تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أمّا عن فضلها فقد قال: ((وردَ في الخبر عن سيّد البشر أنّهُ قال: إذا ضاق على أحدكم الأمر ووقع في يد ظالم فليُصلّ هذه الصلاة. فوالذي بعثني بالحقّ نبيّاً لو تُصلّى على ميّت أحياه الله تعالى ... )) ووصف صفة لهذه الصلاة لم نسمع بها في آباءنا الأوّلين!!

ومن الجدير بي في هذا المقام أن اُنبّه أنّهُ لم يرد في السنّة الصحيحة شيء يُسمّى ((صلاة الحاجة)) فضلا عن صلاة إحياء الموتى!! قاتله الله ما أجرأهُ على الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلّم.

8) كما ذكر في (ص42) ((صلاة شفاء المريض)) و ((صلاة عوض صلاة الجمعة))!! وذكر لهذه الأخيرة من الفضائل الخيالية التي لا يشكّ عاقل في كذبها.

9) أما في (ص43) فقد وصف لنا طريقة ((صلاة القلب)) وهي صلاة يقرأُ فيها بالقلب ولا يحرّك لسانه! فإذا فرغ منها سجد ويدعو لحاجته ويقعد ويستغفر الله تعالى سبعين مرّة بحضور القلب ويتصوّر مُرشدهُ!!!

وفي هذه الصلاة المبتدعة جملة من الأخطاء والزلل: كالذكر بذون تحريك اللسان وهذا بالإجماع من العبث لا من الذكر في شيء.

وأمّا قضيّة تصوّر المُرشد عند ذكر الله فلا حاجة إلى التعليق عليها فرائحة الشرك تفوح منها.

10) وفي (ص44) ذكر لنا ((صلاة تنوير القلب))!! و ((صلاة كفارة الصلاة))!! وهذه الأخيرة أربع ركعات تُصلّى يوم الجمعة تُكفِّرُ لمن لم يُصلّي سبعين (70) سنة!! يقول فيها: ((نويتُ أن أصلّي لله تعالى أربع ركعات تكفيراً لقضاء ما فاتني من عمري صلاة النّفل مُتوجّهاً إلى القبلة: الله أكبر))!!

وهذه الصلاة منقولة عن شيخه الشيخ ركن الدّين (قدّس الله سرّه العزيز) –هكذا قال- التي أرسلها السلطان قطب الدّين (أنار الله برهانه لطريق الهداية والتبرّك) –هكذا قال- وإسنادها منقول عن النّبي صلى الله عليه وسلّم!!

11) وفي (ص45) قال: ((لقضاء الحوائج)): ((روى الشيخ جمال الدّين يونس السجاوندي أنّه من أهمّهُ شيء أو غلبه أمر ينبغي أن يكتب هذا الدّعاء ويطرحه في الماء الجاري (!) فإن لم تُقض حاجته في الأسبوع تكون يدُهُ يوم القيامة مُتشبّثة بذيله))!!

فبالله عليكم ما معنى هذا الكلام ومن أين حصّلوه وعمّن أخذوه؟!

12) وفي (ص46) ذكر لنا ((صلاة الجنازة)) وليس فيها ما يُشبه صلاة الجنازة عند المُسلمين اللهم إلا الإسم.

13) وفي (ص47) وصلت الوقاحة بالمؤلّف التيجاني الخبيث أن يذكر لنا ((صلاة دفع البواسير))!!! وهي ركعتين بآيات مخصوصة قال فيها: ((جُرّب لدفع البواسير))!! قاتله الله ألهذا الحدّ وصلت بهم الجرأة في الاستهزاء بآيات الله وبدينه!؟

14) وفي (ص48) علّمنا ((صلاة السنة))!! وهي صلاة تُقرأُ فيها فاتحة الكتاب ثلاثين (30) مرّة!!

وفات هذا الزنديق أن يذكر لنا صلاة الشهر!!

15) وفي نفس الصفحة وتحت عنوان ((صلاة المحرّم ودُعاؤه)): يذكر لنا هذا الدجّال حديثا مكذوبا على رسول الله صلى الله عليه وسلّم هكذا بغير إسناد ولا تخريج قال في فضله: ((من يقرأ يوم عاشوراء هذا الدُّعاء سبع مرّات لم يمُت في تلك السنة (!!!) فإذا دنا أجله لم يُوفّق لقراءته))!!

وهذا يعني أنّ من قرأ هذا الدُّعاء أو بتعبيره هو وُفّق لقراءته فله أن يصنع كلّ شيء مُحرّم وممنوع إلى غاية مغرب التّاسع من ذّي الحجّة من العام القابل فإنّه لن يموت قبل ذلك الأجل بشهادة حديث الصادق المصدوق!!!

قاتله الله ما أجرأه على دين الله.

16) وفي ص (50) قال: ((صلاة صفر)): ((يُصلّي الليلة الأولى بعد العشاء وقبل الوتر أربع ركعات)) يقرأ في هذه الصلاة الهزلية البدعية قراءة مخصوصة بأعداد مخصوصة.

أمّا عن فضلها فقد قال: ((من يقرأ كلّ يوم من أيّام صفر هذا الدُّعاء حفظه الله في تلك السنة من الآثات والبليات إلى صفر القابل ولم يصبهُ فيها بلاءٌ قط)).

أمّا عن صيغتها الكوميدية فهي كما قال: ((وهو هذا –أي الدعاء- .... وفيه: يا دهرُ، يا دَيْهور، يا ديْهار، يا كان، يا كَيْنون، يا كَيْنان، يا أزلُ، يا أبدُ، يا ... ))!!!

ثمّ قال قاتله الله: ((وأيضا قال الشيخ الكامل (!) فريدُ الدّين سَكَرَجَنْجُ (!!) رأيتُ في أوراد الخواجا مُعين الدّين قدّس الله سرّه العزيز أنّه ينزل في كلّ سنة ثلاثمائة ألف وعشرين ألفاً من البليات وكلّها في يوم الأربعاء الأخير من شهر صفر ... ))!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير