تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

4 - وعن البراء بن عازب عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: (من صلى قبل الظهر أربعًا كان كأنما تهجد من ليلته ومن صلاهن بعد العشاء كان كمثلهن من ليلة القدر). رواه سعيد بن منصور في سننه. ([4] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=133530#_ftn4))

([1]) وفي لفظ (من حافظ على أربع) وهو حديث جيد فيدل على شرعية أربع قبل الظهر وأربع بعدها ولكن ليست الأربع كلها راتبة بل كان يحافظ على ركعتين فإذا صلى أربعاً بعد الظهر فهذا خير عظيم وفضل.

([2]) وهو حديث جيد رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه وابن خزيمة صححه كما في البلوغ وقد تأملت أسانيده فوجدتها جيدة وهو حديث جيد يدل على شرعية أربع قبل العصر وهي من قول النبي صلى الله عليه وسلم وليست من السنن الرواتب وقد روى علي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي أربعاً قبل العصر ولكن في سنده مقال. فالمحفوظ من قوله صلى الله عليه وسلم والحاصل أن الصلاة قبل العصر مستحبة من قوله صلى الله عليه وسلم ويشهد لها فعله وإن كان فيه ضعف ولكن يتقوى به الحديث القولي.

([3]) الحديث يحتاج إلى إعادة نظر في سنده لأني لا أعلم للست شاهداً وقد جاء في بعض الروايات أنه ربما صلى عليه الصلاة والسلام أربعاً بعد العشاء إذا دخل بيته ولكن الغالب من فعله أنه يصلي ركعتين كما رواه ابن عمر وعائشة، وإن صلى أربعاً أو غير ذلك قبل أن ينام فلا حرج في ذلك وإن أوتر قبل أن ينام فلا حرج في ذلك ولكن الافضل التهجد في آخر الليل إذا تيسر ذلك وإذا لم يتيسر تهجد في أول الليل واحتاط لنفسه. وقد أوصى عليه الصلاة والسلام أبا الدرداء وأبا هريرة بأن يوترا قبل أن يناما فالتهجد والإيتار أول الليل مشروع ولكن في آخر الليل لمن قدر عليه أفضل وقد جاء من حديث جابر عند مسلم (من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل.) رواه مسلم.

([4]) الحديث ضعيف الإسناد والمتن منكر والأحاديث السابقة أصح وأثبت والسنة ثابتة في الأربع قبل الظهر ولكن المقصود بيان فضلها وأنها كالتهجد من الليل وكذلك الأربع بعد العشاء وأنها كصلاة ليلة القدر فهذا ضعيف منكر المتن والأحاديث الصحيحة المتقدمة كافية في ذلك.

@ الأسئلة

أ - متى يدخل وقت النهي؟

بعد الصلاة في حق كل إنسان فلو أن الجماعة صلوا العصر وأنت قمت من نومك ولم تدرك الصلاة معهم تصلي الأربع قبل العصر لأنه لم يدخل وقت النهي في حقك حتى تصلي فوقت النهي يدخل في حق كل إنسان صلى العصر وأما من لم يصل فلم يدخل وقت النهي في حقه.

ب - حديث (رحم الله امرأً صلى أربعاً قبل العصر) إسناده جيد؟

لا بأس به جيد رواه أحمد وأبو داود والترمذي

ج - أحاديث الفضائل تدرك ولو فعلها مرة واحدة أم لا بد من المواظبة؟

يفعل منها ما تيسر له لأنها نوافل.

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[12 - 02 - 09, 02:55 م]ـ

149 - باب تأكيد ركعتي الفجر وتخفيف قراءتهما والضجعة والكلام بعدهما وقضائهما إذا فاتتا

1 - عن عائشة قالت: (لم يكن النبي صلى اللَّه عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهدًا منه على ركعتي الفجر). متفق عليه. ([1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=190661#_ftn1))

2 - وعنها عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها). رواه أحمد ومسلم والترمذي وصححه.

3 - وعن أبي هريرة قال: (قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: لا تدعوا ركعتي الفجر ولو طردتكم الخيل). رواه أحمد وأبو داود [2] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=190661#_ftn2) .

4 - وعن ابن عمر قال: (رمقت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم شهرًا فكان يقرأ في الركعتين قبل الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو اللَّه أحد). رواه الخمسة إلا النسائي.

5 - وعن عائشة قالت: (كان النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح حتى أني لأقول هل قرأ فيهما بأم القرآن). متفق عليه [3] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=190661#_ftn3).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير