ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[12 - 05 - 08, 05:55 م]ـ
10 - باب ما جاء في تعجيلها وتأكيده معالغيم
1 - عن أنس قال: (كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يصلي العصر والشمس مرتفعة حية فيذهب الذاهب إلى العوالي فيأتيهم والشمس مرتفعة). رواه الجماعة إلا الترمذي. وللبخاري وبعض العوالي من المدينة على أربعة أميال أو نحوه. وكذلك لأحمد وأبي داود معنى ذلك. ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=818866#_ftn1))
2 - وعن أنس قال: (صلى بنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم العصر فأتاه رجل من بني سلمة فقال: يا رسول اللَّه إنا نريد أن ننحر جزورًا لنا وإنا نحب أن تحضرها قال: نعم فانطلق وانطلقنا معه فوجدنا الجزور لم تنحرفنحرت ثم قطعت ثم طبخ منها ثم أكلنا قبل أن تغيب الشمس). رواه مسلم. ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=818866#_ftn2))
3 - وعن رافع بن خديج قال: (كنا نصلي العصر مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم ثم ننحر الجزور فنقسم عشر قسم ثم نطبخ فنأكل لحمه نضيجًا قبل مغيب الشمس). متفق عليه.
4 - وعن بريدة الأسلمي قال: (كنا مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم في غزوة فقال: بكروا بالصلاة في اليوم الغيم فإنه من فاته صلاةالعصر حبط عمله). رواه أحمد وابن ماجه. ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=818866#_ftn3))
([1]) هذه الأحاديث كلها تدل على شرعية العناية بالعصر والتبكير بها، فالسنة للأئمة ولمن يصلي في بيته لمرضه أو للنساء التبكير بصلاة العصر والشمس بيضاء نقية بعد الأذان بيسير كربع ساعة أو ثلث ساعة أو نحو ذلك كما كان يفعل عليه الصلاة والسلام.
@ الاسئلة: أ - سماحة الشيخ العوالي أين تقع؟ لا أذكر الآن جهتها لا شمالاً ولا جنوباً.
ب - ما مقدار المبادرة بالساعات الحديثة؟ بعد الأذان بربع ساعة أو ثلث ساعة هذا هو المناسب في التعجيل فلا يحبس الناس في المسجد.
([2]) هذا يدل على التبكير فكان يبكر بها عليه الصلاة والسلام ولعل هذا كان في الصيف لأن الوقت يطول ولهذا أمداهم على النحر والتقطيع والطبخ والأكل والمقصود من هذا كله الدلالة على التبكير
([3]) هذا يبين عظم الخطر في تأخير الصلوات وقد جاء في الصحاح (من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله) وفي بعضها (من فاتته صلاة العصر فقد وتر أهله وماله) وهو يدل على الوعيد فيمن أخرها عن وقتها وأن الواجب أن يبادر بها في الوقت وهو حجة لمن قال بكفر تارك الصلاة لأن حبوط العمل إنما يكون بالكفر، وفيه التبكير في الغيم لأنهم قد يتساهلون ويصلوها بعد خروج وقتها فالواجب التحري حتى يصليها في وقتها، وفيه التحذير من التساهل فيها وأن من فاتته فكأنما وتر أهله وماله، فيحتمل فاتته في الجماعة ويحتمل فاتته في الوقت فينبغي أن يحافظ عليها في الجماعة وفي الوقت
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[12 - 05 - 08, 05:58 م]ـ
11 - باب بيان أنها الوسطى وما ورد في ذلك فيغيرها
1 - عن علي عليه السلام: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال يوم الأحزاب: ملأ اللَّه قبورهم وبيوتهم نارًا كما شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس). متفق عليه. ولمسلم وأحمد وأبي داود: (شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر). ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=818867#_ftn1))
2 - وعن علي عليه السلام: (قال: كنا نراها الفجر فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: هي صلاة العصر يعني صلاة الوسطى). رواه عبد اللَّه بن أحمد في مسند أبيه.
3 - وعن ابن مسعود قال: (حبس المشركون رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم عن صلاة العصر حتى احمرت الشمس أو اصفرت فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملأ اللَّه أجوافهم وقبورهم نارًا أو حشا اللَّه أجوافهم وقبورهم نارًا). رواه أحمد ومسلم وابن ماجه. ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=818867#_ftn2))
¥