تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

خُلاصة رأي الشيخ محمد بن صالح العثيمين في التصوير الفوتوغرافي

ـ[أبو أسامة الأزدي]ــــــــ[10 - 05 - 08, 07:28 م]ـ

خُلاصة رأي الشيخ محمد بن صالح العثيمين في التصوير الفوتوغرافييستشهدُ كثيرٌ من الناس خاصة في زماننا هذا -زمن تتبع الرخص- بكلامٍ للشيخ ابن عثيمين في إباحة التصوير الفوتوغرافي على إطلاقه فأحببنا أن ننقل خلاصة رأي الشيخ في المسألة من منطوقه: (قال الشيخ رحمه الله تعالى: من محمد الصالح العثيمين إلى أخيه الْمُكرَّم الشيخ ... حفظه الله تعالى، وجعلهُ مِن عبادِه الصالحينَ، وأوليائهِ المؤمنينَ الْمُتقينَ، وحِزبهِ المفلحينَ، آمين ... ما أشرتم إليه حفظكم الله مِن تكرُّرِ جوابي على إباحةِ الصُّورةِ المأخوذةِ بالآلةِ: فإني أُفيدُ أخي أنني لَمْ أُبحْ اتخاذَ الصُّورةِ , والْمُرادُ: صُورةُ ما فيه روحٌ من إنسانٍ أو غيرهِ , إلاَّ مَا دَعَت الضرورةُ أو الحاجةُ إليه، كالتابعيةِ والرُّخصةِ، وإثباتِ الحقائقِ ونحوها. وأمَّا اتخاذُ الصُّورةِ للتعظيمِ، أو للذكرى، أو للتَّمتعِ بالنظرِ إليها، أو التلذُّذِ بها فإنِّي لا أُبيحُ ذلكَ، سواءٌ كان تمثالاً أو رقماً , وسواءٌ كانَ مَرقوماً باليدِ أو بالآلةِ، لعمومِ قولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «لا تدخلُ الملائكةُ بيتاً فيه صُورةٌ». وما زلتُ أُفتي بذلكَ , وآمرُ مَن عندَهُ صُوَرٌ للذِّكرى بإتلافها، وأُشدِّدُ كثيراً إذا كانت الصُّورةُ صُورةَ ميِّتٍ. وأمَّا تصويرُ ذواتِ الأرواحِ: مِن إنسانٍ أو غيرهِ فلا رَيْبَ في تحريمهِ , وأنه مِن كبائرِ الذنوبِ، لثبوتِ لَعنِ فاعلهِ على لسانِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وهذا ظاهرٌ فيما إذا كانَ تمثالاً , أي: مُجسَّماً , أو كانَ باليدِ.أمَّا إذا كانَ بالآلةِ الفوريةِ التي تَلْتَقِطُ الصُّورةَ ولا يكونُ فيها أيُّ عَمَلٍ من الْمُلْتَقِطِ مِن تخطيطِ الوجهِ وتفصيلِ الجسمِ ونحوهِ، فإنْ التُقِطَتِ الصُّورةُ لأجلِ الذكرى ونحوِها مِن الأغراضِ التي لا تُبيحُ اتخاذ الصُّورةَ فإنَّ التقاطَها بالآلةِ مُحرَّمٌ تحريمَ الوسائلِ، وإن التُقطَتُ الصُّورةُ للضرورةِ أو الحاجةِ فلا بأسَ بذلكَ. هذا خُلاصةُ رأيي في هذه المسألةِفإنْ كانَ صواباً فمن اللهِ وَهُوَ الْمانُّ بهِ، وإنْ كانَ خَطأً فمن قُصُوري أو تقصيري , وأسألُ اللهَ أنْ يعفوَ عنِّي منه , وأن يهديني إلى الصَّوابِ , والسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته) مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين (2/ 287) ..............

هذا القول أورده الشيخ علوي السقاف في موقعه الدرر السنيةأنا هنا لا أشك في صدق الشيخ علوي حفظه الله ولكن أليس هذا القول هو قول المانعين من التصوير الفوتوغرافي من أمثال الشيخ ابن باز-رحمه الله-أرجو الإفادة بقول الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله- في هذا الباب وجزاكم الله خيراً .......

ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[10 - 05 - 08, 08:28 م]ـ

مكتبة الفتاوى: فتاوى نور على الدرب (نصية): التوحيد والعقيدة

السؤال: من حضرموت المستمع عبد الرحمن يقول فضيلة الشيخ أسأل عن حكم الصور تكون التي بالنحت أو الآلة الفوتوغرافية الكاميرا أو كانت بالرسم باليد وإنا طالب بالثانوية يلزمونني بالرسم باليد جزاكم الله خيرا؟

الجواب

الشيخ: الصور المنحوتة من خشب أو حجارة أو المصنوعة من الطين أو العجين أو ما أشبه ذلك كلها حرام إذا كانت على تمثال الحيوان له روح لما فيها من مضاهاة خلق الله عز وجل وفي الحديث الصحيح أن رسول الله صلي الله عليه وسلم لعن المصورين واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله وفي الحديث القدسي أيضا أن الله تعالى قال (ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا حبة أو ليخلقوا شعيرة) وفيه أيضا في الحديث الصحيح (أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون الذين يضاهؤن بخلق الله يقال لهم أحيوا من خلقتم) والأدلة في هذا كثيرة ومن التصوير على القول الراجح المتوعد عليه أن يقوم الإنسان بتصوير ذي روح بيده فإن ذلك داخل في التصوير المتوعد عليه وهو كبيرة من كبائر الذنوب أما التصوير بالآلة الفوتغرافية الفورية فلا يظهر لي أنه من التصوير وذلك لأن المصور لم يكن يخطط أو يحاول أن يضاهي بخلق الله ولهذ ا فنرى الناس لو عرض عليهم صورة بالآلة الفوتوغرافية على حسب ما حصل من التصوير لم يقولوا ما أجود هذا المصور وما أحدقه لكن لو عرض عليهم صورة صورها بيده وخططها بيده وظهرت مطابقة لما صور فقالوا ما أحسن هذا ما أحدق هذا فدل ذلك على الفرق بين من يرسم الصورة بيده ومن يصور بالآلة الفوتوغرافية ويدل لهذا إن الإنسان لو كتب كتابا بيده ثم وضعه في آلة التصوير وخرج من الآلة فإن الناس لا ينسبون هذا المرسوم إلى الذي صور بالآلة وإنما ينسبونه إلى الكاتب الأول وما زال الناس يحفظون الوثائق بمثل هذا ولا يقولون أن هذا الذي التقطه بالآلة مبدع متقن جيد بل ربما يكون يتولى هذا رجلا أعمي أو يتولاه رجل مبصر في ظلمة لكن لو جاء شخص وعُرِض عليه خط الرجل الآخر فجاء يقلد أخر حتى ظهر وكأنه خط الرجل الأول لقال الناس ما أبدعه ما أحذقه كيف صور هذا التصوير الذي جاء مطابق للرسم وفي هذه الأمثلة يتبين أن التصوير الفوتوغرافي ليس في الحقيقة تصويرا ينسب إلى الفاعل ولا يقال أن هذا مضاهئاً لخلق الله لأنه لم يصنع شيئا والقول بالحل مشروط بأن لا يتضمن أمراً محرماً لأن الأشياء المباحة إذا أدت إلى شي محرم كانت حراماً لأن الوسائل لها أحكام المقاصد فمثلاً لا نرى أنه يجوز أن يصور الإنسان هذا التصوير للذكرى كما يقولون لما في ذلك من اقتناء الصورة التي يخشى أن تكون داخلة في قول النبي صلي الله عليه وعلى آله وسلم إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة.

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1205.shtml

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير