تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(حدثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق الحمصي ثنا محمد بن الفضل بن عمران الكندي ثنا بقية (ح) وحدثنا الحسن بن علي المعمري ثنا محمد بن علي بن ميمون الرقي ثنا سليمان بن عبيد الله الحطاب ثنا بقية بن الوليد عن محمد بن زياد الألهاني عن أبي أمامة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: ألا أحدثكم عن الخضر؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: بينا هو ذات يوم يمشي في سوق بني إسرائيل أبصره رجل مكاتب فقال: تصدق علي بارك الله فيك فقال الخضر: آمنت بالله ما شاء الله من أمر يكون ما عندي شيء أعطيكه فقال المسكين: أسألك بوجه الله لما تصدقت علي فإني نظرت السيماء في وجهك ورجوت البركة عندك فقال الخضر آمنت بالله ما عندي شيء أعطيكه إلا أن تأخذني فتبيعني فقال المسكين: وهل يستقيم هذا؟ قال: نعم الحق أقول لقد سألتني بأمر عظيم أما إني لا أخيبك بوجه ربي بعني قال: فقدمه إلى السوق فباعه بأربع مئة درهم فمكث عند المشتري زمانا لا يستعمله في شيء فقال له: إنك إنما ابتعتني التماس خير عندي فأوصني بعمل قال: أكره أن أشق عليك إنك شيخ كبير ضعيف قال: ليس يشق علي قال: فقم فانقل خذ فانقل هذه الحجارة وكان لا ينقلها دون ستة نفر من يوم فخرج الرجل لبعض حاجته ثم انصرف وقد نقل الحجارة في ساعة فقال: أحسنت وأجملت وأطقت ما لم أرك تطيقه قال: ثم عرض للرجل سفر فقال: إني أحسبك أمينا فاخلفني في أهلي خلافة حسنة قال: فأوصني بعمل قال: إني أكره أن شق عليك قال: ليس يشق علي قال: فاضرب من اللبن لبيتي حتى أقدم عليك قال: فمضى الرجل لسفره فرجع الرجل وقد شيد بناءه فقال: أسألك بوجه الله ما سبيلك وما أمرك؟ قال: سألتني بوجه الله ووجه الله أوقعني في العبودية فقال الخضر: سأخبرك من أنا؟ أنا الخضر الذي سمعت به سألني مسكين صدقة فلم يكن عندي شيء أعطيه فسألني بوجه لله فأمكنته من رقبتي فباعني وأخبرك أنه من سئل بوجه الله فرد سائله وهو يقدر وقف يوم القيامة جلده ولا لحم له عظم يتقعقع فقال الرجل: آمنت بالله شققت عليك يا نبي الله ولم أعلم فقال: لا بأس أحسنت وأبقيت فقال الرجل: بأبي أنت وأمي يا نبي الله احكم في أهلي ومالي بما أراك الله أو أخيرك فأخلي سبيلك فقال: أحب أن تخلي سبيلي فأعبد ربي فخلى سبيله فقال الخضر: الحمد لله الذي أوقعتني في العبودية ثم نجاني منها)

انتهى

وهذه من أحاديث بقية

قال النور علي بن أبي بكر في مجمع الزوائد

(رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون إلا أن فيه بقية بن الوليد وهو مدلس ولكنه ثقة)

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[19 - 05 - 08, 01:56 ص]ـ

جزى الله الإخوة خيراً .. متابع معكم

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[19 - 05 - 08, 03:37 ص]ـ

قال الذهبي في ترجمة بقية بن الوليد (ومن مناكير بقية، حدثنا محمد بن زياد، عن أبى أمامة - مرفوعا: بينما الخضر يمشى في سوق لبنى إسرائيل .. الحديث بطوله.

هذا الحديث قال ابن جوصا: سألت محمد بن عوف عنه، فقال: هذا موضوع، فسألت أبا زرعة عنه، فقال: حديث منكر.

قال ابن عدى: لا أعلم رواه عن بقية غير سليمان بن عبيدالله الرقى.

وقد ادعاه عبد الوهاب بن الضحاك العرضى، وهو متهم.

وأما سليمان فقال فيه ابن معين: ليس بشئ فسلم عنه بقية.)

قال ابن الجوزي في الموضوعات: (وجميع الاخبار في ذكر الخضر واهية الصدور والاعجاز لا تخلو من أمرين إما أن تكون أدخلت بين حديث بعض الرواة المتأخرين استغفالا، وإما أن يكون

القوم عرفوا حالها فرووها على جهة التعجب فنسبت إليهم على وجه التحقيق.)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 05 - 08, 03:53 ص]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم

ومحمد بن الفضل بن عمران

ما عرفت ترجمته

فلعل الصواب قول ابن عدي في تفرد سليمان الرقي

وليحرر

والله أعلم

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[19 - 05 - 08, 12:55 م]ـ

قال ابن كثير رحمه الله تعالى، بعد أن ساق الحديث من طريق ابي نعيم:

(وهذا حديث رفعه خطأ والاشبه أن يكون موقوفا وفي رجاله من لا يعرف فالله أعلم.

وقد رواه ابن الجوزي في كتابه " عجالة المنتظر في شرح حال الخضر " من طريق عبد الوهاب بن الضحاك وهو متروك عن بقية.)

أقول: وشر أنواع التدليس تدليس التسوية، وبقية ـ غفر الله له ـ لا يجاريه مدلس في هذا الباب.فالحديث ظاهر بطلانه سندا ومتنا.وما أرى الشيخ ابن وهب استرسل في ذكر مظانه الا لزعم ذلك المفتي أنه لم يجد للحديث أثرا بعد طول البحث،وهو كلام يستحق أن يستدرك على صاحبه.

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[03 - 06 - 08, 02:27 ص]ـ

بارك الله فيكم وجزاكم بكل حرفٍ حسنة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير