تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عيسى 33]ــــــــ[17 - 04 - 09, 09:27 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

على الله توكلنا، ومنه نستمد العون والمدد والبركة

ونسأله سبحانه وتعالى أن يبارك لنا في عملنا، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم

هذه هي المشاركة الحادية عشرة من سلسلة المشاركات المسماة: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

نحاول فيها أن نساعد في نشر الصحيح من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، راجين من الله، عز وجل، أن يعلمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علمنا، وأن ينفع به غيرنا من المسلمين الصادقين.

ونواصل هنا في هذه المشاركة الحادية عشرة، سرد الأحاديث التي وردت في كتاب الطهارة، مستفتحين أبوابًا جديدةً أخرى من أبواب كتاب الطهارة، آملين من الله تعالى أن يكون بجانبنا، وأن يجنبنا الزلل والخطأ، وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه، فعلى الله توكلنا، ومنه العون والمدد.

بسم الله نبدأ؛

أبواب الغسل

باب إذا جامع الرجل امرأته ولم يمن

عَنْ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ أَخْبَرَنِي أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ؛

"أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِذَا جَامَعَ الرَّجُلُ المَرأَةَ فَلَمْ يُنْزِلْ؟ قَالَ: يَغْسِلُ مَا مَسَّ الْمَرْأَةَ مِنْهُ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وَيُصَلِّي.".

(*) وفي رواية: "عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ الرَّجُلِ يُصِيبُ مِنَ الْمَرْأَةِ، ثُمَّ يُكْسِلُ؟ فَقَالَ: يَغْسِلُ مَا أَصَابَهُ مِنْ الْمَرْأَةِ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وَيُصَلِّي.".

(*) وفي رواية: "عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الْمَلِيِّ، عَنِ الْمَلِيِّ، يَعْنِي بِقَوْلِهِ: الْمَلِيِّ، عَنِ الْمَلِيِّ: أَبَا أَيُّوبَ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؛ فِي الَّذِي يَأْتِي أَهْلَهُ، ثُمَّ لاَ يُنْزِلُ، يَغْسِلُ ذَكَرَهُ وَيَتَوَضَّأُ.".

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَل: قَالَ أَبِي: الْمَلِيُّ، عَنِ الْمَلِيِّ: ثِقَةٌ، عَنْ ثِقَةٍ.

(*) وفي رواية: "عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ أَبِي أَيُّوبَ بْنِ زَيْدٍ حَدِيثٌ، وَهُوَ بِأَرْضِ الرُّومِ، قَالَ: فَلَقِيتُ أَبَا أَيُّوبَ، فَحَدَّثَنِي عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِذَا جَامَعَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ، ثُمَّ أَكْسَلَ، فَلْيَغْسِلْ مَا أَصَابَ الْمَرْأَةَ مِنْهُ، ثُمَّ لِيَتَوَضَّأْ.".

(*) وفي رواية: "قُلْتُ: أَرَأَيْتَ أَحَدَنَا إِذَا جَامَعَ الْمَرْأَةَ , فَأَكْسَلَ وَلَمْ يُمْنِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لِيَغْسِلْ ذَكَرَهُ وَأُنْثَيَيْهِ , وَلِيَتَوَضَّأْ , ثُمَّ ليُصَلِّ.".

أخرجه الشافعي، وأحمد، والبخاري، ومسلم، وابن حِبان، وأبو عوانة، والبيهقي.

* * *

عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، أَنَّهُ سَأَلَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَانَ، فَقَالَ: أَرَأَيْتَ إِذَا جَامَعَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ فَلَمْ يُمْنِ؟ قَالَ عُثْمَانُ: يَتَوَضَّأُ كَمَا يَتَوَضَّأُ لِلصَّلاَةِ، وَيَغْسِلُ ذَكَرَهُ، قَالَ عُثْمَانُ: سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.

فَسَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، وَالزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ، وَطَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللهِ، وَأُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، فَأَمَرُوهُ بذَلِكَ.

قَالَ يَحْيَى: وَأَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ، أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ أَخْبَرَهُ، أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.

(*) وفي رواية: "عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، أَنَّهُ سَأَلَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَانَ عَنِ الرَّجُلِ يُجَامِعُ فَلاَ يُنْزِلُ؟ فَقَالَ: لَيْسَ عَلَيْهِ غُسْلٌ، ثُمَّ قَالَ عُثْمَانُ: سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير