تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - عن عبد اللَّه بن عمر قال: (حفظت عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم ركعتين قبل الظهر وركعتين بعد الظهر وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الغداة كانت ساعة لا أدخل على النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم فيها فحدثتني حفصة أنه كان إذا طلع الفجر وأذن المؤذن صلى ركعتين). متفق عليه.

2 - وعن عبد اللَّه بن شقيق قال: (سألت عائشة عن صلاة النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم فقالت: كان يصلي قبل الظهر ركعتين وبعدها ركعتين وبعد المغرب ركعتين وبعد العشاء ركعتين وقبل الفجر ثنتين). رواه الترمذي وصححه. وأخرجه أحمد ومسلم وأبو داود بمعناه لكن ذكروا فيه قبل الظهر أربعًا.

3 - وعن أم حبيبة بنت أبي سفيان عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: (من صلى من يوم وليلة ثنتي عشرة سجدة سوى المكتوبة بني له بيت في الجنة). رواه الجماعة إلا البخاري. ولفظ الترمذي: (من صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة أربعًا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل صلاة الفجر) وللنسائي حديث أم حبيبة كالترمذي لكن قال: (وركعتين قبل العصر) ولم يذكر ركعتين بعد العشاء.

الحديث قال الترمذي بعد أن ساقه بهذا التفسير: حسن صحيح وقد فسره أيضًا ابن حبان وقد ساقه بهذا التفسير الترمذي والنسائي وابن ماجه من حديث عائشة.

([1]) التطوع للصلاة أمر مشروع وقد جاءت السنة دالة على أنه يكمل به الفرض وأن العبد إذا انتقص من فريضته شيئاً يكمل الله له من تطوعه فرضاً فقد جاءت الأحاديث عن أبي هريرة وتميم الداري وغيرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (أن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر فإن انتقص من فريضته شيء قال الرب عز وجل انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة ثم يكون سائر عمله على ذلك) فينبغي أن يكثر من التطوعات من الصلاة والصيام والصدقات وغيرها من أنواع التطوع لأن في ذلك خيراً عظيماً وأجراً كبيراً ولأن ذلك يكمل ما يحصل من النقص والخلل في فرائضه، وقد حفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم تطوعات كثيرة منها ما ذكره ابن عمر قال (حفظت عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم ركعتين قبل الظهر وركعتين بعد الظهر وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الغداة) وجاء في رواية البخاري ومسلم من حديث عائشة (أربعاً بعد الظهر) وهكذا حديث أم حبيبة (أربعاً قبل الظهر) فصارت ثنتي عشرة ركعة، وفي حديث أم حبيبة الدلالة على أن من حافظ على ثنتي عشرة ركعة تطوعاً بنى الله بيتاً في الجنة رواه مسلم في الصحيح فهذا يدل على شرعية هذه الركعات وأنه ينبغي للمؤمن أن يحافظ عليها ويقال لها الرواتب لأنها آكد النوافل وكان يفعلها في البيت عليه الصلاة والسلام هذا هو الأفضل وربما فعلها في المسجد بعض الأحيان فالسنة والأفضل أن يفعلها في البيت وإن فعلها في المسجد فلا حرج.

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[11 - 02 - 09, 01:09 م]ـ

148 - باب فضل الأربع قبل الظهر وبعدها وقبل العصر وبعد العشاء

1 - عن أم حبيبة قالت: سمعت النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم يقول: (من صلى أربع ركعات قبل الظهر وأربعًا بعدها حرمه اللَّه على النار). رواه الخمسة وصححه الترمذي. ([1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=133530#_ftn1))

2 - وعن ابن عمر: (أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال: رحم اللَّه امرأ صلى قبل العصر أربعًا). رواه أحمد وأبو داود والترمذي. ([2] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=133530#_ftn2))

3 - وعن عائشة قالت: (ما صلى النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم العشاء قط فدخل عليَّ إلا صلى أربع ركعات أو ست ركعات). رواه أحمد وأبو داود. ([3] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=133530#_ftn3))

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير