ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[11 - 10 - 08, 10:51 م]ـ
116 - باب ما يدعو به في آخر الصلاة
1 - عن أبي هريرة قال: (قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليتعوذ باللَّه من أربع من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر المسيح الدجال). رواه الجماعة إلا البخاري والترمذي. ([1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=148348#_ftn1))
2 - وعن عائشة: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم كان يدعو في الصلاة اللَّهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذبك من فتنة المحيا وفتنة الممات اللَّهم إني أعوذ بك من المغرم والمأثم). رواه الجماعة إلا ابن ماجه.
([1]) فيه الحث على الدعاء آخر الصلاة وبالأخص التعوذ بالله من أربع من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال فكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بذلك ويأمر به كما في رواية مسلم (فليستعذ بالله من أربع) فأمره بذلك ومحافظته عليه يدل على التأكد فينبغي للمؤمن في الصلاة أن يختمها بهذا الدعاء في التشهد الأخير وكان طاووس التابعي الجليل يأمر ولده إذا تركها أن يعيد وهذا يظهر منه أنه كان يرى وجوبها والجمهور من أهل العلم كالأئمة الأربعة وغيرهم يرى أنها سنة مؤكدة.
@ الأسئلة
أ - لم خصت هذه الأربع بالذكر؟
لأنها جامعة للتعوذ من الشر كله.
ب - هل هذا التعوذ واجب؟
عند الجمهور مستحب وذهب طاووس وجماعة إلى أنه واجب ولكن الذي عليه أهل العلم أنه مستحب.
ج - هل يستمر عذاب القبر إلى قيام الساعة؟
ظاهر الأدلة أنه يستمر نسأل العافية.
د - كيف نرد على من ينكر ذلك؟
من ينكره ضال مبتدع.
هـ - ما هي فتنة المحيا والممات؟
فتنة الدنيا بالمال والزنا والخمور ونحو هذا وفتنة الآخرة في القبر بسؤال الملكين.
و - هل ورد في قراءة سورة الكهف أدلة صحيحة؟
فيها أحاديث ضعيفة إنما فيها عن بعض الصحابة أنه كان يقرأها يوم الجمعة وإلا فلا نعلم فيها أحاديث صحيحة.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[11 - 10 - 08, 11:01 م]ـ
117 - باب جامع أدعية منصوص عليها في الصلاة
1 - عن أبي بكر الصديق رضي اللَّه عنه: (أنه قال لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال: قل اللَّهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم). متفق عليه. ([1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=148713#_ftn1))
2 - وعن عبيد بن القعقاع قال: (رمق رجل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وهو يصلي فجعل يقول في صلاته اللَّهم اغفر لي ذنبي ووسع علي في ذاتي وبارك لي فيما رزقتني). رواه أحمد.
3 - وعن شداد بن أوس: (أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم كان يقول في صلاته اللَّهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلبًا سليمًا ولسانًا صادقًا وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم). رواه النسائي.
4 - وعن أبي هريرة: (أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم كان يقول في سجوده اللَّهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره). رواه مسلم وأبو داود.
5 - وعن عمار بن ياسر: (أنه صلى صلاة فأوجز فيها فأنكروا ذلك فقال: ألم أتم الركوع والسجود فقالوا: بلى قال: أما أني دعوت فيها بدعاء كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يدعو به اللَّهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحييني ما علمت الحياة خيرًا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي أسألك خشيتك في الغيب والشهادة وكلمة الحق في الغضب والرضا والقصد في الفقر والغنى ولذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك وأعوذ بك من ضراء مضرة ومن فتنة مضلة اللَّهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين). رواه أحمد والنسائي.
6 - وعن معاذ بن جبل قال: (لقيني النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم فقال: إني أوصيك بكلمات تقولهن في كل صلاة اللَّهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك). رواه أحمد والنسائي وأبو داود.
¥