تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفعذا الجد منك الجد) فوافق ابن الزبير في (لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيءقدير) وزاد عليه (اللهم لا مانع لما أعطيت .. ) فحديث المغيرة متفق عليه وحديث ابن الزبير في صحيح مسلم فينبغي للمؤمن أن يحافظ على ذلك، ويزيد في الفجر والمغرب عشر تهليلات (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) ويستحب أن يأتي بالتسبيح والتهليل والتحميد عشر مرات (سبحان الله) عشراً (والحمد لله) عشراً (والله أكبر) عشراً هذا فعله النبي صلى الله عليه وسلم بعض الأحيان، وعلم أصحابه أن يقول ذلك ثلاثاً وثلاثين وهو أكمل وأفضل ثلاثاً وثلاثين تسبيحة وثلاثاً وثلاثين تحميده وثلاثاً وثلاثين تكبيرة هذه تسعاً وتسعين ويقول تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في حديث أبي هريرة إذا قال هذا غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر، وإن كمل المائة بقول (الله أكبر) فكل ذلك وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم فينبغي للمؤمن أن يتحرى الأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلوات الخمس بعد السلام. ويستحب أن يقرأ بعد كل فريضة آية الكرسي، ويقرأ (قل هو الله أحد) والمعوذتين ويكررها بعد الفجر والمغرب ثلاثاً، ويستحب أن يزيد بعد الفجر والمغرب (اللهم آجرني من النار سبعاً).

@ الأسئلة

أ - هل يزيد على الثلاث في الاستغفار؟

لا يزيد هذا هو الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ب - تبارك ما معناه؟

معناه بلغ في البركة النهاية، وهو خاص بالله تعالى.

ج - بعض العامة يقول (جعلك تبارك) ما حكمه؟

لا يصلح هذا من حق الله تعالى.

د - أشكل على بعض الناس استغفاره مع أنه غفر ما تقدم من ذنبه وما تأخر؟

مثل ما قال صلى الله عليه وسلم (أفلا أكون عبداً شكوراً) والله أمره بالاستغفار (فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفرك لذنبك).

هـ - قول (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء) عشرمرات في الفجر والمغرب هل هو حديث صحيح؟

نعم لا بأس به.

و - دبر الصلاة هل المقصود به قبل الصلاة أم بعدها؟

الدعاء قبلها والذكر بعدها.

ز - ما حكم الدعاء ورفع اليدين بعد الفريضة؟

غير مشروع بدعة.

ح - قول (لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيءقدير) يقوله مرة أو ثلاث مرات؟

جاء مرة وجاء ثلاث مرات كما في رواية النسائي وعبد بن حميد وأحمد وجماعة يقولها ثلاث مرات في الظهر والعصر والعشاء أما الفجر والمغرب يقولها عشر مرات من حديث أبي أيوب وغيره

ط - زيادة (لا راد لما قضيت) و (تعاليت)؟

لا راد لما قضيت لا بأس بها ثابتة ولكن في بعض الروايات باسقاط بعض الكلمات (لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت) فإذا زاد فلا بأس بها و (تعاليت) فلا أعرفها إلا في الاستفتاح ولم ترد في حديث ثوبان وعائشة

ي - حديث (اللهم أجرني من النار) بعد الفجر والمغرب؟

فيه بعض الضعف رواه أبو دواد بإسناد فيه لين عن الحارث بن مسلم فإذا فعله الإنسان فلا بأس

ك - قول (اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك)؟

ثبت من حديث البراء

([2]) هذه الأحاديث كلها تتعلق بالدعاء والتسبيح بعد الصلاة، أما التسبيح فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة في الصحيحين وغيرهما وهكذا عند النوم وجاء على أنواع منها ما ذكره عبد الله بن عمرو هنا عشر تسبيحات وعشر تحميدات وعشر تكبيرات بعد كل صلاة فهي مائة وخمسون في العدد وألف وخمسمائة بالمضاعفة لأن الحسنة بعشر أمثالها والصلوات الخمس إذا ضربتها في ثلاثين صارت مائة وخمسين كل واحدة معها ثلاثون تسبيحة وتحميدة وتكبيرة فالجميع في اللفظ مائة وخمسون وبالمضاعفة ألف وخمسمائة وعند النوم يسبح ثلاثاً وثلاثين ويحمده ثلاثاُ وثلاثين ويكبره أربعاً وثلاثين فتلك مائة باللسان وألف بالمضاعفة، وجاء أنواع أخرى منها التسبيح ثلاث وثلاثون والتحميد ثلاث وثلاثون والتكبير ثلاث وثلاثون فقط كما في حديث فقراء المهاجرين في الصحيحين ونوع ثالث تمام المائة الله أكبر فيسبح ثلاثاً وثلاثين ويحمده ثلاثاً وثلاثين ويكبره أربعاً وثلاثين، ونوع رابع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير