تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - وعن عبد اللَّه بن عمرو قال: (قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: وقت صلاة الظهر ما لم يحضر العصر ووقت صلاة العصر ما لم تصفرالشمس ووقت صلاة المغرب ما لم يسقط ثور الشفق ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل ووقت صلاة الفجر ما لم تطلع الشمس). رواه أحمد ومسلم والنسائي وأبو داود. وفي رواية لمسلم: (ووقت الفجر ما لم يطلع قرن الشمس الأول) وفيه: (ووقت العصر ما لم تصفر الشمس ويسقط قرنها الأول). ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=818865#_ftn1))

2 - وعن أنس قال: (سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يقول: تلك صلاة المنافق يجلس يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقرها أربعًا لا يذكر اللَّه إلا قليلًا). رواه الجماعة إلا البخاري وابن ماجه.

3 - وعن أبي موسى عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: (وأتاه سائل يسأله عن مواقيت الصلاة فلم يرد عليه شيئًا وأمر بلالًا فأقام الفجر حين انشق الفجر والناس لا يكاد يعرف بعضهم بعضًا ثم أمره فأقام الظهر حين زالت الشمس والقائل يقول انتصف النهار أو لم وكان أعلم منهم ثم أمره فأقام العصر والشمس مرتفعة ثم أمره فأقام المغرب حين وقبت الشمس ثم أمره فأقام العشاء حين غاب الشفق ثم أخر الفجر من الغد حتى انصرف منها والقائل يقول طلعت الشمس أو كادت وأخر الظهر حتى كان قريبًا من وقت العصر بالأمس ثم أخر العصر فانصرف منها والقائل يقول احمرت الشمس ثم أخر المغرب حتى كان عند سقوط الشفق) وفي لفظ: (فصلى المغرب قبل أن يغيب الشفق وأخر العشاء حتى كان ثلث الليل الأول ثم أصبح فدعا السائل فقال الوقت فيما بين هذين). رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي وروى الجماعة إلا البخاري نحوه من حديث بريدة الأسلمي. ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=818865#_ftn2))

([1]) كان النبي صلى الله عليه وسلم يبين الأوقات بالقول والعمل، والله عز وجل وسع الوقت فالمصلي يصلى في أول الوقت أو في آخره ولكن الإمام يراعي حال المأمومين، وإلا فالوقت والحمد لله موسع فالظهر من زوال الشمس إلى إن يحضر وقت العصر والعصر من مصير ظل كل شيء مثله بعد فيء الزوال إلى أن تصفر الشمس فإذا اصفرت الشمس لم يجز التأخير إلى ذلك لكن لو صلاها بعد الإصفرار وقعت في وقتها لكن يأثم وعليه التوبة من ذلك، ثم المغرب إذا غابت الشمس والأفضل تعجيلها في أول وقتها فإن أخرها وصلاها قبل مغيب الشفق فلا حرج والشفق هو الحمرة التي في جهة المغرب فإذا غاب الشفق خرج وقت المغرب ودخل وقت العشاء ولا يزال وقت العشاء إلى نصف الليل فإذا انتصف الليل صار وقت ضرورة فإذا أخرها بعد النصف فقد وقعت في الوقت ما لم يحضر الفجر لكن لا يجوز التأخير إلى نصف الليل، فالواجب على المؤمن أن يتحرى الأوقات التي وقتها النبي صلى الله عليه وسلم.

@ الاسئلة: أ - ما معنى قرن الشيطان؟ قرن الشيطان هو اقترانه مع الشمس إذا طلعت فالنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك حتى ترتفع الشمس ويزول اقترانه لها فإنه يتصور له في نفسه أنه يصلى له والمسلم لا يصلي إلا لله عز وجل.

([2]) حديث أبي موسى الذي فيه تفاصيل التوقيت وتفصيل وقت العصر إلى أن تصفر الشمس أصح من حديث ابن عباس وجابر المتقدم في إمامة جبرائيل للنبي صلى الله عليه وسلم وهو متأخر أيضاً فهو أصح وهو متأخر وهو أبين وأولى بالأخذ فاتضح بذلك أن الصلاة لها وقتان أول وآخر فالظهر من حين تزول الشمس وآخره من بداية دخول وقت العصر والعصر كذلك من حين يصير ظل كل شيء مثله بعد فيء الزوال ثم يستمر إلى أن تصفر الشمس وليس له التأخير إلى أن تصفر الشمس وللضرورة إلى أن تغيب الشمس فإن اضطر إلى ذلك فإن إن صلى في وقت الأصفرار صلاها في الوقت، وهكذا المغرب إذا غابت الشمس هذا أول الوقت وله أن يؤخر حتى يصليها قبل غياب الشفق ولكنه خلاف السنة وخلاف الأفضل، وهكذا العشاء إذا غاب الشفق إلى نصف الليل وما بعد نصف الليل وقت ضرورة إلى طلوع الفجر وهكذا الفجر من طلوع الفجر إلى أن تطلع الشمس والافضل فيها التبكير وإن أخر حتى أسفر فلا بأس ولهذا صلى النبي صلى الله عليه وسلم في الوقت الثاني قبل أن تطلع الشمس بعد أن أسفر حتى قالوا قد طلعت الشمس، وفيه بيان الأحكام بالفعل فإنه صلى الله عليه وسلم بينها بالفعل ثم أكدها بالقول، وفيه جواز تأخير البيان عن وقت السؤال إذا كان لا مضرة بذلك أو كان أوضح وأكمل بالتأخير لأنه صلى الله عليه وسلم أخره حتى يريه بالفعل ثم قال له الصلاة فهو تأخير يزيده بياناً وأيضاحاً وفيه ذم التأخير إلى اصفرار الشمس وأنه من عمل المنافقين فقال صلى الله عليه وسلم (تلك صلاة المنافق يجلس يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني الشيطان قامفنقرها أربعًا لا يذكر اللَّه إلا قليلًا) يحذر من هذا العمل وأن الواجب أن تصلى قبل أن تصفر الشمس كما كان يفعل عليه الصلاة والسلام فكان صلى الله عليه وسلم يصليها والشمس حية مرتفعة

@ الاسئلة: ما بعد منتصف الليل هو وقت للعشاء؟

نعم وقت للضرورة مثل ما بعد اصفرار الشمس للعصر فهو وقت للعشاء إلى طلوع الفجر لأن قوله صلى الله عليه وسلم (ليس في النوم تفريط إنما التفريط في اليقظة أن يؤخر الصلاة حتى يدخل وقت التي بعدها) جعل ما بينهما وقت ما عدا الفجر فإن وقتها ينتهي بطلوع الشمس

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير