تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[22 - 05 - 08, 05:23 م]ـ

28 - باب ما يقول عند سماع الأذان والإقامة وبعد الأذان

1 - عن أبي سعيد: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن). رواه الجماعة. ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=824743#_ftn1))

2 - وعن عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه قال: (قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: إذا قال المؤذن: اللَّه أكبر اللَّه أكبر فقال أحدكم: اللَّه أكبر اللَّه أكبر ثم قال: أشهد أن لا إله إلا اللَّه قال: أشهدأن لا إله إلا اللَّه ثم قال: أشهد أن محمدًا رسول اللَّه قال: أشهد أن محمدًارسول اللَّه ثم قال: حيَّ على الصلاة قال: لا حول ولا قوة إلا باللَّه ثم قال: حيَّ على الفلاح قال: لا حول ولا قوة إلا باللَّه ثم قال: اللَّه أكبر اللَّه أكبر قال: اللَّه أكبر اللَّه أكبر ثم قال: لا إله إلا اللَّه قال: لاإله إلا اللَّه من قلبه دخل الجنة). رواه مسلم وأبو داود.

3 - وعن شهر بن حوشب عن أبي أمامة أو عن بعض أصحاب النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم: (أن بلالًا أخذ في الإقامة فلما أن قال قد قامت الصلاة قال النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم: أقامها اللَّه وأدامها) وقال في سائر الإقامة بنحو حديث عمر في سائر الأذان. رواه أبو داود.

4 - وعن جابر (أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: من قال حين يسمع النداء اللَّهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدًا الوسيلة والفضيلة وأبعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته حلت له شفاعتي يومالقيامة). رواه الجماعة إلا مسلمًا.

5 - وعن عبد اللَّه بن عمرو: (أنه سمع النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم يقول: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا عليَّ فإنه من صلى عليَّ صلاة صلى اللَّه بها عليه عشرًا ثم سلوا اللَّه لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد اللَّه وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل اللَّه لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة). رواه الجماعة إلا البخاري وابن ماجه.

6 - وعن أنس بن مالك قال: (قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة). رواه أحمد وأبو داود والترمذي.

([1]) هذه الأحاديث دالة على شرعية إجابة المؤذن وأنها متأكدة لقوله صلى الله عليه وسلم (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول) وقد ذهب بعضهم إلى وجوبها ولكن الصواب أنه سنة لأنه صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره قد سمع من ينادي قال (الله أكبر الله أكبر) فقال (على الفطرة) فلم يجبه فدل على أنها ليست واجبة المقصود أن السنة إجابة المؤذن وأن هذا متأكد ويقول مثل قول المؤذن سواء بسواء لقوله (فقولوا مثل ما يقول) فهذا عام ودل حديث عمر ومعاوية على استثناء الحيعلة فإنه لا يقول (حي على الصلاة) ولكن يقول (لا حول ولا قوة إلا بالله) وقاعدة الشريعة أن الخاص يقضي على العام والمطلق يقيد بالمقيد وهذا في القرآن والسنة والحكمة في قوله (لا حول ولا قوة إلا بالله) في الحيعلة أن الحيعلة أمر ودعوة والإنسان لا يدري هل يجيب أو لا يجيب وهل يوفق أو لا يوفق فيقول (لا حول ولا قوة إلا بالله) يعني لا حول لي على الإجابة ولا قوة لي على تنفيذ هذا الأمر وهذه الدعوة إلا بالله وهو سبحانه الموفق والهادي. وقال بعضهم يأتي بهما جميعاً (حي على الصلاة حي على الفلاح) فيجمع بينهما عملاً بالحديثين حديث أبي سعيد وحديث عمر والأظهر الأول أن حديث عمر مقيد ومخصص لحديث أبي سعيد.

وفي حديث عمر أن من قالها من قلبه أدخله الله الجنة يعني صدقاً وإخلاصاً من قلبه أدخله الله الجنة لأن التوحيد ليس له جزاء إلا الجنة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير