وَكَذَلِكِ فَافْعَلِي وَصُومِي إِنْ قَوِيتِ عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: وَهُوَ أَعْجَبُ الامْرَيْنِ إِلَيَّ. رواه البخاري.
5ـ أحاديث الإغتسال من الجنابة.
عن ميمونة قالت"سترت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يغتسل من الجنابة، فغسل يديه، ثم صب بيمينه على شماله، فغسل فرجه وما أصابه، ثم مسح بيده على الحائط أو الأرض، ثم توضأ وضوءه للصلاة غير رجليه، ثم أفاض على جسده الماء، ثم تنحى فغسل قدميه. صحيح البخاري.
6ـ أحاد يث احتلام المرأة.
عن أم سلمة أم المؤمنين أنها قالت: جاءت أم سليم، أمرأة أبي طلحة، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن الله لا يستحيي من الحق، هل على المرأة من غسل إذا هي احتلمت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم"نعم إذا رأت الماء" صحيح البخاري.
وفي رواية للبخاري أيضاً: جاءت أم سليم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن الله لا يستحيي من الحق، فهل على المرأة من غُسل إذا احتلمت؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا رأت الماء. فغطّت أم سلمة - تعني وجهها – وقالت: يا رسول الله وتحتلم المرأة؟ قال: نعم، تربت يمينك! فبمَ يُشبهها ولدها؟.
وفي رواية لمسلم عن عائشة رضي الله عنها أن امرأة قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تغتسل المرأة إذا احتلمت، وأبصرت الماء؟ فقال: نعم. فقالت لها عائشة: تربت يداك وأُلّتْ! قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعيها، وهل يكون الشبه إلا من قبل ذلك؛ إذا علا ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله، وإذا علا ماء الرجل ماءها أشبه أعمامه.
6ـ أحاديث أحكام الحائض.
عائشة عن عائشة رضي الله عنها قالت"خرجنا لا نرى إلا الحج، فلما كنا بسرف حضت، فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، قال: (ما لك أنفست). قلت: نعم، قال"إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم، فاقضي ما يقضي الحاج، غير أن لا تطوفي بالبيت" قالت: وضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه بالبقر. صحيح البخاري.
وعنها أيضا
أن النبي صلى الله عليه وسلم" كان يتكىء في حجري وأنا حائض، ثم يقرأ القرآن". صحيح البخاري.
وعنها أيضاً قالت "كانت إحدانا إذا كانت حائضا، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها، أمرها أن تتزر في فور حيضتها، ثم يباشرها. قالت: وأيكم يملك إربه، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يملك إربه. صحيح البخاري.
عن أسماء بنت أبي بكر أنها قالت:
سألت امرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، أرأيت إحدانا، إذا أصاب ثوبها الدم من الحيضة، كيف تصنع؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أصاب ثوب إحداكن الدم من الحيضة، فلتقرصه، ثم لتنضحه بماء، ثم لتصلي فيه). صحيح البخاري.
7ـ أحاديث الغيرة.
عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ما غرت على امراة للنبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة وماتت قبل ان يتزوجني لما كنت أسمعه يذكرها، وأمره الله أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب وإن كان ليذبح الشاة فيهدي في خلائلها منها ما يسعهن. لفظ البخاري، وفي لفظ عن عائشة: ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة من كثرة ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها وتزوجني بعدها بثلاث سنين، وأمره ربه - أو جبرائيل - أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب.
وفي لفظ قالت: ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة وما رأيتها ولكن كان يكثر ذكرها وربما ذبح الشاة فيقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة. فربما قلتك كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة؟ فيقول: (إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد" أخرجاه في الصحيحين.
وعنها أيضاَ قال: استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف استئذان خديجة فارتاع فقال: (اللهم هالة) فغرت فقلت: ما تذكر عن عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين ماتت في الدهر أبدلك الله خيراً منها. قال: (ما ابدلني الله خيراً منها، وقد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني، وآستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله ولدها إذ حرمني أولاد النساء) - كان قبل أن يولد إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم من مارية. وقبل مقدمها بالكلية وهذا معين فإن جميع أولاد النبي صلى الله عليه وسلم - كما تقدم وكما سيأتي - من خديجة إلا إبراهيم فمن مارية القبطية المصرية رضي الله عنها. صحيح.
8ـ أحاديث غسل الميت.
عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ
دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَغْسِلُ ابْنَتَهُ فَقَالَ اغْسِلْنَهَا ثَلَاثًا أَوْ خَمْسًا أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ وَاجْعَلْنَ فِي الْآخِرَةِ كَافُورًا فَإِذَا فَرَغْتُنَّ فَآذِنَّنِي فَلَمَّا فَرَغْنَا آذَنَّاهُ فَأَلْقَى إِلَيْنَا حِقْوَهُ فَقَالَ أَشْعِرْنَهَا إِيَّاهُ" صحيح البخاري.
وغير ذلك كثير، والله ولي التوفيق
[email protected]