[جاءت بعض الأحاديث تدل على وقوع المسخ فما هي أسبابة؟]
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[15 - 05 - 08, 09:37 ص]ـ
جاءت بعض الأحاديث تدل على وقوع المسخ في هذه الأمة.
فما هي أسبابة؟
فهل حديث هذا؟
وما هي صور هذا المسخ؟
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[16 - 05 - 08, 05:37 م]ـ
[بين يدي الساعة مسخ وخسف وقذف]. (قال الألباني صحيح وله شواهد كثيرة منها عن هلال بن يساف نحوه إلا أنه قال: فقال رجل من المسلمين: يا رسول الله ومتى ذاك؟ قال: إذا ظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور. وفي رواية زاد ويبدأ بأهل المظالم
سيكون في آخر الزمان خسف و قذف و مسخ إذا ظهرت المعازف و القينات و استحلت الخمر.
تخريج السيوطي
(طب) عن سهل بن سعد.
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 3665 في صحيح الجامع.
وقال في السلسلة الصحيحة أيضا ..
يكونن في هذه الأمة خسف و قذف و مسخ، و ذلك إذا شربوا الخمور و اتخذواالقينات و ضربوا بالمعازف ".
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5/ 236:
أخرجه ابن أبي الدنيا في " ذم الملاهي " (ق 153/ 1) عن أبي بكر الهذلي عن
أنس مرفوعا به. قلت: و الهذلي هذا متروك. ثم رواه (154/ 1) عن عبد
الرحمن بن زيد بن أسلم عن أحد ولد أنس بن مالك و عن غيره عن أنس به نحوه. و
ابن زيد متروك أيضا. لكن الحديث روي من طرق يشد بعضها بعضا عن جمع من الصحابة
و عن غيرهم. الأول: سهل بن سعد الساعدي مرفوعا به. يرويه عبد الرحمن بن زيد
بن أسلم عن أبي حازم عنه. أخرجه ابن أبي الدنيا (152/ 2).
الثاني: عن عمران بن حصين مرفوعا به. يرويه عبد الله بن عبد القدوس قال:
حدثني الأعمش عن هلال بن يساف عنه. أخرجه ابن أبي الدنيا أيضا، و الترمذي
(2213) و قال: " غريب ". قلت: يعني ضعيف، و رجاله صدوقون غير أن عبد الله
هذا كان يخطىء كما في " التقريب " فمثله يستشهد به.
الثالث: أبو أمامة الباهلي مرفوعا به نحوه. يرويه فرقد السبخي حدثني عاصم بن
عمرو البجلي عنه. أخرجه ابن أبي الدنيا أيضا. ثم أخرجه (154/ 1) عن علي بن
ثابت عن فرقد السبخي عن أبي أمامة به. و أحمد (5/ 259) من الطريق الأولى.
و فرقد لين الحديث، كثير الخطأ.
الرابع: عائشة مرفوعا به. يرويه أبو معشر عن محمد بن المنكدر عنها. أخرجه
ابن أبي الدنيا (152 - 153). و أبو معشر - اسمه نجيح بن عبد الرحمن السندي -
ضعيف. الخامس: علي بن أبي طالب مرفوعا نحوه في حديث أوله: " إذا عملت أمتي
... ". يرويه الفرج بن فضالة عن يحيى بن سعيد عن محمد بن علي عنه. أخرجه ابن
أبي الدنيا (153/ 1) و الترمذي (2211) و قال: " غريب، لا نعرفه إلا من
هذا الوجه، و الفرج بن فضالة قد تكلم فيه بعض أهل الحديث و ضعفه من قبل حفظه "
. و له طريق أخرى يرويه إسماعيل بن عياش عن عبد الرحمن التميمي عن عباد بن أبي
علي عن علي نحوه. قلت: و هذا سند رجاله موثقون، لكن لا أدري إن كان عباد هذا
سمع من علي؟
السادس: عن أبي هريرة مرفوعا نحوه. يرويه سليمان بن سالم أبو داود قال:
حدثنا حسان بن أبي سنان عن رجل عنه. أخرجه ابن أبي الدنيا (153/ 1 - 2).
قلت: و رجاله موثقون غير الرجل الذي لم يسم، و أخرجه الترمذي (2212) من
طريق رميح الجذامي - و هو مجهول - عن أبي هريرة به. السابع: عبد الرحمن بن
سابط مرسلا - و لم يذكر القينات. أخرجه ابن أبي الدنيا و إسناده صحيح مرسل.
الثامن و التاسع: سعيد بن المسيب و إبراهيم النخعي مرسلا. يرويه فرقد و حدثني
قتادة عن سعيد بن المسيب، و حدثني إبراهيم النخعي به. أخرجه أحمد (5/ 259)
. قلت: و فرقد لين الحديث كما سبق، لكن إذا انضم إليه ما لم يشتد ضعفه من
الأحاديث المتقدمة، و خاصة حديث ابن سابط المرسل الصحيح السند، فلا يشك حينئذ
حديثي أن الحديث يرتقي بمجموع ذلك إلى مرتبة الصحيح، و لاسيما و له شاهد من
حديث أبي مالك الأشعري سبق تخريجه برقم (90 و 91). و أما الشطر الأول منه
فقد صح من حديث عبد الله بن عمرو، خرجته في " الروض النضير " (1004) و له
شواهد أخرى تقدم ذكرها برقم (1787).