تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 - وعن عمر: (أنه قرأ على المنبر يوم الجمعة سورة النحل حتى جاء السجدة فنزل وسجد وسجد الناس حتى إذا كانت الجمعة القابلة قرأ بها حتى إذا جاء السجدة قال أيها الناس إنا لم نؤمر بالسجود فمن سجد فقد أصاب ومن لم سجد فلا إثم عليه). رواه البخاري. وفي لفظ: (إن اللَّه لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء). ([2] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=192422#_ftn2))

([1]) هذا يدل على شرعية السجود ولو كان راكباً وهو كالنافلة كما يصلي على الدابة وهي أعظم من سجود التلاوة فكذلك سجود التلاوة فكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي على الدابة في أسفاره وسجود التلاوة نافلة فإذا قرأه على الدابة شرع له السجود لكن هذا الحديث ضعيف لأنه من رواية مصعب بن ثابت وهو مضعف عند أهل العلم ولكن معناه صحيح لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على الدابة وسجد عليها في الهواء يوميء إيماءً فإذا صلى على الدابة ركع في الهواء وسجد في الهواء فإذا قرأ على الدابة شرع له السجود فإذا كان يستمع له أحد وراءه في الدواب أو السيارة سجدوا كذلك إن أمكنهم سجدوا في أرضها أو سجدوا بالإيماء وهكذا في الباخرة والسفينة والقطار والمراكب الفضائية وما أشبه ذلك فإذا قرأ سجد إن أمكنه السجود على أرض السيارة أو أرض الطائرة كما على الدابة.

([2]) فيه الدلالة على أن السجود ليس بواجب وأنه سنة ومستحب وهكذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي سعيد المتقدم قرأ على المنبر وسجد وقال (سجدها داود توبة ونسجدها شكراً) وفي الجمعة الأخرى لما رأهم تهيأوا للسجود نزل وسجد عليه الصلاة والسلام فهذا فيه الدلالة على أنه يشرع السجود ولو كان على المنبر ولو كان خطيباً يوم الجمعة فينزل ويسجد فإن لم يسجد فلا حرج لأنه نافلة ولو كان المنبر يصلح للسجود فيسجد عليه ويسجد الناس خلفه كما صلى النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر.

- واختلف الناس كما تقدم هل لا بد من طهارة لسجود التلاوة أم يسجد ولو كان على غير طهارة: الجمهور على أنه لا بد من طهارة ويكبر ويسلم والصواب أنه لا يجب له الطهارة كما قال ابن عمر والشافعي وجماعة فلو قرأه على غير طهارة سجد هذا هو الأفضل لعدم الدليل.

@الأسئلة

أ - قوله (حتى أن الراكب ليسجد على يده)؟

الحديث ضعيف فالسنة الإيماء ولا يسجد على يده فيخفض رأسه ويسجد بالإيماء ولا يحتاج للسجود على يده لأن الحديث ضعيف.

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[28 - 03 - 09, 09:48 م]ـ

175 - باب التكبير للسجود وما يقول فيه

1 - عن ابن عمر قال: (كان النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم يقرأ علينا القرآن فإذا مر بالسجدة كبر وسجد وسجدنا). رواه أبو داود. ([1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=192422#_ftn1))

2 - وعن عائشة قالت: (كان النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم يقول في سجود القرآن بالليل: سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته). رواه الخمسة إلا ابن ماجه وصححه الترمذي. ([2] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=192422#_ftn2))

3 - وعن ابن عباس قال: (كنت عند النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم فأتاه رجل فقال: إني رأيت البارحة فيما يرى النائم كأني أصلي إلى أصل شجرة فقرأت السجدة فسجدت الشجرة لسجودي فسمعتها تقول: اللَّهم احطط عني بها وزرًا واكتب لي بها أجرًا واجعلها لي عندك ذخرًا. قال ابن عباس: فرأيت النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قرأ السجدة فسجد فسمعته يقول في سجوده مثل الذي أخبره الرجل عن قول الشجرة). رواه ابن ماجه والترمذي وزاد فيه: (وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود عليه السلام). ([3] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=192422#_ftn3))

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير