تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

"إِذَا اسْتَجْمَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَجْمِرْ وِتْرًا وَإِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَلْيَجْعَلْ فِي أَنْفِهِ مَاءً ثُمَّ لْيَنْتَثِرْ.".

ــــــــــــ

الاستنثار؛ هو إخراج الماء بعد الاستنشاق.

ــــــــــــ

أخرجه مالك، والحميدي، وأحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي.

* * *

عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلاَنِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:

"مَنْ تَوَضَّأَ فَلْيَسْتَنْثِرْ وَمَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ.".

أخرجه مالك، وأحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وابن ماجة، والنسائي، وابن خزيمة.

* * *

باب وضوء الرجل مع امرأته

عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ:

"كَانَ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ يَتَوَضَّؤُونَ فِي زَمَانِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَمِيعًا.".

(*) وفي رواية: "كُنَّا نَتَوَضَّأُ نَحْنُ وَالنِّسَاءُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ نُدْلِي فِيهِ أَيْدِيَنَا.".

أخرجه مالك، وأحمد، والبخاري، وأبو داود، وابن ماجة، والنسائي، وابن خزيمة.

* * *

باب الوضوء لكل صلاة

والصلوات بوضوء واحد

عَنْ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ:

"كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ. قَالَ: قُلْتُ: وَأَنْتُمْ كَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ؟ قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي الصَّلَوَاتِ بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ، مَا لَمْ نُحْدِثْ.".

(*) وفي رواية: "عَنْ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ، فَتَوَضَّأَ. قَالَ عَمْرٌو: قُلْتُ لأَنَسٍ: أَكَانَ يَتَوَضَّأُ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: فَأَنْتُمْ؟ قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي الصَّلَوَاتِ بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ بَعْدُ؟ فَقَالَ: مَا لَمْ نُحْدِثْ.".

(*) وفي رواية: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلاَةٍ، وَكَانَ أَحَدُنَا يَكْفِيهِ الْوُضُوءُ مَا لَمْ يُحْدِثْ.".

(*) وفي رواية: "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ. قُلْتُ: كَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ؟ قَالَ: يُجْزِئُ أَحَدَنَا الْوُضُوءُ مَا لَمْ يُحْدِثْ.".

أخرجه أحمد، والدارمي، والبخاري، وأبو داود، وابن ماجة، والترمذي، والنسائي، وابن خزيمة.

نرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لطاعته، وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يعلمنا ما جهلنا، وأن يبصرنا بعيوبنا وأخطائنا، إنه نِعْمَ المولى، ونعم النَّصير.

وإلى لقاء آخر، إن شاء الله، نواصل فيه ما بدأنا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

* * *

ـ[عيسى 33]ــــــــ[24 - 03 - 09, 08:34 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

على الله توكلنا، ومنه نستمد العون والمدد والبركة

ونسأله سبحانه وتعالى أن يبارك لنا في عملنا، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم

هذه هي المشاركة الثامنة من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

نحاول فيها أن نساعد في نشر الصحيح من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، راجين من الله، عز وجل، أن يعلمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علمنا، وأن ينفع به غيرنا من المسلمين الصادقين.

ونواصل هنا في هذه المشاركة الثامنة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الطهارة، مستفتحين أبوابًا جديدةً أخرى من أبواب كتاب الطهارة، آملين من الله تعالى أن يكون بجانبنا، وأن يجنبنا الزلل والخطأ، وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلنا، ومنه العون والمدد.

بسم الله نبدأ؛

باب الشك في الوضوء

عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ , وَعَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ , وَهُوَ عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدٍ , قَالَ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير