تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[القصيمي]ــــــــ[25 - 05 - 08, 05:37 م]ـ

أثابكم الله.

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[25 - 05 - 08, 06:45 م]ـ

أعيد هذا التساؤل!

جزاكم الله خير ... ونفع بكم جميعا

فقول الله كما في الحديث ولعبدي ما سأل يشعر أن المسألة تحتاج نظر أكثر من أنها تحتاج نقل فتاوى!!

يعني نريد بحث بالأدلة .. و أنا أتكلم عن مسألة التغني فقط لا مسألة التطريب والتمطيط الزائد وغير ذلك .. !!

يعني هل نقول أنه يجب على الإمام والداعي أن يدعوا بصوته العادي بدون تغني إطلاقا ومن فعل ذلك فهو مبتدع!! كما يفعله 99.9 من عشرة بالمائة من الأئمة .. !! هل يقول بهذا أحد!! ..

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[26 - 05 - 08, 04:49 م]ـ

أقول متسائلا لا مجادلا:

أما دعوى أن هذا الأمر ينافي الخشوع والإنكسار فكلام وتعليل لا يقوى لبناء الأحكام الشرعية التي لا بد وأن تستند إلى نص أو فهم فيه روح النص، وإلا فإن المخالف يمكن أن يعود على المستدل بذات التعليل ليقول: بل التحزين والتلحين أدعى لانكسار القلب ورقته (وهو حال الأكثر اليوم)

واعجب إن كنت ذا عجب من القول: (بدعة ولا شك) كيف والمسألة دائرة للنقاش (من أين للحبيب الجزم)

وأما تلحين الأحاديث فدرج عليه طلبة العلم بين يدي الأئمة (ابن باز وابن حميد والعثيمين) من غير نكير ..

لا زالت المسألة محل بحث (والله الهادي للصواب)

وكأن المانعين لم يعللوا المنع إلا بمنافاة هذا الفعل للخشوع والإنكسار!!

يا توفيق وفقك الله لمحابه

المسألة دائرة للنقاش هنا وهي منتهية عند أهل العلم والفضل , ولا نحجر على من وجد زيادة علم فنستفيد منه ولكن يبقى الأصل بدعية هذا الفعل والدليل واضح ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)).

وأما إقرار البشر خلا الأنبياء فليس بحجة وقد قال أهل العلم: لا تنظر إلى عمل العالم ولكن سله يصدقك!!

وصدق العثيمين رحمه الله حين قال: الهوى يغيب العقل.

عافانا الله وإياكم من الأهواء والله المستعان

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[26 - 05 - 08, 04:52 م]ـ

جزاكم الله خير ... ونفع بكم جميعا

فقول الله كما في الحديث ولعبدي ما سأل يشعر أن المسألة تحتاج نظر أكثر من أنها تحتاج نقل فتاوى!!

يعني نريد بحث بالأدلة .. و أنا أتكلم عن مسألة التغني فقط لا مسألة التطريب والتمطيط الزائد وغير ذلك .. !!

يعني هل نقول أنه يجب على الإمام والداعي أن يدعوا بصوته العادي بدون تغني إطلاقا ومن فعل ذلك فهو مبتدع!! كما يفعله 99.9 من عشرة بالمائة من الأئمة .. !! هل يقول بهذا أحد!! ..

يا أبا البراء الكثرة الكاثرة في العالم الإسلامي يحلقون لحاهم ولا أقول يقصرون فهل يقال نشك في التحريم؟!!

ولم أفهم شاهدك من حديث الفاتحة فهلا ابنت عنه؟

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[28 - 05 - 08, 12:14 ص]ـ

جزاك الله خير أخي ابن عمر عقيل ...

أولا أخي الكريم بالنسبة للكثرة وغالب الأمة .... من هم

هم علماؤنا بل وكبارهم فقد توارث الناس مسألة التغني بالدعاء في صلاة القيام .. ولا يخفاك.

هل يعقل أن نبدع أكثر العلماء الموجودين على وجه الأرض ..

فالمسألة تحتاج تروي وبحث أكثر من نقول بدعة بل ونبدع غالبية الأمة! بل وفي كثير من الأزمان السابقة

أما مسألة قراءة الفاتحة وما استدللت به فأنا لا أجزم بهذا الدليل وإنما أدارس اخواني لعلي أجد جوابا شافيا ..

ووجه الاستشهاد أن بعض أهل العلم استدل على ذم التغني بالدعاء أنه ليس مقامه فالسؤال يحتاج تذلل وخضوع ولا يحتاج تغني لأنه ينافي الضراعة ... الخ

قال الشيخ العلامة أبو بكر رحمه الله: كما نقل أخونا أعلاه:

إِنَّ التلحين, والتطريب, والتغني, والتقعر, والتمطيط في أَدَاءِ الدُّعاءِ, مُنْكَرٌ عَظِيم , يُنَافِيْ الضَّرَاعَة , والابْتِهَال , والعُبُوديَّةَ , وداعِيةٌ للرياء , والإِعجاب , وتكثير جمع المعجبين به وقد أَنكرَ أَهل العلم على من يفعل ذلك في القديم, والحديث فعَلَى مَنْ وَفَّقهُ الله تعالى وصَارَ إِماماً للناسِ في الصلوات, وقنتَ في الوترِ ,أَن يجتهدَ في تصحيح النية, وأَن يُلْقِيَ الدُّعاء بصوته المعتاد, بضراعة وابتهال, مُتَخَلَّصاً مِمَّا ذُكِرَ, مجتنباً هذه التكلفات الصارفة لقلبه عن التعلُّق بربه.

قلت أما مسألة التطريب والتمطيط والتقعر .. فهذة ليست مشكلة عندي إذ إن منعها مطلب ...

أما مسألة التغني وأنه ينافي الخضوع والابتهال .. فقد استشهدت بقراءة سورة الفاتحة وما قاله رسولنا الكريم حيث أنك تقرأ إياك نعبد وإياك نستعين متغنيا ولا شك في هذا ...

ومع ذلك يقول الله كما في الحديث الصحيح (قَالَ هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}

قَالَ هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ .. رواه مسلم

قلت ما قاله أهل العلم في ذم التغني بالسؤال يرد عليهم هذا الحديث الصحيح إذ سؤالك الله في هذه القراءة بتغني ... !؟

ثم قلت أعلاه:

إذا قلت هذا قرآن أمرنا بالتغني به قلت نعم لكن هل هناك ما يمنع وقد ورد سؤال الله بقراءة كتابة متغني كما سبق!!

باختصار أخي الحبيب ماذمه أهل العلم من التغني ببالدعاء وأنه ينافي الخضوع يرد عليهم تغنيهم وسؤال الله بهذة الآية ... والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير