تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

في ذلك والمهم أنه ما تتمناه أتاك ...... ) انتهي بتصرف. هذا أولا.

تابع .....

ـ[آل العبدلي]ــــــــ[06 - 05 - 08, 12:00 م]ـ

ثانيا: من أين لكم أن استخدام الطاقة المزعومة مجلبة للقدر المرغوب به أو غير المرغوب به؟ ومن قال لكم أن مجرد حسن الظن بالله تعالى (في رزق معين) من غير سعي مجلبة له؟

يقول الإمام الغزالي رحمه الله تعالى معلقا على من احتج على ترك العمل بحديث (أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي خيرا فما هذا إلا كلام صحيح مقبول الظاهر في القلوب فاعلم أن الشيطان لا يغوي الإنسان إلا بكلام مقبول الظاهر مردود الباطن ولولا حسن ظاهره لما انخدعت به القلوب ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كشف عن ذلك فقال الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والأحمق من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله).

ثالثا: من الذي قال أن مفهوم الحديث ينطبق مع هذا القانون المزعوم فمفهوم الخيرة الشرعي لا يرتبط مع المراد الشخصي فقد يمنع الله عز وجل ما يريده العبد من مال أو جاه أو غير ذلك كون حصوله عليه يشكل له فتنة مثلا في دينه أو شرا لم يحسب له حساب، بينما هذا القانون (الجائر) لا يميز بين ما هو خيرة وبين ما هو شر للإنسان بل كل ما تتمناه سيأتيك وأنت تتحمل العواقب!!

وأخيرا أقول (إن بين يدي الدجال سنين خدعات) فالحذر كل الحذر من هذه الدورات المشبوهة لأستحاء والتي تطعن في أصل الاعتقاد وبنبغي علينا أن نعلم أن الانتفاح على الآخر لا بد وأن يكون منضبطاً بضوابطنا الشرعية والتي أمرنا بها وأن ديننا خير منهج ودليل في تحقيق مصالحنا (ومن أحسن من الله دينا ... ) وأن جلب الأرزاق أو صرف المكروه بيد الله ولا يمكن لشخص جلب ما يريد أو صرف ما يكره إلا بمراد الله، وقد وضح لنا الإسلام سبيل ذلك فشرع لنا الصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة والعمل والتوكل على الله عز وجل.

ولا يفتأ أهل الضلالة في صدكم عن دينكم ما استطاعوا، فلديهم من الشبهات ومشكل الآثار مايثيرون وساوس الفكر وسيئ الأوهام مما تجعل الإنسان العامي في لبس من أمره بل وبعض طلبة العلم أيضا!!

ولقد ضربت صفحا عنها لطول الرد عليها، ولكثرة النصوص فيها لكن يجمل الرد عليهم قوله تعالى (هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ).

تركي آل عبدلي

ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[07 - 05 - 08, 04:25 ص]ـ

هَذِهِ مِنْ خُزَعْبَلاَتِ السَّايُنْتُولُوجِيَا، مُنْذُ أَنْ اطَّلَعْتُُ عَلَى الفِكْرَتَيْنِ عَلِمْتُ أنَّهُمَا مِنْ مِشْكَاةٍ واحِدَةٍ

!!!

ـ[عبد الله القحطاني]ــــــــ[07 - 05 - 08, 08:29 ص]ـ

شُكرًا آل العبدلي .. لي عودة للتعليق بارك الله لك و فيك

ـ[آل العبدلي]ــــــــ[08 - 05 - 08, 12:47 م]ـ

الأخوة الأفاضل

محمد الزواوي و عبدالله القحطاني

شكرا على المرور والتعليق

ـ[ابوسيف الله]ــــــــ[08 - 05 - 08, 11:29 م]ـ

سبحان الله يا رب سلم جزاك الله خير اخى على هذا التوضيح

ـ[سامي السلمي]ــــــــ[09 - 05 - 08, 01:09 ص]ـ

الغرب لديهم علوم لا شك مفيدة، لا سيما التي تتعلق بالجانب العملي، اما الجانب الفكري، فهو في غاية الإفلاس؛ لأنه لا يزال - أغلبه - حائراً في الإجابة على البدهيات، التي حسم فيها القول دينًنا.

من المؤسف حقاً أن لا يكون لدى المسلمين إلا البحث عن جديد أولئك القوم ثم الصياح به، و تسويقه، و (التحريج) عليه.

لا ينكر أحد ما تقدم به الغرب علينا، و لا ننكر الاستفادة منهم، كما يستفيدون منا، و لستُ ممن يهون من شأن الدورات التدريبية، أو ممن يهمشها، بل أرى أنها مهمة، و مفيدة، و لا بد منها

لكن أغلب ممارساتها الموجودة سيئة و استغلالية، و هذا الذي جعل - فيما أحسب - كثيراً من الناس تحدث عنده ردة فعل عكسية سلبية عن الدورات.

و من أسوأ الممارسات:

1 / بعض أصول هذه الدورات - كما تفضل أخي - " آل العبدلي " ساقطة من أصلها معتمدة على أصول تناقض الإسلام أو شيئاً منه.

2 / بعضها جيد لكن لم يُهذب فكثير من المدربين يجهل ما يشوبها من إشكاليات، و لست من دعاة الأسلمة لكل شيء إذ إن بعض الأمور كما أسلفت غير قابلة لذلك لمخالفتها لديننا.

3 / كثير من المدربين هو مجرد ناقل للمعلومات، و لا يملك المهارات، فالمقصود الأعظم من الدورة ليس هو إكساب المعلومات فحسب - و إن كانت مطلوبة - بل المقصود إكساب المهارات، و أغلب المدربين لا يملك هو نفسه المهارة حتى يعلمها غيره، و يكسبه إياها، و إن كان المثل يقول " فاقد الشيء لا يعطيه " فهنا " فاقد الشيء يعطيه المهم هاتِ دراهمك " الشعار الأخير مضمر مستتر!!:)

4 / عدم التخصص من قبل المدربين فالمدرب يكون آهلا عندهم للتدريب بمجرد حضورة لهذ الدورة التي سيلقيها!!

5/ الجشع وراء الربح المادي و طلب المبالغ الطائلة عليها

و بالمناسبة:

يقول أحدهم إن لديه أكثر من (مئة) دليل على قانون الجذب!!

ما رأيك أخي الكريم:)

رعاك الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير