تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال {استكثروا من الباقيات الصالحات} قيل وما هن يا رسول الله؟ قال {التكبير, و التهليل, و التسبيح, و الحمد لله, و لا حول و لا قوة إلا بالله}

و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله و سلم {يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي, و أنا معه حين يذكرني, فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي, و إن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه, إن تقرب مني شبرا تقربت إليه ذراعا, و إن تقرب إلي ذراعا, تقربت منه باعا, و إن أتاني يمشي أتيته هرولة}

يتبع إن شاء الله

ـ[أبو الفداء الأندلسي]ــــــــ[13 - 05 - 08, 06:37 ص]ـ

فضل القرآن

قال الله تعالى {و إذا قرئ القرآن فاستمعوا له و أنصتوا لعلكم ترحمون}

و قال تعالى {إن هذا القرآن يهدي لتي هي أقوم و يبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا}

و قال الله تعالى {فإذا قرأت القرآن جعلنا بينك و بين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا}

قال الله تعالى {أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل و قرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا*ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا}

و قال تعالى {و اتل ما أحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته و لن تجد من دونه ملتحدا}

و قال تعالى {و أن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنها يهتدي لنفسه و من ضل فقل إنما أنا من المنذرين}

قال تعالى {إن الذين يتلون كتاب الله و أقاموا الصلاة و أنفقوا مما رزقناهم سرا و علانية يرجون تجارة لن تبور}

و قال تعالى {أو زد عليه و رتل القرآن ترتيلا}

و قال تعالى {إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل و نصفه و ثلثه و طائفة من الذين معك و الله يقدر الليل و النهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن علم أن سيكون منكم مرضى و ءاخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله و ءاخرون يقاتلون في سبيل الله فاقرءوا ما تيسر منه و أقيموا الصلاة و ءاتوا الزكاة و أقرضوا الله قرضا حسنا و ما تقدموا لأنفسكم من خبر تجدوه عند الله هو خيرا و أعظم أجرا و استغفروا الله إن الله غفور رحيم}

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال اقل رسول الله صلى الله عليه و سلم {من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة و الحسنة بعشر أمثالها, لا أقول {ألم} حرف و لكن ألف حرف و لام حرف و ميم حرف}

عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال {يقال لصاحب القرآن اقرأ و رتل كما كنت ترتل في الدنيا, فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها}

عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم {الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة, و الذي يقرأ القرآن و يتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران}

عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه و سلم قال {مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كالأترجة طعمها طيب و ريحها طيب, و مثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كالتمرة طعمها طيب و لا ريح لها, و مثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب و طعمها مر, و مثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة كعمها مر و لا ريح لها}

عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم {لم يأذن الله لشيء ما أذن لنبي أن يتغنى بالقرآن}

عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه و سلم قال {قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة القرآن في غير الصلاة, وقراءة القرآن في غير الصلاة أفضل من التسبيح و التكبير, و التسبيح أفضل من الصدقة, و الصدقة أفضل من الصوم, و الصوم جنة من النار}

عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه و سلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتل من الإبل في عقلها}

عن جندب بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا}

عن جابر قال خرج علينا رسول الله صلى الله و سلم و نحن نقرأ القرآن و فينا الأعرابي و الأعجمي قال {اقرؤوا فكل حسن و سيجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح يتعجلونه و لا يتأجلونه}

عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول {حسنوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا>

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول {اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه}

عن عبيدة المليكي و كلنت له صحبة قال قال رسول الله صلى الله و سلم {يا أهل القرأى, لا تتوسدوا القرآن و اتلوه حق تلاوته من آناء الليل و النهار, وا فشوه و تغنوه و تدبروا ما فيه لعلكم تفلحون, و لا تعجلوا ثوابه فإن له ثوابا}

عن بريدة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم {من قرأ القرآن يتأكل به الناس جاء يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم}

عن عقبة بن عامر قال خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم و نحن في الصفة فقال {أيكم يحب أن يغدو ألى بطحان أو العقيق فيأخذ ناقتين كوماوين زهراوين بغير إثم بالله عز و جل و لا قطع رحم؟ قالوا كلنا يل رسول الله. قال {فلأن يغدو أحدكم كل يوم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله عز و جل خير له من ناقتين, و إن ثلاث فثلاث مثل أعدادهن من الإبل}

يتبع إن شاء الله

تنبيه {الكتاب أظنه لا يخلو من أحاديث ضعيفة, لذلك أرجو من الإخوة الأفاضل ممن له علم بضعف بعض الأحاديث الواردة في الكتاب أن يضع لنا ما جاء في تضعيف الحديث, و ذلك كي تعم الفائدة و لعل يكون عمل مستقل في تحقيق الكتاب ينشط له أحد الإخوة الأفاضل من طلبة العلم و المشائخ, فلا تبخلو بالتوجيه و النصح}

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير