تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[23 - 02 - 09, 02:26 م]ـ

154 - باب وقت صلاة الوتر

[الوتر بالكسر على لغة الحجاز وتميم وبالفتح في لغة غيرهم هو الفرد وقرئ في السبعة قوله تعالى {والشفعوالوتر} ( http://java******:openquran(88,3,3)/) بالكسر والفتح. يقال وترت الصلاة وأوترتها جعلتها وترًا] والقراءة فيها والقنوت

1 - عن خارجة بن حذافة قال: (خرج علينا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم ذات غداة فقال: لقد أمدكم اللَّه بصلاة هي خير لكم من حمر النعم قلنا: وما هي يا رسول اللَّه قال: الوتر فيما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر). رواه الخمسة إلا النسائي. ([1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=192833#_ftn1))

2 - وعن عائشة قالت: (من كل الليل أوتر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم من أول الليل وأوسطه وآخره فانتهى وتره إلى السحر). رواه الجماعة.

3 - وعن أبي سعيد: (أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال: أوتروا قبل أن تصبحوا). رواه الجماعة إلا البخاري وأبا داود.

4 - وعن جابر عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال: (أيكم خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر ثم ليرقد ومن وثق بقيام من آخر الليل فليوتر من آخره فإن قراءة آخر الليل محضورة وذلك أفضل). رواه أحمد ومسلم والترمذي وابن ماجه.

5 - وعن أبيِّ بن كعب قال: (كان النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم يقرأ في الوتر بسبح اسم ربك الأعلى وقل يا أيها الكافرون وقل هو اللَّه أحد). رواه الخمسة إلا الترمذي وللخمسة إلا أبا داود مثله من حديث ابن عباس وزاد أحمد والنسائي في حديث أبيِّ (فإذا سلم قال: سبحان الملك القدوس ثلاث مرات) ولهما مثله من حديث عبد الرحمن بن أبزي وفي آخره: (ورفع صوته في الآخر).

6 - وعن الحسن بن علي عليه السلام قال: علمني رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر (اللَّهم اهدني فيمن هديت وعافيني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت).

7 - وعن علي بن أبي طالب عليه السلام: أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم كان يقول في آخر وتره: (اللَّهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك). رواه الخمسة. ([2] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=192833#_ftn2))

([1]) هذه الأحاديث تتعلق بالوتر في وقته وما يقرأ فيه، ففي حديث خارجة بن حذافة العدوي وهو من رهط عمر فهو قرشي عدوي وهو من الشجعان المعروفين قتل سنة أربعين قتله الخوارج وهو يصلي لأن الخوارج تعاقدوا أن يقتلوا ثلاثة واحد يقتل علياً وواحد يقتل معاوية وواحد يقتل عمرو بن العاص فنفذ أمر الله في علي فقتل على يد ابن ملجم وأتى مندوبهم إلى مصر لقتل عمرو بن العاص فأراد الله في ذلك اليوم أن لا يصلي الفجر لعلة وصلى عنه خارجة هذا فقتله يظنه عمراً فبان أنه ليس بعمرو فقال الخارجي (أردت عمراً فأراد الله خارجة) وذهبت مثلاً، وكذلك معاوية أغتيل ولكنه جرح وسلم ولم يتم القتل إلا في علي رضي الله عنه على يد الخوارج قبحهم الله. فالمقصود أنه هذا الصحابي من الشجعان الكرام يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (لقد أمدكم اللَّه بصلاة هي خير لكم من حمر النعم قلنا: وما هي يا رسول اللَّه قال: الوتر فيما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر) والمراد بحمر النعم أي الإبل الحمر والحديث رواه الخمسة إلا النسائي وهكذا ذكره الحافظ في البلوغ رواه الخمسة إلا النسائي وصححه الحاكم وفي إسناده عبد الله بن راشد الزوفي وثقه بعضهم وقال فيه الحافظ أنه مستور وسنده جيد وله شواهد ورواه أحمد في المسند بسند جيد وبإسناد آخر فيه ضعف عن عمرو بن العاص عن أبي بصرة الغفاري مثل رواية خارجة وله شواهد أخرى فهو حديث صحيح بشواهده عن عدة من الصحابة وفيه الدلالة على أن وقت الوتر ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر فلا يصلى الوتر قبل العشاء ولا بعد الفجر وإنما هو بعد العشاء ولو مجموعة جمع تقديم إلى طلوع الفجر والأفضل في آخر الليل إن وثق أن يقوم آخر الليل فإن لم يتيسر صلى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير