(*) وفي رواية: "عَنْ عَمْرِو، عَنْ أَبِيهِ، شَهِدْتُ عَمْرَو بْنَ أَبِي حَسَنٍ سَأَلَ عَبْدَ اللهِ بْنَ زَيْدٍ، عَنْ وُضُوءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم , فَدَعَا بِتَوْرٍ مِنْ مَاءٍ، فَتَوَضَّأَ لَهُمْ وُضُوءَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم , فَأَكْفَأَ عَلَى يَدِهِ مِنَ التَّوْرِ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثَلاَثًا، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فِي التَّوْرِ، فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَاسْتَنْثَرَ بِثَلاَثِ غَرَفَاتٍ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاَثًا، ثُمَّ غَسَلَ يَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فَمَسَحَ رَأْسَهُ، فَأَقْبَلَ بِهِمَا وَأَدْبَرَ مَرَّةً وَاحِدَةً، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ.".
أخرجه مالك، والطيالسي، والشافعي، والحميدي، وابن أبي شيبة، وأحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والترمذي، والنسائي، وابن الجارود، وابن خزيمة، وأبو عوانة، والطبراني، والدارقطني، والبيهقي، والبغوي.
* * *
باب الوضوء مرة مرة
عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛
"أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ مَرَّةً مَرَّةً.".
(*) وفي رواية: "عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِوُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم , فَتَوَضَّأَ مَرَّةً مَرَّةً.".
(*) وفي رواية: "رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ غُرْفَةً غُرْفَةً.".
أخرجه ابن أبي شيبة، وأحمد، والدارمي، وعبد بن حميد، والبخاري، وأبو داود، وابن ماجة، والترمذي، والنسائي، وابن خزيمة، وابن حبان.
نرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لطاعته، وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يعلمنا ما جهلنا، وأن يبصرنا بعيوبنا وأخطائنا، إنه نِعْمَ المولى، ونعم النَّصير.
وإلى لقاء آخر، إن شاء الله، نواصل فيه ما بدأنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
* * *
ـ[عيسى 33]ــــــــ[24 - 03 - 09, 08:32 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
على الله توكلنا، ومنه نستمد العون والمدد والبركة
ونسأله سبحانه وتعالى أن يبارك لنا في عملنا، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم
هذه هي المشاركة السابعة من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.
نحاول فيها أن نساعد في نشر الصحيح من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، راجين من الله، عز وجل، أن يعلمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علمنا، وأن ينفع به غيرنا من المسلمين الصادقين.
ونواصل هنا في هذه المشاركة السادسة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الطهارة، ونكمل فيها ما تبقى من باب باب الوضوء مرة مرة، ونستفتح أبوابًا جديدةً أخرى من أبواب كتاب الطهارة، آملين من الله تعالى أن يكون بجانبنا، وأن يجنبنا الزلل والخطأ، وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلنا، ومنه العون والمدد.
بسم الله نبدأ؛
عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛
"أَنَّهُ تَوَضَّأَ , فَغَسَلَ وَجْهَهُ؛ أَخَذَ غَرْفَةً مِنْ مَاءٍ، فَمَضْمَضَ بِهَا وَاسْتَنْشَقَ، ثُمَّ أَخَذَ غَرْفَةً مِنْ مَاءٍ، فَجَعَلَ بِهَا هَكَذَا، أَضَافَهَا إِلَى يَدِهِ الأُخْرَى، فَغَسَلَ بِهِمَا وَجْهَهُ، ثُمَّ أَخَذَ غَرْفَةً مِنْ مَاءٍ، فَغَسَلَ بِهَا يَدَهُ الْيُمْنَى، ثُمَّ أَخَذَ غَرْفَةً مِنْ مَاءٍ، فَغَسَلَ بِهَا يَدَهُ الْيُسْرَى، ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ، ثُمَّ أَخَذَ غَرْفَةً مِنْ مَاءٍ , فَرَشَّ عَلَى رِجْلِهِ الْيُمْنَى حَتَّى غَسَلَهَا، ثُمَّ أَخَذَ غَرْفَةً أُخْرَى، فَغَسَلَ بِهَا رِجْلَهُ , يَعْنِي الْيُسْرَى , ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ.".
أخرجه مالك، والطيالسي، وابن أبي شيبة، وأحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وابن ماجة، والنسائي، وابن خزيمة، والطَّبَرَانِي , والحاكم , والبَيْهَقِي.
* * *
باب الاستنثار في الوضوء
عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:
¥