صدق والله هذا الصوفي الدجّال –وكلّ الصوفية كذلك إلا من رحم ربّي وقليل ما هم- إنّ من يقرأ هذا الكتاب يرى العجائب والغرائب!!
وقد سبق الكلام عن رؤية الله تعالى واستحالة ذلك في الحياة الدنيا وأنّ من زعم ذلك فهو دجّال كذّاب.
ثمّ ألم يقرأ هذا الكذّاب كتاب الله تعالى وفيه قوله تعالى: ((ولمّا جاء موسى لميقاتنا وكلّمه ربُّه قال ربّ أرني أنظر إليك، قال لن ترني))؟؟ فكيف يزعم هذا الصوفي الخبيث –وكلّ الصوفية كذلك إلا من رحم ربّي وقليل ما هم- أنّ موسى عليه السلام -الذي لم يرى ربّه في الحياة الدنيا وأخبره ربّه تعالى أنّه لن يراه في الحياة الدّنيا- يقول أنّ من قرأ دعاء كيمياء السعادة (!) يرى الله على كلّ حال؟!! سبحانك هذا بهتان عظيم.
7) وفي (ص86) يقول هذا الكافر الخبيث: ((لدفع الكسل في الزّهد)) بسم الله الرحمن الرحيم يا كلكاءيل!!!
وأيضا من قرأ الاسم يرزقه الله تعالى رزقاً حسناً: بسم الله الرحمن الرحيم طهيوجُ الذي هو ظاهر على كلّ شيء ... !!!
وأنا أسأل كلّ موحّد عن حكم دعاء من سمّاه بـ ((كلكاءيل))!!
ومن هو ((طهيوج)) الذي هو ظاهرٌ على كلّ شيء؟! أهو الله تعالى أم هو غيره؟!
فإن كان الله تعالى فمن أين له أنّ من أسماء الله تعالى: ((طهيوج))؟!
ثمّ ما معنى ((طهيوج)) وبأيّ لسان هي؟!
وإن كان غيره –أي غير الله تعالى- فهل ((طهيوج)) هذا ظاهر على الله تعالى القائل في كتابه: ((هو الأوّل والآخر والظاهر والباطن وهو بكلّ شيء عليم))؟!!!
وسواء كان هذا أو ذاك فإنّ الحكم لا يختلف فكفر من يقول مثل هذا الكلام لا يحتاج إلى كثير بيان.
8) وفي (ص87) قال: ((لمن أراد طلب الحقّ)) .. من أراد طلب الحقّ تعالى فليقرأ هذه المناجاة سبعين ألف مرّة (!!!!) تحصل له نورانية القلب (!!) ...
قلت: بل تحصل له هيستيريا! نسأل الله العافية.
9) وفي (ص88) ذكر صلاةً سمّاها بـ ((صلاة البخاري)) منقولة عن المدعو جلال الله البخاري وذكر في فضلها أنّها تعدلُ حجّ بيت الله الحرام ومن صلاها كان بجور النّبي صلى الله عليه وسلّم يوم القيامة!!!
وفي هذه الصلاة الخرافية تزهيد لأداء فريضة الحجّ وغيرها من العبادات، ولا أستبعدُ أنّ الزنديق الأوّل الذي افترى هذه الصلاة الخرافية كان هذا هو هدفه أي التزهيد عن الأعمال المفروضة والمشروعة بالأعمال الوهمية القليلة الجهد الخيالية الثواب ورحم الله الأستاذ الحجوي حين قال:
((حكى لي بعض القضاة قال: كان في محكمتي تسعون عدلا في البادية، وقد تقصيت أخبار الصالح والطالح منهم لأعلم مقدار ثقتي بهم في حقوق المسلمين فوجدت عشرين منهم متساهلين لا يؤتمنون على الحقوق، وحين دققت النظر في السبب تبين لي أنهم جميعاً تجانيون، فبقيت متحيرا حتى انكشف لي أن السبب هو اتكالهم على أنه لا حساب ولا عقاب يترصدهم فانتزع الخوف من صدورهم)).
قال الإمام ابن باديس رحمه الله مُعلّقا:
((هذا في العدول وهم من أهل العلم فكيف بالعامة؟
فهذه الطريقة ما وضعت إلا لهدم الإسلام ولا اجزم بأن صاحبها هو الذي وضعها هذا الوضع فقد يكون فيمن اتصل به من كاد هذا الكيد، ودسّ، وليس مثل هذا الكيد جديداً على الإسلام، قال الإمام ابن حزم في كتاب ((الأحكام)) ج3 ص21: ((فإن هذه الملة الزهراء الحنيفة السمحة كيدت في وجوه جمة، وبغيت لها الغوائل من طرق شتى، ونصبت لها الحبائل من سبل خفية، وسعي عليها بالحيل الغامضة وأشد هذه الوجوه سعي من تزيا بزيهم، وتسمى باسمهم ودسّ لهم سم الأساود، في الشهد والماء البارد، فلطف لهم من مخالفة الكتاب والسنة، فبلغ ما أراد ممن شاء الله تعالى خذلانه، وبه تعالى نستعين من البلاء، ونسأله العصمة بمنه، لا إله إلا هو)). اهـ ((من جريدة الشهاب، جـ 7، م 14، رجب 1357 هـ - سبتمبر 1938 م، وقد نشرتُ هذا المقال في المنتديات بعنوان: جواب صريح))
10) وفي نفس الصفحة قال عليه من الله ما يستحقّ: ((قال سلطان الموحدين (!) الشيخ ظهور الحقّ والشرع والدّين (!) الحاج حضور (!!) من قرأ هذا الدعاء كلّ يوم جمعة بعد الفريضة مرّة رزقه الله مفاتيح الغيب ويحصل له الترقّي في الدّارين ... ))
ومثله في (ص93 - 94) قال تحت عنوان ((الكنوز الخمسة)) أنّ من قرأ هذه الكنوز يُرزقُ الفتحُ الغيبي!!
¥