تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

"سَأَلَتِ امْرَأَةٌ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَيْفَ تَغْتَسِلُ مِنْ حَيْضَتِهَا قَالَ فَذَكَرَتْ أَنَّهُ عَلَّمَهَا كَيْفَ تَغْتَسِلُ ثُمَّ تَأْخُذُ فِرْصَةً مِنْ مِسْكٍ فَتَطَهَّرُ بِهَا. قَالَتْ كَيْفَ أَتَطَهَّرُ بِهَا، قَالَ: تَطَهَّرِي بِهَا. سُبْحَانَ اللهِ. وَاسْتَتَرَ - وَأَشَارَ لَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ بِيَدِهِ عَلَى وَجْهِهِ - قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ وَاجْتَذَبْتُهَا إِلَىَّ وَعَرَفْتُ مَا أَرَادَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ تَتَبَّعِي بِهَا أَثَرَ الدَّمِ.".

(*) وفي رواية: "أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ أَغْتَسِلُ عِنْدَ الطُّهْرِ فَقَالَ: خُذِي فِرْصَةً مُمَسَّكَةً فَتَوَضَّئِي. قَالَتْ كَيْفَ أَتَوَضَّأُ بِهَا قَالَ: تَوَضَّئِي بِهَا. قَالَتْ كَيْفَ أَتَوَضَّأُ بِهَا ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَبَّحَ فَأَعْرَضَ عَنْهَا ثُمَّ قَالَ: تَوَضَّئِي بِهَا. قَالَتْ عَائِشَةُ فَفَطِنْتُ لِمَا يُرِيدُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخَذْتُهَا فَجَذَبْتُهَا إِلَىَّ فَأَخْبَرْتُهَا بِمَا يُرِيدُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم.".

ــــــــــــ

فرصة: قطعة قطن، أو خرقة.

ــــــــــــ

أخرجه الحميدي، وأحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والنسائي، وابن خزيمة.

* * *

عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّهَا قَالَتْ:

"سَأَلَتِ امْرَأَةٌ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِحْدَانَا إِذَا أَصَابَ ثَوْبَهَا الدَّمُ مِنَ الْحَيْضَةِ، كَيْفَ تَصْنَعُ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَصَابَ ثَوْبَ إِحْدَاكُنَّ الدَّمُ مِنَ الْحَيْضَةِ، فَلْتَقْرُصْهُ ثُمَّ لِتَنْضَحْهُ بِمَاءٍ، ثُمَّ لِتُصَلِّي فِيهِ.".

ــــــــــــ

فلتقرصه؛ القرص هو الدلك بأطراف الأصابع والأظفار، مع صب الماء عليه.

تنضحه، تغسله.

ــــــــــــ

* * *

حديثْ حَفْصَةَ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ رُخِّصَ لِلْمَرْأَةِ فِي طُهْرِهَا إِذَا اغْتَسَلَتْ إِحْدَانَا مِنْ مَحِيضِهَا فِي نُبْذَةٍ مِنْ قُسْطٍ وَأَظْفَارٍ.

يأتي إن شاء الله في كتاب الطلاق. حَدِيثُ رقم.

ــــــــــــ

نبذة؛ أي قطعة صغيرة.

قسط وأظفار؛ نوعان من البخور.

ــــــــــــ

* * *

عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ النَّخْعِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:

"كَانَتْ إِحْدَانَا، إِذَا كَانَتْ حَائِضًا، فَأَرَادَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُبَاشِرَهَا، أَمَرَهَا أَنْ تَتَّزِرَ فِي فَوْرِ حَيْضَتِهَا، ثُمَّ يُبَاشِرُهَا. قَالَتْ: وَأَيُّكُمْ يَمْلِكُ إِرْبَهُ كَمَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَمْلِكُ إِرْبَهُ.".

ــــــــــــ

فِي فَوْر حَيْضَتهَا؛ فَوْر الْحَيْض أَوَّله وَمُعْظَمه.

إربه؛ أي حاجته.

ــــــــــــ

أخرجه أحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة.

* * *

عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ قَيْسٍ النَّخَعِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:

"كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا حِضْتُ يَأْمُرُنِي فَأَتَّزِرُ ثُمَّ يُبَاشِرُنِي.

وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُخْرِجُ رَأْسَهُ إِلَىَّ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ فَأَغْسِلُهُ وَأَنَا حَائِضٌ.".

أخرجه أحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والترمذي، والنسائي.

* * *

عن عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:

"كُنْتُ أُرَجِّلُ رَأْسَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا حَائِض.".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير