تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم أنه: (كان إذا قام إلى الصلاة استفتح ثم يقول أعوذ باللَّه السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه). رواه أحمد والترمذي. وقال ابن المنذر: جاء عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم أنه: (كان يقول قبل القراءة أعوذ باللَّه من الشيطان الرجيم) وقال الأسود: (رأيت عمر حين يفتتح الصلاة يقول سبحانك اللَّهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ثم يتعوذ). رواه الدارقطني. ([1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=125764#_ftn1))

([1]) هذه الأحاديث تتعلق بالاستعاذة الاستعاذة سنة قبل القراءة وفيه حديث أبي سعيد وما جاء في معناه كحديث عمر وفيه نص القران (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) فالسنة للإمام والمأموم والمنفرد بعد الاستفتاح أن يستعيذ فيقول (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) أو يقول (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه ونفخه) ثم يسمي ثم يقرأ، هكذا السنة وقوله (فإذا قرأت) إي إذا أردت ومثله كما في الحديث (إذا دخل أحدكم الخلاء) قال كذا وكذا أي إذا أراد دخول الغائط فالفعل إذا أتى بعد إذا قد يكون المراد به ما يتعلق بالإرادة أي ((إذا أردت القراءة، إذا أردت الدخول) وليس المراد به إذا فرغ من القراءة كما ظنه الناس، والسنة الإسرار بالبسملة كما في حديث أنس وعبد الله بن المغفل وعائشة فكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يجهر بالبسملة بل يسر بها وهكذا الخلفاء وإنما جهر بها أبو هريرة للتعليم وقال إنه أشبه الناس صلاة بالنبي صلى الله عليه وسلم والظاهر أنه أراد بذلك عموم الصلاة وأعمالها وليس مراده جهره بالتسمية، أو أنه جهر بها للتعليم والتخيير بأنها تقال فالسنة الاستعاذة والتسمية سراً ولو جهر بها للتعليم فلا بأس.

@ الأسئلة

أ - الاستعاذة واجبة أم سنة؟

الاستعاذة والتسمية والاستفتاح كلها سنة.

ب - الاستعاذة في غير الصلاة عند القراءة ما حكمها؟

مستحبة لقوله تعالى (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم)

ج - في الركعة الثانية والثالثة هل يستعيذ؟

الأمر واسع إن تعوذ فلا بأس وإن ترك فلا بأس.

د - إذا قرأ وسط السور هل يتعوذ أو يسمي؟

يتعوذ وسط السور ويسمي في أول السورة.

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[11 - 07 - 08, 06:57 م]ـ

84 - باب ما جاء في بسم اللَّه الرحمن الرحيم

1 - عن أنس بن مالك قال: (صليت مع النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحدًا منهم يقرأ بسم اللَّه الرحمن الرحيم). رواه أحمد ومسلم وفي لفظ: (صليت خلف النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم وخلف أبي بكر وعمر وعثمان فكانوا لا يجهرون ببسم اللَّه الرحمن الرحيم) رواهأحمد والنسائي بإسناد على شرط الصحيح. ولأحمد ومسلم: (صليت خلف النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وكانوا يستفتحون بالحمد للَّه ربالعالمين لا يذكرون بسم اللَّه الرحمن الرحيم في أول قراءة ولا في آخرها) ولعبداللَّه بن أحمد في مسند أبيه عن شعبة عن قتادة عن أنس قال: (صليت خلف رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم وخلف أبي بكر وعمر وعثمان فلم يكونوا يستفتحون القراءة ببسم اللَّه الرحمن الرحيم) قال شعبة: فقلت لقتادة أنت سمعته من أنس قال: نعم نحن سألناه عنه. وللنسائي عن منصور بن زاذان عن أنس قال: (صلى بنارسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم فلم يسمعنا قراءة بسم اللَّه الرحمن الرحيم وصلى بنا أبو بكر وعمر فلم نسمعها منهما). ([1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=postreply&t=15562#_ftn1))

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير