تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[25 - 06 - 08, 02:48 م]ـ

69 - باب ما يقول إذا دخل المسجد وإذا خرج منه

1 - عن أبي حميد وأبي أسيد قالا: (قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: إذا دخل أحدكم المسجد فليقل اللَّهم افتح لنا أبواب رحمتك وإذاخرج فليقل اللَّهم إني أسألك من فضلك). رواه أحمد والنسائي وكذا مسلم وأبو داود. وقال عن أبي حميد أو أبي أسيد بالشك. ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=846412#_ftn1))

2 - وعن فاطمة الزهراء رضي اللَّه عنها قالت: (كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم إذا دخل المسجد قال بسم اللَّه والسلام على رسول اللَّه اللَّهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج قال بسم اللَّه والسلام على رسول اللَّه اللَّهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك). رواه أحمد وابن ماجه.

([1]) هذان الحديثان من الآداب الشرعية عند دخول المسجد وأنه يستحب عند دخول المسجد أن يصلي ويسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فإنه في رواية أبي هريرة الأولى (فليسلم على رسول الله) هكذا في رواية أبي هريرة عند ابن خزيمة وابن حبان بإسناد صحيح (فليسلم على رسول الله) وفي رواية فاطمة (فليصلي وليسلم على رسول الله) ويقول (اللهم افتح لي أبواب رحمتك) هكذا في حديث أبي هريرة عند مسلم وأحمد وأبي داود وابن خزيمة و ابن حبان من غير ذكر المغفرة (اللهم افتح لي أبواب رحمتك) وعند الخروج (اللهم إني أسألك من فضلك) وفي بعضها (اللهم افتح لي أبواب فضلك) زاد ابن خزيمة وابن حبان بإسناد جيد (اللهم آجرني من الشيطان) وفي رواية أبي داود زيادة (كان يقول عند دخول المسجد: أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم) فهذا يدل على شرعية هذا، أما في رواية فاطمة رضي الله عنه فيها (اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي رحمتك) لكن رواية فاطمة فيها انقطاع لأنها من رواية فاطمة بنت الحسين حفيدتها عنها ولم تسمع عنها ولم تدرك زمانها فهي رواية منقطعة ورواية أبي هريرة أصح منها عند مسلم وأبي داود وابن خزيمة فهي أصح ولها شواهد فيدل ذلك على استحباب أن يقول عند الدخول (بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله: اللهم افتح لي أبواب رحمتك) وعند الخروج (بسم والصلاة على رسول الله: اللهم افتح لي أبواب فضلك،أو اللهم إني أسألك من فضلك) ويقول بعد ذلك (اللهم آجرني من الشيطان) والمناسبة لذكر الرحمة عند الدخول أن الإنسان أتى للصلاة أو للقراءة أو لحلقات العلم فهو جاء ليفوز برحمة فيما شرع من العبادة ورتب عليها وعند الخروج سوف يسعى في أرض الله لحاجاته فناسب ذكر الفضل (اللهم إن أسألك من فضلك) في كسب الرزق وفي قضاء حاجات الأهل وفي غير هذا من شؤونه، ولما كان على خطر من الشيطان في الدخول والخروج شرع له التعوذ من الشيطان في الدخول والخروج جميعاً في الدخول يقول (أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم) قد رواه أبو داود بسند جيد وفي الخروج يقول (اللهم آجرني من الشيطان) المقصود أن مجموع الروايات تفيد هذا الذكر عند الدخول يصلي ويسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ويقول (اللهم افتح لي أبواب رحمتك) وعند الخروج يصلي ويسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ويقول (اللهم افتح لي أبواب فضلك) (اللهم آجرني من الشيطان) وعند الدخول يقدم رجله اليمنى وعند الخروج يقدم رجله اليسرى وهذا معروف من أدلة أخرى

@ الأسئلة:أ - يجمع بين هذه الروايات كلها؟

نعم يجمع بينها

ب - زيادة (بسم الله) صحيحة؟

نعم

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[27 - 06 - 08, 08:55 م]ـ

70 - باب جامع فيما تصان عنه المساجد وما أبيح فيها

1 - عن أبي هريرة قال: (قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: من سمع رجلًا ينشد في المسجد ضالة فليقل لا أداها اللَّه إليك فإن المساجد لم تبن لهذا).

2 - وعن بريدة: (أن رجلًا نشد في المسجد فقال: من دعا إلى الجمل الأحمر فقال النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم: لا وجدت إنما بنيت المساجد لما بنيت له). رواهما أحمد ومسلم وابن ماجه. ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=847852#_ftn1))

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير