تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الصواب مع البخاري أم مع مسلم في هذا الحديث؟]

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 02 - 03, 03:41 ص]ـ

أخرجه البخاري (2\ 534 #1399) حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعاً، وفيه: فهي عليه صدقة ومثلها معها.

قال البخاري: تابعه بن أبي الزناد عن أبيه. وقال بن إسحاق عن أبي الزناد: هي عليه ومثلها معها. وقال بن جريج حدثت عن الأعرج بمثله.

مسلم (2\ 676 #983): وحدثني زهير بن حرب حدثنا علي بن حفص حدثنا ورقاء عن أبي الزناد ثم بمثله إلا أنه قال: فهي علي ومثلها معها.

فالاختلاف هو على أبي الزناد.

وفي صحيح ابن خزيمة (4\ 48) رواه موسى بن عقبة بلفظ: فهي له ومثلها معها. واختارها ابن خزيمة، وهي تشبه لفظ ورقاء عند مسلم.

وكذلك رجح البيهقي في سننه الكبرى (4\ 111) فقال: ورواية ورقاء أولى بالصحة.

وهذا الخلاف له أثر فقهي كما أوضحه ابن القيم في حاشيته على سنن أبي داود (5\ 19).

وجزم الألباني في إرواء الغليل [3/ 350] بتصويب رواية البخاري.

وشعيب أوثق من ورقاء. وقد تابعه ابن إسحاق وابن أبي أويس وابن أبي الزناد، وهم دون ورقاء لكنهم ممن يعتبر بهم. وورقاء ما تابعه إلا موسى بن عقبة قريباً من لفظه. لكن ...

قال عبد الرحمن بن أبى حاتم: سألت أبا زرعة، فقلت: ورقاء أحب إليك أو شعيب ابن أبى حمزة أو عبد الرحمن بن أبى الزناد أو المغيرة بن عبد الرحمن يعنى فى أبى الزناد؟ فقال: ورقاء أحب إلى منهم.

فأي الروايتين هو الأصوب؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير