تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[13 - 10 - 08, 12:13 م]ـ

121 - باب في الدعاء والذكر بعد الصلاة

1 - عن ثوبان قال: (كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثًا وقال اللَّهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام). رواه الجماعة إلا البخاري. ([1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=149026#_ftn1))

2 - وعن عبد اللَّه بن الزبير: (أنه كان يقول في دبر كل صلاة حين يسلم لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيءقدير ولا حول ولا قوة إلا باللَّه العلي العظيم ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا اللَّه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون قال: وكان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يهلل بهن دبر كل صلاة). رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي

3 - وعن المغيرة بن شعبة: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللَّهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد). متفق عليه.

4 - وعن عبد اللَّه بن عمرو قال: (قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: خصلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة وهما يسير ومن يعمل بهما قليل يسبح اللَّه في دبر كل صلاة عشرًا ويكبره عشرًا ويحمده عشرًا. قال: فرأيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يعقدها بيده فتلك خمسون ومائة باللسان وألف وخمسمائة في الميزان وإذا أوى إلى فراشه سبح وحمد وكبر مائة مرة فتلك مائة باللسان وألف بالميزان). رواه الخمسة وصححه الترمذي. ([2] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=149026#_ftn2))

5 - وعن سعد بن أبي وقاص: (أنه كان يعلم بنيه هؤلاء الكلمات كما يعلم المعلم الغلمان الكتابة ويقول: إن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم كان يتعوذ بهن دبر الصلاة اللَّهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من عذاب القبر). رواه البخاري والترمذي وصححه. ([3] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=149026#_ftn3))

6 - وعن أم سلمة: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم كان يقول إذا صلى الصبح حين يسلم اللَّهم إني أسألك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًامتقبلًا). رواه أحمد وابن ماجه. ([4] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=149026#_ftn4))

7 - وعن أبي أمامة قال: (قيل يا رسول اللَّه أي الدعاء أسمع قال: جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبات). رواه الترمذي. ([5] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=149026#_ftn5))

([1]) هذه الأحاديث كلها تدل على شرعية الذكر عقب الصلاة والدعاء.

أما الذكر فيستحب ما جاء في حديث ثوبان وابن الزبير والمغيرة بن شعبة إذا سلم من الصلاة أن يقول (استغفر الله استغفر الله استغفر الله اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام) هذا ذكر ثوبان أنه يفعله بعد كل صلاة، بعض الناس يزيد فيها (وتعاليت) وليست محفوظة، وإنما هي محفوظة في أذكار الاستفتاح في قيام الليل، ثم يقول ما جاء في حديث المغيرة وابن الزبير (لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ولا حول ولا قوة إلا باللَّه العلي العظيم ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا اللَّه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون) (لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللَّهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد) كما رواها مسلم والواو هنا ليست في مسلم (ولا حول) وإنما (لا حول ولا قوة إلا بالله) فالواو هنا كأنه غلط من بعض النساخ وهنا (يهل بهن) وهو غلط فعند مسلم (يهلل بهن) وهو الصواب لأنها ليست من باب الإهلال بل من باب التهليل وهو الذكر وفي حديث المغيرة مع حديث ابن الزبير زيادة (اللَّهم لا مانع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير