تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3 - وعن ابن عمر وابن عباس أنهما سمعا النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم يقول: (الوتر ركعة من آخر الليل). رواه أحمد ومسلم.

4 - وعن عائشة قالت: (كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم ما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة يسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة فإذا سكب المؤذن من صلاة الفجر وتبين له الفجر وجاء المؤذن قام فركع ركعتين خفيفتين ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن للإقامة). رواه الجماعة إلا الترمذي.

5 - وعن أبيِّ بن كعب: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم كان يقرأ في الوتر بسبح اسم ربك الأعلى وفي الركعة الثانية بقل يا أيها الكافرون وفي الثالثة بقل هو اللَّه أحد ولا يسلم إلا في آخرهن). رواه النسائي.

6 - وعن عائشة قالت: (كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يوتر بثلاث لا يفصل بينهن). رواه أحمد والنسائي ولفظه: (كان لا يسلم في ركعتي الوتر) وقد ضعف أحمد إسناده وإن ثبت فيكون قد فعله أحيانًا كما أوتر بالخمس والسبع والتسع كما سنذكره.

7 - وعن أبي هريرة عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: (لا توتروا بثلاث أوتروا بخمس أو سبع ولا تشبهوا بصلاة المغرب). رواه الدارقطني بإسناده وقال: كلهم ثقات.

8 - وعن أم سلمة قالت: (كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يوتر بسبع وبخمس لا يفصل بينهن بسلام ولا كلام). رواه أحمد والنسائي وابن ماجه.

9 - وعن عائشة قالت: (كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة يوتر من ذلك بخمس ولا يجلس في شيء منهن إلا في آخرهن). متفق عليه.

10 - وعن سعيد بن هشام أنه قال لعائشة: أنبئيني عن وتر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم فقالت: (كنا نعد له سواكه وطهوره فيبعثه اللَّه متى شاء أن يبعثه من الليل فيتسوك ويتوضأ ويصلي تسع ركعات لا يجلس فيها إلا في الثامنة فيذكر اللَّه ويحمده ويدعوه ثم ينهض ولا يسلم ثم يقوم فيصلي التاسعة ثم يقعد فيذكر اللَّه ويحمده ويدعوه ثم يسلم تسليمًا يسمعنا ثم يصلي ركعتين بعد ما يسلم وهو قاعد فتلك إحدى عشرة ركعة يا بني فلما أسن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم وأخذه اللحم أوتر بسبع وصنع في الركعتين مثل صنيعه الأول فتلك تسع يا بني وكان نبي اللَّه إذا صلى صلاة أحب أن يداوم عليها وكان إذا غلبه نوم أو وجع عن قيام الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة ولا أعلم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة ولا قام ليلة حتى أصبح ولا صام شهرًا كاملًا غير رمضان). رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي. وفي رواية لأحمد والنسائي وأبي داود نحوه وفيها: (فلما أسن وأخذه اللحم أوتر بسبع ركعات لم يجلس إلا في السادسة والسابعة ولم يسلم إلا في السابعة) وفي رواية للنسائي قالت: (فلما أسن وأخذه اللحم صلى سبع ركعات لا يقعد إلا في آخرهن).

([1]) هذه الأحاديث كلها تتعلق بصفة صلاة الليل والوتر فبينت عائشة رضي الله عنها وابن عمر وأبي بن كعب وغيرهم ما كان يفعله عليه الصلاة والسلام، ففي حديث ابن عمر الدلالة على أن صلاة الليل مثنى مثنى وأن السنة أن يسلم من كل ثنتين ولهذا لما سئل عليه الصلاة والسلام عن صلاة الليل قال (مثنى مثنى) وفي رواية أحمد (يسلم من ثنتين) وهكذا قال ابن عمر (يسلم من كل ركعتين) وهكذا في حديث عائشة في الصحيحين أنه كان يوتر بإحدى عشرة يسلم من كل ثنتين ثم يوتر بواحدة وربما أوتر بخمس يسردها سرداً بعدما يصلي ثمان يسلم من كل ثنتين فيكون المجموع ثلاث عشرة وربما صلى سبعاً يسردها ولا يجلس إلا في آخرها وربما جلس في السادسة وتشهد التشهد الأول ثم قام فعل هذا وهذا سرد السبع جميعاً ولم يجلس إلا في السابعة والحال الثانية جلس في السادسة وتشهد التشهد الأول ثم قام فأتى بالسابعة، أما الخمس فكان يسردها وهكذا الثلاث كان يسردها ولا يجلس إلا في آخرها وربما أوتر بتسع يجلس في الثامنة ويتشهد التشهد الأول ثم يأتي بالتاسعة أما إحدى عشرة وثلاث عشرة فكان يسلم من كل ثنتين وربما أوتر بخمس وسلم قبلها من كل ثنتين كما تقدم فهذه أنواع وتره عليه الصلاة والسلام وفي حديث ابن عمر وابن عباس أنه قال صلى الله عليه وسلم (الوتر ركعة من آخر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير