخطيب في آية خطأ يحيل المعنى، مثل: أن يسقط جملة من الآية، أو يلحن فيها لحناً يحيل المعنى.

والمصلحة دون الحاجة، فمن المصلحة مثلاً إذا اختل صوت مكبر الصوت فللإمام أن يتكلم، ويقول للمهندس: انظر إلى مكبر الصوت ما الذي أخله؟ وكذلك من يكلم الإمام للمصلحة والحاجة يجوز له ذلك. ودليل هذا: «أن رجلاً دخل المسجد والنبي صلّى الله عليه وسلّم يخطب يوم الجمعة، فقال: يا رسول الله، هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادع الله يغيثنا فرفع النبي صلّى الله عليه وسلّم يديه، وقال: اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا».

ـ[أبو السها]ــــــــ[09 - 05 - 08, 05:40 م]ـ

تبادر في نفسي هذا السؤال

لاني وجدت بعض الدعاة يقوم بذلك فهل هي جائز

ام نقوال انها بدعه

ام ان الامر واسع ولا يعتب على من قال بهذا

قال الشيخ صالح الفوزان جوابا عمن سأله: هل يجوز للخطيب عند الاستشهاد بآية أو أكثر من القرآن أن يرتلها كما يرتل القرآن؟

قال: هذا شيء جد،هذا تكلف، فيه فرق بين قرآة التلاوة فتجود، وبين الاستشهاد فلا تحتاج إلى ترتيل، إذا رتلها ربما ذهل الناس عن المعنى، نعم تقرأ الآيات المستشهد بها قراءة صحيحة (هذا معنى كلام الشيخ).

أقول: نعم كلام الشيخ صحيح، فإنه لم ينقل عن النبيء صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ الآيات في خطبه ترتيلا، بدليل أنه لا يأتي بالاستعاذة ولا بالبسملة وهو المأمور من قبل ربه أنه إذا قرأ القرآن فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم، ولو كان يرتله ويتغنى به في خطبه لنقله إلينا الصحابة- رضوان الله عليهم- كما نقلوا مد صوته-صلى الله عليه وسلم في الدعاء بعد الوتر"عن عبد الرحمن بن أبزي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان يوتر بسبح اسم ربك الأعلى وقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد فإذا فرغ قال سبحان الملك القدوس ثلاثا ويمد في الثالثة" النسائي وغيره وصححه الشيخ الألباني.

وكذالك ما يحس به السامع من النشوز بين كلام الخطيب،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير