ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[13 - 05 - 08, 11:55 م]ـ
16 - باب وقت صلاة العشاء وفضل تأخيرها مع مراعاة حال الجماعة وبقاءوقتها المختار إلى نصف الليل.
1 - عن ابن عمر: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: الشفق الحمرة فإذا غاب الشفق وجبت الصلاة). رواه الدارقطني. ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=819981#_ftn1))
2 - وعن عائشة قالت: (أعتم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم ليلة بالعتمة فنادى عمر: نام النساء والصبيان فخرج رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم فقال: ما ينتظرها غيركم ولم تصل يومئذ إلا بالمدينة ثم قال: صلوها فيما بين أن يغيب الشفق إلى ثلث الليل). رواه النسائي.
3 - وعن جابر بن سمرة قال: (كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يؤخر العشاء الآخرة). رواه أحمد ومسلم والنسائي.
4 - وعن عائشة: (قالت كانوا يصلون العتمة فيما بين أن يغيب الشفق إلى ثلث الليل الأول). أخرجه البخاري.
5 - وعن أبي هريرة قال: (قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلث الليل أونصفه). رواه أحمد وابن ماجه والترمذي وصححه.
6 - وعن جابر قال: (كان النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم يصلي الظهر بالهاجرة والعصر والشمس نقية والمغرب إذا وجبت الشمس والعشاء أحيانًا يؤخرها وأحيانًا يعجل إذا رآهم اجتمعوا عجل وإذا رآهم أبطؤوا أخر والصبح كانوا أو كان النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم يصليها بغلس). متفق عليه.
7 - وعن عائشة: (قالت أعتم النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم ذات ليلة حتى ذهب عامة الليل حتى نام أهل المسجد ثم خرج فصلى فقال: إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي). رواه مسلم والنسائي.
8 - وعن أنس قال: (أخر النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم صلاة العشاء إلى نصف الليل ثم صلى ثم قال قد صلى الناس وناموا أما إنكم في صلاة ما انتظرتموها قال أنس: كأني أنظر إلى وبيص خاتمه ليلتئذ). متفق عليه.
9 - وعن أبي سعيد قال: (انتظرنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم ليلة بصلاة العشاء حتى ذهب نحو من شطر الليل قال: فجاء فصلى بنا ثم قال: خذوا مقاعدكم فإن الناس قد أخذوا مضاجعهم وإنكم لم تزالوا في صلاة منذ انتظرتموها ولولا ضعف الضعيف وسقم السقيم وحاجة ذي الحاجة لأخرت هذه الصلاة إلى شطرالليل). رواه أحمد وأبو داود.
([1]) كل هذه الأحاديث تدل على الأفضل في العشاء التأخير وإن صليت في أول وقتها فلا بأس وكان النبي صلى الله عليه وسلم يراعي الجماعة فإذا راءهم اجتمعوا عجلها وإن راءهم أبطاؤوا أخرها، وكان صلى الله عليه وسلم يرى أن تأخيرها أفضل. ووقتها إلى نصف الليل، وفي بعض الروايات (أعتم) لعله أصابه شغل صلى الله عليه وسلم فلهذا أعتم بهم بعض الليالي يعني أخرها إما لنوم أو غيرها. فالسنة أن يراعي المأمومين ويرفق بهم فلا يتعجل فيشق عليهم ولا يتأخر فيشق عليهم. ولكن يراعي أحوالهم فيتأخر الشيء اليسير الذي يمكنهم من الحضور وإدراك الصلاة.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[13 - 05 - 08, 11:59 م]ـ
17 - باب كراهية النوم قبلها والسمر بعدها إلا في مصلحة
1 - عن أبي برزة الأسلمي: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم كان يستحب أن يؤخر العشاء التي يدعونها العتمة وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها). رواه الجماعة. ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=819982#_ftn1))
2 - وعن ابن مسعود قال: (جدب لنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم السمر بعد العشاء). رواه ابن ماجه وقال: جدب يعني زجرنا عنه نهانا عنه.
3 - وعن عمر قال: (كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يسمر عند أبي بكر الليلة كذلك في الأمر من أمر المسلمين وأنا معه). رواه أحمد والترمذي.
4 - وعن ابن عباس قال: (رقدت في بيت ميمونة ليلة كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم عندها لأنظر كيف صلاة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم بالليل قال: فتحدث النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم ساعة ثم رقد) وساق الحديث. رواه مسلم.
18 - باب تسميتها بالعشاء والعتمة
¥