تدبر قوله تعالى {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق} [البقرة:109] تجده دليلا واضحا على أن حرمان التوفيق أقعدهم عن الإيمان، فإنهم لم يحسدوا غيرهم عليه، إلا بعد أن تبينت لهم حقيقته, إذ محال أن يحسدوا غيرهم على ما هو باطل عندهم، وفي أيديهم ما يزعمون أنه خير منه. [الإمام القصاب] ج. تدبر 81800
**
عن قتادة في قوله تعالى: {ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى [طه:2]} لا والله، ما جعله الله شقيا، ولكن جعله الله رحمة ونورا ودليلا إلى الجنة. [الدر المنثور] فتأمل الآية وتعليق هذا الإمام عليها، ثم لك أن تتعجب أن يتقلب مسلم في الشقاء وكتاب الله بين يديه! ج. تدبر 81800
.
.
**
{كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها} [النازعات:46] تنطوي هذه الحياة الدنيا التي يتقاتل عليها أهلها ويتطاحنون، فإذا هي عندهم عشية أو ضحاها! أفمن أجل عشية أو ضحاها يضحون بالآخرة؟ ألا إنها الحماقة الكبرى التي لا يرتكبها إنسان يسمع ويرى! [سيد قطب] ج. تدبر 81800
**
عن الضحاك في قوله تعالى: {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل ... الآية} [الحشر:21]، قال: لو أنزل هذا القرآن على جبل فأمرته بالذي أمرتكم به وخوَّفته بالذي خوفتكم به إذا لخشع وتصدع من خشية الله، فأنتم أحق أن تخشوا وتذلوا وتلين قلوبكم لذكر الله. [الدر المنثور] ج. تدبر 81800
**
في قوله تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني} [آل عمران:32] عبر بلفظ الاتباع دلالة على التقرب؛ لأن من آثار المحبّة تطلّب القرب من المحبوب، وعلق محبة الله تعالى على لزوم اتباع الرسول، لأنه رسوله الداعي لما يحبه. [ابن عاشور] ج. تدبر 81800
**
تأمل كيف قرن الله بين أكل الطيبات وعمل الصالحات في قوله تعالى: {يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا} [المؤمنون:51] فأكل الحلال الطيب مما يعين العبد على فعل الصالحات، كما أن أكل الحرام أو الوقوع في المشتبهات, مما يثقل العبد عن فعل الصالحات. [فهد العيبان] ج. تدبر 81800
**
تأمل كيف قرن الله بين أكل الطيبات وعمل الصالحات في قوله تعالى: {يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا} [المؤمنون:51] فأكل الحلال الطيب مما يعين العبد على فعل الصالحات، كما أن أكل الحرام أو الوقوع في المشتبهات, مما يثقل العبد عن فعل الصالحات. [فهد العيبان] ج. تدبر 81800
**
{وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات} [البقرة:126] تأمل التلازم الوثيق بين الأمن والرزق، وبين الخوف والجوع, تجده مطردا في القرآن كله، مما يؤكد أهمية ووجوب المحافظة على الأمن؛ لما يترتب على ذلك من آثار كبرى في حياة الناس وعباداتهم, واستقرارهم البدني والنفسي، وأي طعم للحياة والعبادة إذا حل الخوف؟ بل تتعثر مشاريع الدين والدنيا، وتدبر سورة قريش تجد ذلك جليا. [أ. د.ناصر العمر] ج. تدبر 81800
ـ[سامي السلمي]ــــــــ[12 - 05 - 08, 04:29 ص]ـ
ما شاء الله تبارك الله ..
بنت التوحيد
بارك الله فيكِ
هل هذه جميع الرسائل أو بعض منها؟
ـ[العوضي]ــــــــ[12 - 05 - 08, 07:02 ص]ـ
ما شاء الله تبارك الله ..
بنت التوحيد
بارك الله فيكِ
هل هذه جميع الرسائل أو بعض منها؟
هذه بعضها فالرسائل تصل للجوال بشكل يومي
وكذلك رسائل جوال الزاد بإشراف الشيخ المنجد طيبة جدا
بارك الله في صاحبة الموضوع
ـ[بنت التوحيد]ــــــــ[13 - 05 - 08, 01:05 ص]ـ
.
.
{ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه} [البقرة:231] إنها تربية قرآنية تؤكد على أن الاعتداء على الآخرين هو ظلم للنفس أولا؛ بتعريضها لسخط الله وغضبه. [د. عبد العزيز العويد] ج. تدبر 81800
**
هناك طوائف كبيرة وأعداد عظيمة ممن ينتسب إلى الإسلام حرمت من القيام بحق القرآن العظيم وما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وأخشى أن ينطبق على كثير منهم قوله تعالى: {وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا} [الفرقان:3]. [ابن باز] ج. تدبر 81800
ـ[عبد الله العايضي]ــــــــ[13 - 05 - 08, 11:13 م]ـ
بارك الله فيكم ..
وليتكم تكبرون الخط ..
ـ[أبو هداية]ــــــــ[13 - 05 - 08, 11:28 م]ـ
جزاك الله خيراً، وإلى المزيد
أسأل الله عزوجل أن يكتب لك بكل حرف أضعافاً مضاعفة من الحسنات.
ـ[أبو عمر النجدي]ــــــــ[14 - 05 - 08, 01:12 ص]ـ
جزاك الله خيرا ....
بعد هذا العرض الجميل أنوي الاشتراك فيها .....
ـ[بنت التوحيد]ــــــــ[15 - 05 - 08, 03:21 ص]ـ
تأمل قوله تعالى: {وذا النون إذ ذهب مغاضبا} [الأنبياء:87] وقوله تعالى: {ولا تكن كصاحب الحوت} [القلم:48] تجد أنه أضاف كلمة (ذا) إلى (النون)، وكلمة (صاحب) إلى (الحوت) والمقصود واحد وهو يونس عليه السلام وسر ذلك -والله أعلم- أن النون اسم للحوت العظيم، وكلمة (ذا) تطلق مع ما يدل على العظمة. [د. عويض العطوي] ج. تدبر 81800
*
*
*
كان سهل بن عبد الله التستري يقول: إنما خوف الصديقين من سوء الخاتمة عند كل خطرة، وعند كل حركة، وهم الذين وصفهم الله تعالى بقوله: {وقلوبهم وجلة} [المؤمنون:60]. ج. تدبر 81800
*
*
*
عن أبي المثاب القاضي قال: كنت عند القاضي إسماعيل يوما؛ فسئل: لم جاز التبديل على أهل التوراة، ولم يجز على أهل القرآن؟ فقال: قال الله تعالى في أهل التوراة: {بما استحفظوا من كتاب الله} [المائدة:44]، فوكل الحفظ إليهم. وقال في القرآن: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} [الحجر:9] فلم يجز التبديل عليهم! [تاريخ قضاة الأندلس]. ج. تدبر 81800
*
*
*
{ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا} [الطلاق:4] إذا رأيت أمورك متيسرة ومسهلة، وأن الله يعطيك من الخير -وإن كنت لا تحتسبه- فهذه لا شك بشرى، وإذا رأيت عكس ذلك، فصحح مسارك فإن فيك بلاء، وأما الاستدراج فيقع إذا كان العبد مقيما على المعصية. [ابن عثيمين] ج. تدبر 81800
¥