تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

([2]) الحديث منقطع كما قال المؤلف وليست الثلاث واجبة كما روى ابن مسعود فقال (وذلك أدناه) فليس بهذا فرض ولا شرط بل الواجب مرة واحدة كما ذلك أحمد واسحاق وجماعة وقال الأكثرون الجميع سنة فالتسبيح والدعاء كله سنة والأرجح والأظهر وجوب شيء منه وأن جنس التسبيح واجب ولو مرة واحدة في الركوع والسجود لأن الرسول صلى الله عليه وسلم فعله وداوم عليه وقال صلى الله عليه وسلم (صلوا كما رأيتموني أصلي) فلا ينبغي أن يترك ذلك بل يجب ولو أقل شيء ولو مرة واحدة في الركوع والسجود وكذا (رب اغفر لي بين السجدتين)

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[17 - 07 - 08, 12:08 م]ـ

99 - باب النهي عن القراءة في الركوع والسجود

1 - عن ابن عباس قال: (كشف رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم الستارة والناس صفوف خلف أبي بكر فقال: يا أيها الناس إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا أما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم). رواه أحمد ومسلم والنسائي وأبو داود. ([1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=127583#_ftn1))

([1]) هذا الحديث فيه دلالة على أن الرؤيا الصالحة لها شان عظيم وأنها من المبشرات كما قال تعالى (لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة) فالرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له من بقايا النبوة وهي جزء من ست وأربعين جزءاً من النبوة فيسر بها المؤمن ولا تغره ولا تخدعه ولا يعجب فيسر بها ويستعين بها على الاستمرار في طاعة الله وعلى الثبات على الحق، ثم قال (ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا أما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم) فهذا يدل على أن القراءة ليس محلها الركوع والسجود بل في حال القيام فالركوع محل التعظيم وليس محل الدعاء إلا الدعاء التابع كما في (سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفرلي) وأما السجود فمحل الاجتهاد في الدعاء مع التسبيح فيكثر من الدعاء و (قمن) أي حري أن يستجاب له وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم في السجود (اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره) هذا هو المحفوظ من دعائه صلى الله عليه وسلم

@ الأسئلة

أ - القراءة حال السجود هل هي محرمة؟

لا يجوز القراءة حال الركوع ولا حال السجود.

ب - هل يجوز أن يدعو المسلم في أمور الدنيا حال السجود؟

لا حرج لعموم الأحاديث (اللهم ارزقني زوجة صالحة، اللهم ارزقني سكناً مريحاً، اللهم ارزقني رزقاً حلالاً) وما أشبه ذلك.

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[19 - 07 - 08, 02:48 م]ـ

100 - باب ما يقول في رفعه من الركوع وبعد انتصابه

1 - عن أبي هريرة قال: (كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع اللَّه لمن حمده حين يرفع صلبه من الركعة ثم يقول وهو قائم ربنا ولك الحمد ثم يكبر حين يهوي ساجدًا ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يكبر حين يهوي ساجدًا ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يفعل ذلك في الصلاة كلها ويكبر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس). متفق عليه. وفي رواية لهم (ربنا لك الحمد). ([1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=127585#_ftn1))

2 - وعن أنس: (أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: إذا قال الإمام سمع اللَّه لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد). متفق عليه.

3 - وعن ابن عباس: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم كان إذارفع رأسه من الركوع قال اللَّهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لمامنعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد). رواه مسلم والنسائي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير