تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال في اللغة ولكن المجيب أرجو أن يكون في العقيدة ملما]

ـ[ابو محمد 99]ــــــــ[02 - 02 - 03, 08:39 م]ـ

هذا السؤال نقلته من منتدى الفصيح الى هذا المنتدى المبارك:

هل اليد في اللغة هي هذه التي عندي وعندك أم أنها في اللغة جارحة

وأما يد فهي أسم اشتقاق

فقد قرأت في القاموس المحيط

أن يد تعني

الأكل والإستلام والقوة

أرجو أن تجيبوني

ـ[راشد]ــــــــ[02 - 02 - 03, 10:53 م]ـ

أصل اليد من الأيد وهو القوة ومنه التأييد .. وأطلق على جارحة الكف لأنها تعبر عن قوة الإنسان.

والدليل من قوله تعالى: والسماء بنيناها بأيد، قال ابن عباس: بقوة

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[03 - 02 - 03, 07:07 ص]ـ

بل أصل اليد هي الجارحة واستخدامها بمعنى القوة مأخوذ من الجارحة

لأنها مجتمع قوة الإنسان .... وكل معاني الجارحية والتعضية لا ترد

إذا اثبتنا اليد لله تعالى، بل نثبت له يدا هي صفة ذات تليق به سبحانه

وتعالى، ولو أثبتنا له اليد بمعنى القوة فمقتضاه إثبات اليد التي

هي صفة ذات أيضا، لأنها ثابت في آيات وآحاديث كثيرة متواترة لفظا

ومعنى، وإنكارها وتأويلها سخف يأباه العلم الصريح والعقل الصحيح ..

ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[03 - 02 - 03, 08:45 ص]ـ

الجارحة، ونحوها من الألفاظ التي لم ترد في الكتاب والسنة، ولا يتبين من معناها النقص، لا تُثبت ولا تنفى عن الله بلفظها ..

بل يُقال: لله يد حقيقية، بالمعنى الذي تعرفه العرب، ويداه مبسوطتان، وخلق بيديه، ونحو ذلك مما جاءت به النصوص ..

وأما إثبات اليد التي هي صفة معنى -إن سُلِّم هذا الإطلاق-، فلم يقل أحد إنه مستلزم لإثبات اليد التي هي صفة ذات ..

فلا يكتفى عن هذا، بتقرير هذا، ولا ينسب إلى من أثبت المعنى، أنه أثبت صفة الذات ..

والمتكلمون، لا يعدون هذه الصفة في الصفات العقلية، بل هي صفة سمعية ..

ولو قيل إنّ إثبات المعنى، مستلزم لإثبت صفة الذات، لكان المؤولون لنصوص هذه الصفات، مثبتين لها بتأويلهم، لأنهم إنما يؤولونها، بالمعنى الذي تستلزمه ..

والغالب في القائلين بنفي الجارحة، إن لم يكن كلهم، أنه لا يقصد نفي المشابه للمخلوقين، بل يقصد نفي المعنى، وتأويله .. وحمل اليد على القوة والنعمة ونحوها ..

والله أعلم

ـ[راشد]ــــــــ[03 - 02 - 03, 02:52 م]ـ

معذرة أخ رضا:

قلت: بل أصل اليد هي الجارحة واستخدامها بمعنى القوة مأخوذ من الجارحة لأنها مجتمع قوة الإنسان .... وكل معاني الجارحية والتعضية لا ترد إذا اثبتنا اليد لله تعالى

- الجارحة والتعضية ليست معنى لليد وإنما كيفية.

أرجو التعليق ............

- وكل معاني الجارحية والتعضية لا ترد إذا اثبتنا اليد لله تعالى

(أرجو توضيح كلامك هذا).؟؟؟؟

ـ[حارث همام]ــــــــ[03 - 02 - 03, 07:31 م]ـ

قال في بيان تلبيس الجهمية: "وأما قولهم إن ذلك يوجب إثبات الجوارح والأعضاء فليس بصحيح من جهة أنه يكتسب بها ما لو لا ثبوتها له لعدم الاكتساب مع كونه محتاجا إليه ولهذا سميت الحيوانات المصيودة كسباع الطير والبهائم جوارح لأنها تكتسب الصيود والباري مستغن عن الاكتساب فلا يتصور استحقاقه لتسميته جارحة مع عدم السبب الموجب للتسمية فأما تسمية الأعضاء فإنها تثبت في حق الحيوان المحدث لما تعينت له من الصفات الزائدة على تسمية الذات لأن العضو عبارة عن الجزء ولهذا نقول عضيته أي جزيته وقسمته ومنه قوله تعالى الذين جعلوا القرآن عضين أي قسموه فآمنوا ببعضه وكفروا ببعضه فإذا كان العضو إنما هو مأخوذ من هذا فالباري تعالى ليس بذي أجزاء يدخلها الجمع وتقبل التفرقة والتجزئة فامتنع أن يستحق ما يسمى عضوا فإذا ارتفع هذا بقي أنه تعالى ذاته لا تشبه الذوات مستحقة للصفات المناسبة لها في جميع ما تستحقه فإذا ورد القرآن وصحيح السنة في حقه بوصف تلقي في التسمية بالقبول ووجب إثباته له مثل ما يستحقه ولا يعدل به عن حقيقة الوصف إذ ذاته تعالى قابلة للصفات وهذا واضح بين لمن تأمله"

==================

الأخ الفاضل أبو محمد99

أرجو أن تتأمل كلام ابن أبي العز هذا فهو قواعد مهمة في فهم المعنى، قال رحمه الله:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير