تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[08 - 07 - 08, 03:20 م]ـ

81 - باب نظر المصلي إلى موضع سجوده والنهي عن رفع البصر في الصلاة

1 - عن ابن سيرين: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم كان يقلب بصره في السماء فنزلت هذه الآية {والذين هم في صلاتهم خاشعون} ( http://java******:openquran(22,2,2)/) فطأطأ رأسه). رواه أحمد في كتاب الناسخ والمنسوخ وسعيد بن منصور في سننه بنحوهوزاد فيه: (وكانوا يستحبون للرجل أن لا يجاوز بصره مصلاه) وهو حديث مرسل. ([1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=125519#_ftn1))

2 - وعن أبي هريرة: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة أو لتخطفن أبصارهم). رواه أحمد ومسلم والنسائي.

3 - وعن أنس: (عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: مابال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم فاشتد قوله في ذلك حتى قال لينتهن أو لتخطفن أبصارهم). رواه الجماعة إلا مسلمًا والترمذي.

4 - وعن عبد اللَّه بن الزبير قال: (كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم إذا جلس في التشهد وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ويده اليسرى على فخذه اليسرى وأشار بالسبابة ولم يجاوز بصره إشارته). رواه أحمد والنسائي وأبو داود.

([1]) هذا الباب فيما يتعلق بنظر المصلي إلى موضع السجود جاء فيه أثر ابن سيرين وهو مرسل وفيه أن السلف كانوا يستحبون طرح أبصارهم إلى مواضع سجوده وهذا هو السنة لأن هذا أخشع وأقرب إلى الذل والسكون في الصلاة وأبعد عن رفع الأبصار ولهذا جاء في حديث أبي هريرة وأنس وجابر بن سمرة النهي عن رفع الأبصار إلى السماء والوعيد في ذلك وقال (: لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة أو لتخطفن أبصارهم) فهذا يدل على أنه لا يجوز الرفع إلى السماء في الصلاة والواجب طرح الأبصار وعدم رفعها إلى السماء وفي بعض الروايات (حين الدعاء) ولا منافاة بين هذا وهذا فالسنة للمؤمن أن يطرح بصره ولا يرفعه إلى السماء للوعيد والتحذير في هذه الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي حال الجلوس للتشهد السنة أن يكون نظره إلى موضع إشارته كما في حديث ابن الزبير وهو حديث جيد صحيح وقال بعضهم ينظر إذا ركع إلى قدمه ولا أعلم له أصلاً ولا أعلم فيه رواية وإنما السنة أن ينظر إلى موضع السجود حتى يعتدل في ركوعه ولا حاجة للنظر إلى القدم حال الركوع، وأما موضع اليدين حال الجلوس فبينه حديث ابن عمر وابن الزبير على الفخذين وجاء في بعضها على الركبتين وفي بعضها على الفخذين وأطراف الأصابع على الركبتين وكل هذه الأوضاع الثلاثة سنة

@ الأسئلة

أ - الناسخ والمنسوخ للإمام أحمد هل هو موجود الآن؟

لا علم لي به.

ب- خطف الأبصار ما معناه؟

على ظاهره يعني يذهب بصره ويصاب بالعمى.

ج - الرفع اليسير للبصر ما حكمه؟

ظاهر النهي المنع لأن النبي صلى الله عليه وسلم منع من هذا وتوعد عليه.

د - كيفية رفع السبابة؟

السنة رفعها في التشهد من أوله إلى آخرة إشارة للتوحيد ويحركها عند الدعاء يحركها قليلاً.

هـ - النظر حال التشهد يكون لموضع السجود أم للسبابة؟

ينظر للسبابة.

و - ما دليل من قال بالتخيير بين القبض والأرسال بعد الركوع؟

لا أعلم لهم دليلاً

ب - هل يحرك السبابة؟

جاء في حديث وائل بسند لا بأس به تحريكها عند الدعاء أما ما يفعل الناس من الحركة الدائمة لها فهذا غلط وإن كان يروى عن بعض السلف ولكنه غلط والسنة أن تحرك عند الدعاء فالسنة الإشارة فقط حتى يسلم

ج - بين السجدتين وعند التشهد - يرفع السبابة -؟

ورد في حديث وائل بسند لا بأس به ولكن الأظهر أنه شاذ والمحفوظ أنه كان في التشهد فقط

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[09 - 07 - 08, 03:04 م]ـ

82 - باب ذكر الاستفتاح بين التكبير والقراءة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير