تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قولي شيخ الإسلام ابن تيمية وجماعة من أهل العلم ولكن الصواب أنها ليست شرطاً ولكنها واجبة فلو صلى وتخلف عن الجماعة صحت ولكنه يأثم لأنه صلى الله عليه وسلم عندما ضاعف بين صلاة الجماعة والفذ دل على صحة الصلاة في بيته ولكن الأحاديث الدالة على وجوب الجماعة تدل على أنه آثم بذلك أما من تخلف لعذر كالمرض فهذا أجره كامل لحديث أبي موسى (إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له من العمل ما كان يعمل صحيحاً مقيماً) وهذا من فضل الله عز وجل وإحسانه وفق الله الجميع.

@ الأسئلة

أ - إذا نمت ولم أستيقظ إلا بعد انتهاء صلاة الجماعة أصلي في البيت أم في المسجد؟

صل في البيت فمن فاتته الصلاة بعذر فصلاها حكمه حكم من صلاها في جماعة وهكذا لو توضأ وأتى المسجد وفاتته وقد تخلف لعذر فحكمه حكم من صلاها في الجماعة أما إن تخلف لغير عذر يفوته فضل الجماعة.

ب - حديث أبي سعيد (من صلى في فلاة فله أجر خمسين صلاة)؟

ما راجعته ماذا قال المحشي عليه. [فقرأ الشيخ - عبد العزيز الراجحي - ما قاله المحشي عليه (قال أبو داود قال عبد الواحد بن زياد في هذا الحديث صلاة الرجل في الفلاة تضاعف على صلاته في الجماعة وساق الحديث) أ هـ جعل فيها صلاة الرجل في فلاة أي منفرداً مقابل صلاته في جماعة قال المنذري وأخرجه ابن ماجة مختصراً وفي إسناده هلال بن ميمون الجهني الرملي كنيته أبو المغيرة قال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم الرازي ليس بقوي يكتب حديثه) انتهى]. قال الشيخ ابن باز معلقاً (يحتاج لتأمل يراجع يحتمل له شواهد).

ج - رجل يصلي في بيته قائماً وإذا حضر مع الجماعة تعب وصلى قاعداً؟

يصلي مع الجماعة ويصلي قاعداً وإذا كان يستطيع القيام يقوم بعض الشيء ويصلي قاعداً فتلزمه الجماعة.

د - هل النساء يصلين جماعة؟

إن صلين جماعة فلا بأس وإن صلين فرادى فلا بأس وإذا صلين جماعة رجاء فضل الجماعة والتعليم فحسن جاء عن عائشة وأم سلمة أنهما صلتا ببعض النساء جماعة للتعليم فإذا صلت المرأة المتعلمة بالطالبات أو بالنساء للتعليم فهذا طيب حسن يرجى لهن الفضل ولكن لا يجب عليهن الجماعة.

هـ - ضابط وجوب صلاة الجماعة سماع النداء؟

نعم سماع النداء إذا كان الجو صافياً ليس فيه موانع.

و - المفاضلة بين صلاة الجماعة والمنفرد أليس فيها الترخيص في صلاة الجماعة؟

فيها دليل على صحة الصلاة أما الترخيص فالأحاديث ثابتة أن لا رخصة إلا بعذر.

ز - الآن يسمع النداء بالمكبرات؟

لا المكبرات ليس عليها عمدة لأنها تسمع من بعيد المقصود سماع الصوت العادي عند هدوء الأصوات وعند وجود التمكن من السماع أما إذا كان أوقات يكون الهواء فيها شديداً أو صياح فليس عليه عمدة فإذا في مكان يسمع فيه النداء لولا الموانع لزم السعي.

ح - هل على النساء إقامة في صلاة الجماعة؟

ليس عليهن إقامة الأذان والإقامة للرجال.

ط - الناس عندهم سيارات ولو كانت المساجد بعيدة؟

ولو عندهم سيارات ما كل أحد عنده سيارة والسيارات فيها مؤونة وخطر.

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[14 - 04 - 09, 10:55 م]ـ

183 - باب حضور النساء المساجد وفضل صلاتهن في بيوتهن

1 - عن ابن عمر: (عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال: إذا استأذنكم نساؤكم بالليل إلى المسجد فأذنوا لهن). رواه الجماعة إلا ابن ماجه. وفي لفظ: (لا تمنعوا النساء أن يخرجن إلى المساجد وبيوتهن خير لهن). رواه أحمد وأبو داود. ([1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=192422#_ftn1))

2 - وعن أبي هريرة: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: لا تمنعوا إماء اللَّه مساجد اللَّه وليخرجن تفلات). رواه أحمد وأبو داود.

3 - وعن أبي هريرة قال: (قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: أيما امرأة أصابت بخورًا فلا تشهدن معنا العشاء الآخرة). رواه مسلم وأبو داود والنسائي.

4 - وعن أم سلمة: (أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: خير مساجد النساء قعر بيوتهن). رواه أحمد.

5 - وعن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة قالت: (لو أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم رأى من النساء ما رأينا لمنعهن من المسجد كما منعت بنو إسرائيل نساءها قلت لعمرة ومنعت بنو إسرائيل نساءها قالت نعم). متفق عليه.

([1]) هذه الأحاديث تدل على أن صلاة النساء في بيوتهن أفضل وأنه لا مانع من صلاتهن في المساجد وأنه لا يجوز لأوليائهم وأزواجهم منعهم ولهذا قال (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله) وقال (إذا استأذنكم نساؤكم بالليل إلى المسجد فأذنوا لهن) فهذه الأحاديث كلها تدل على لا مانع من صلاة النساء في المساجد لأن في صلاتهن في المساجد فوائد ومصالح منها التعلم والتفقه في الدين وسماع الخطب والمواعظ ويستفدن فوائد لكن بشرط أن يخرجن تفلات كما في الحديث ولا يمسسن طيباً عند الخروج فإذا مست طيباً فلا تخرج ولهذا قال في الحديث (أيما امرأة أصابت بخورًا فلا تشهدن معنا العشاء الآخرة) فيخرجن تفلات ليس معهن رائحة فالواجب أن تخرج بعيدة عن أسباب الفتنة من التجمل أو إبداء بعض الزينة أو التطيب ومع هذا كله فبيوتهن خير لهن لأنه أبعد عن الفتنة لهن ولغيرهن لكن إذا خرجت كما خرجن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فلا بأس مع التستر والحجاب وترك التطيب ولهذا أقرهن النبي صلى الله عليه وسلم لما فيه من المصالح والتعلم والتفقه في الدين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير