ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[08 - 05 - 08, 05:58 م]ـ
2 - باب قتل تارك الصلاة
1 - عن ابن عمر: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا اللَّه وأن محمدًا رسول اللَّهويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقالإسلام وحسابهم على اللَّه عز وجل). متفق عليه. ولأحمد مثله من حديث أبي هريرة. ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=815755#_ftn1))
2 - وعن أنس بن مالك قال: (لما توفي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم ارتدت العرب فقال: يا أبا بكر كيف نقاتل العرب فقال أبو بكر: إنما قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أنلا إله إلا اللَّه وأني رسول اللَّه ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة). رواه النسائي.
3 - وعن أبي سعيد الخدري قال: (بعث علي عليه السلام وهو باليمن إلى النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم بذهبية فقسمها بين أربعة فقال رجل: يا رسول اللَّه اتق فقال: ويلك أولست أحق أهل الأرض أن يتقي اللَّه ثم ولى الرجل فقالخالد بن الوليد: يا رسول اللَّه ألا أضرب عنقه فقال: لا لعله أن يكون يصلي فقال خالد: وكم من مصلي يقول بلسانه ما ليس في قلبه فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم). مختصر من حديث متفق عليه.
4 - وعن عبيد اللَّه بن عدي بن الخيار: (أن رجلًا من الأنصارحدثه أنه أتى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وهو في مجلس يساره يستأذنه في قتل رجل من المنافقين فجهر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فقال: أليس يشهد أن لاإله إلا اللَّه قال الأنصاري: بلى يا رسول اللَّه ولا شهادة له قال: أليس يشهد أن محمدًا رسول اللَّه قال: بلى ولا شهادة له قال: أليس يصلي قال: بلى ولاصلاة له قال: أولئك الذين نهاني اللَّه عن قتلهم). رواه الشافعي وأحمد في مسنديهما.
([1]) هذه الأحاديث كلها تدل على أن من لا يصلي يستحق أن يقتل لأن الصلاة عمود الإسلام فمن تركها فقد كفر ويستحق أن يقتل ولهذا قال صلى الله عليه وسلم (نهيت عن قتل المصلين) فمن صلى فقد أظهر الإسلام وأظهر عصمة الدم فلا يقتل حتى يظهر منه ما يوجب سفك دمه، من قتل معصوم بغير حق أو ردة واضحة أو غير ذلك مما يوجب قتله، فالمقصود أنه من أظهر الإسلام وصلى مع المسلمين فإنه يعصم دمه ولا يقتل حتى يظهر منه ما يوجب الردة فإذا ترك الصلاة ودعي إليها وأبى فإنه يستحق القتل لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (نهيت عن قتل المصلين) فدل على من لا يصلي لا ينهى عن قتله. وقال صلى الله عليه وسلم (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا اللَّه وأن محمدًا رسول اللَّهويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقالإسلام وحسابهم على اللَّه عز وجل) فدل على أن من لا يصلي لا يعصم دمه بل يقتل وهكذا من امتنع من الزكاة ولم يؤدها وقاتل دونها فإنه يستحق أن يقتل كما فعل الصديق رضي الله عنه مع أهل الردة فمانع الزكاة قسمان: قسم يمنع ولا يقاتل فهذا تؤخذ منه جبراً ويبقى على إسلامه ويكون إسلامه ناقصاً ضعيفاً، والقسم الثاني يمنع ويقاتل كما فعل أهل الردة في عهد أبي بكر الصديق فهذا إذا منع وقاتل يقاتل قتال المرتدين كمن ترك الصلاة.
@ الاسئلة: سماحة الشيخ ما الأمور التي تترتب على كفر تارك الصلاة؟ يترتب عليه ما يترتب على كفر من ارتد فيحل دمه وماله فماله فيء لبيت مال المسلمين لا يرثه أحد من أقاربه.
ب - إذا قدم شخص أشتهر أنه لا يصلي ولكن لا نقطع بذلك فهل يصلى عليه؟ إذا كنت لا تعلم فتصلي عليه ما دام مع المسلمين وظاهره الإسلام فتصلي عليه إلا أن يشهد شاهدان عدلان أنه لا يصلي.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[08 - 05 - 08, 06:01 م]ـ
3 - باب حجة من كفَّر تارك الصلاة
1 - عن جابر قال: (قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة). رواه الجماعة إلا البخاري والنسائي. ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=815758#_ftn1))
¥