تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[12 - 05 - 08, 05:48 م]ـ

أبواب المواقيت

7 ( http://www.al-eman.com/feqh/viewchp.asp?BID=253&CID=29#TOPTOP) - باب وقت الظهر

1 - عن جابر بن عبد اللَّه: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم جاءه جبريل عليه السلام فقال له: قم فصله فصلى الظهر حين زالت الشمس ثم جاءه العصر فقال: قم فصله فصلى العصر حين صار ظل كل شيء مثله ثم جاءه المغرب فقال: قم فصله فصلى المغرب حين وجبت الشمس ثم جاءه العشاء فقال: قم فصله فصلى العشاء حين غاب الشفق ثم جاءه الفجر فقال: قم فصله فصلى الفجر حين برق الفجر أو قال سطع الفجر ثم جاءه من الغد للظهر فقال: قم فصله فصلى الظهر حين صار ظل كل شيء مثله ثم جاءه العصر فقال: قم فصله فصلى العصر حين صار ظل كل شيء مثليه ثم جاءه المغرب وقتًا واحدًا لم يزل عنه ثم جاءه العشاء حين ذهب نصف الليل أو قال ثلث الليل فصلى العشاء ثم جاء حين أسفر جدًا فقال: قم فصله فصلى الفجر ثم قال: ما بين هذين الوقتين وقت). رواه أحمد والنسائي والترمذي بنحوه. وقال البخاري: هو أصح شيء في المواقيت. ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=818119#_ftn1))

2 - وللترمذي عن ابن عباس: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: أمني جبريل عليه السلام عند البيت مرتين) فذكر نحو حديث جابر إلا أنه قال فيه: (وصلى المرة الثانية حين صار ظل كل شيء مثله لوقت العصر بالأمس) وقال فيه: (ثم صلى العشاء الآخرة حين ذهب ثلث الليل) وفيه: (ثم قال يا محمد هذا وقت الأنبياء من قبلك والوقت فيما بين هذين الوقتين). قال الترمذي: هذا حديث حسن.

8 - باب تعجيلها وتأخيرها في شدة الحر

1 - عن جابر بن سمرة قال: (كان النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم يصلي الظهر إذا دحضت الشمس). رواه أحمد ومسلم وابن ماجه وأبو داود. ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=818119#_ftn2))

2 - وعن أنس قال: (كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يصلي الظهر في أيام الشتاء وما ندري أما ذهب من النهار أكثر أو ما بقي منه). رواه أحمد.

3 - وعن أنس بن مالك قال: (كان النبي صلى اللَّه عليه وسلم إذاكان الحر أبرد بالصلاة وإذا كان البرد عجل).

رواه النسائي. وللبخاري نحوه.

4 - وعن أبي هريرة قال: (قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم). رواه الجماعة.

5 - وعن أبي ذر قال: (كنا مع النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم في سفر فأراد المؤذن أن يؤذن للظهر فقال النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم: أبرد ثم أراد أن يؤذن فقال له: أبرد حتى رأينا فيء التلول فقال النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم: إن شدة الحر من فيح جهنم فإذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة). متفق عليه.

([1]) هذه الاحاديث وما في معناها تدل على بيان الأوقات وأن الوقت له أول وآخر والله سبحانه أمر جبريل بأن يؤم النبي صلى الله عليه وسلم في أول الوقت وآخره فبين له أن الصلاة تفعل في أول الوقت وأخره وما بين الوقتين. والسنة التبكير بالصلاة في أول وقتها ولو صلاها في آخر الوقت فلا حرج لكن الأفضل كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل هو التبكير بالصلوات في أول وقتها كما في الحديث حينما سئل أي العمل أفضل فقال (الصلاة في أول وقتها) إلا في شدة الحر فالافضل التأخير في الظهر بعض الشيء حتى ينكسرالحر والافضل في العشاء تأخيرها إذا لم يجتمعوا فإذا اجتمعوا عجلها.

@ الاسئلة: هل جبريل أم النبي صلى الله عليه وسلم بمكة؟ نعم بمكة.

([2]) هذه الأحاديث كلها تدل على شرعية الإبراد بالصلاة إذا اشتد الحر في السفر والحضر لأنه أرفق بالمسلمين إما إذا كان الجو مناسباً في الشتاء أو بين الشتاء والصيف فالأفضل المبادرة بالصلاة في أول وقتها. فالأمام يراعي الرفق بالمأمومين.

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[12 - 05 - 08, 05:53 م]ـ

9 - باب أول وقت العصر وآخره في الاختيار والضرورة

قد سبق في حديث ابن عباس وجابر في باب وقت الظهر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير